A.E.A.T.Q

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يجمع بين العلم و المعرفة يخدم جميع أبناءنا فى الداخل و الخارج و يمكنهم من التواصل بين أبائهم و معلميهم


4 مشترك

    مصطفي صادق الرافعي

    سلمى محمد 5\2
    سلمى محمد 5\2


    عدد المساهمات : 320
    تاريخ التسجيل : 17/01/2010
    العمر : 26
    الموقع : http://aeatq.mam9.

    مصطفي صادق الرافعي Empty مصطفي صادق الرافعي

    مُساهمة  سلمى محمد 5\2 الأربعاء 24 فبراير - 13:29

    مصطفي صادق الرافعي


    المعلومات الاتية عن الكاتب ماخوذة من موسوعة ويكيبيديا

    مصطفى صادق الرافعي 1298 هـ- 1356 هـ / 1 يناير 1881 - 14 مايو 1937 م في بيت جده لأمه في قرية "بهتيم" بمحافظة القليوبية في أول و عاش حياته في طنطا و بذلك يكون الرافعى قد عاش سبعة و خمسين عاما, كانت كلها الوانا متعددة من الكفاح المتواصل في الحياة و الأدب و الوطنية.

    أسرته
    اسمه كما هو معروف لنا مصطفى صادق الرافعي, و اصله من مدينة طرابلس في لبنان و مازالت اسرة الرافعى موجودة في طرابلس حتى الآن, أما الفرع الذى جاء إلى مصر من اسرة الرافعى فأن الذى اسسه هو الشيخ محمد الطاهر الرافعى الذى وفد إلى مصر سنة 1827, ليكون قاضيا للمذهب الحنفي أى مذهب أبي حنيفة النعمان و قد جاء الشيخ بأمر من السلطان العثمانى ليتولى قضاء المذهب الحنفي و كانت مصر حتى ذلك الحين ولاية عثمانية.

    المهم ان الشيخ محمد طاهر الرافعى كان أول من وفد إلى مصر من أسرة الرافعى المعروفة في طرابلس لبنان و يقال ان نسب اسرة الرافعى يمتد إلى عمر بن عبد الله بن عمر بن الخطاب امير المؤمنين و قد جاء بعد الشيخ محمد طاهر الرافعى عدد كبير من اخوته و أبناء عمه, و بلغ عدد أفراد أسرة الرافعى في مصر حين وفاة مصطفى صادق الرافعى سنة 1937 ما يزيد على ستمائة.

    كمل يقول الأستاذ محمد سعيد العريان في كتابه "حياة الرافعى". و كان العمل الرئيسى لرجال أسرة الرافعى هو القضاء الشرعى حتى وصل الامر إلى الحد الذى اجتمع فيع من آل الرافعى اربعون قاضيا في مختلف المحاكم الشرعية المصرية في وقت واحد و أوشكت وظائف القضاء و الفتوى ان تكون مقصورة على آل الرافعى و قد تنبه اللورد كرومر إلى هذه الملاحظة فأثبتها في بعض تقاريره إلى وزارة الخارجية الانجليزية, لإنها كانت ظاهرة ملفتة للنظر و تحتاج إلى تفكير و تأمل.

    و كان والد الرافعى هو الشيخ عبد الرازق الرافعى الذى تولى منصب القضاء الشرعى في كثير من اقاليم مصر و كان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية.

    أما والدة الرافعى فكانت سورية الاصل كأبيه و كان ابوها الشيخ الطوخى تاجرا تسير قوافله بالتجارة بين مصر و الشام و اصله من حلب و كانت اقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية و كان له فيها ضيعة.


    حياته
    ولد الاستاذ مصطفى صادق الرافعى في يناير سنة 1880 و آثرت امه ان تكون ولادته في بيت ابيها. دخل الرافعى المدرسة الابتدائية و نال شهادتها ثم اصيب بمرض يقال انه التيفود اقعده عدة شهور في سريره و خرج من هذا المرض مصابا في اذنيه و ظل المرض يزيد عليه عاما بعد عام حتة وصل إلى الثلاثين من عمره و قد فقد سمعه بصورة نهائية. و لم يحصل الرافعى في تعليمه النظامى على أكثر من الشهادة الابتدائية. و معنى ذلك ان الرافعى كان مثل العقاد في تعليمه, فكلاهما لم يحصل على شهادة غير الشهادة الابتدائية. كذلك كان الرافعى مثل طه حسين صاحب عاهة دائمة هى فقدان البصر عند طه حسين و فقدان السمع عند الرافعى. و مع ذلك فقد كان الرافعى مثل زميليه العقاد و طه حسين من اصحاب الارادة الحازمة القوية فلم يعبأ بالعقبات التى وضعتها الحياة في طريقه, و انما اشتد عزمه و أخذ نفسه بالجد و الاجتهاد, و عام نفسه بنفسه حتى استطاع ان يكتسب ثقافة رفيعة وضعته في الصف الاول من ادباء عصره و مفكريه.

    و قد تزوج الرافعى في الرابعة و العشرين من اخت صديقه الاديب الاستاذ عبد الرحمن البرقوقى صاحب مجلة البيان و صاحب أفضل شرح لديوان المتنبى, و انجب الرافعى من زواجه عشرة ابناء.

    اضطره المرض إلى ترك التعليم الرسمي، واستعاض عنه بمكتبة أبيه الزاخرة، إذ عكف عليها حتى استوعبها وأحاط بما فيها. عمل في عام 1899 ككاتب محكمة في محكمة طخا، ثم انتقل إلى محكمة طنطا الشرعية، ثم إلى المحكمة الأهلية، وبقي فيها حتى لقي وجه ربه الكريم.

    في يوم الاثنين العاشر من مايو لعام 1937 استيقظ فيلسوف القرآن لصلاة الفجر، ثم جلس يتلو القرآن، فشعر بحرقة في معدته، تناول لها دواء، ثم عاد إلى مصلاه، ومضت ساعة، ثم نهض وسار، فلما كان بالبهو سقط على الأرض، ولما هب له أهل الدار، وجدوه قد فاضت روحه الطيبة إلى بارئها، وحمل جثمانه ودفن بعد صلاة الظهر إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا. مات مصطفى صادق الرافعي عن عمر يناهز 57 عاماً.


    ادبه
    بدأ الرافعى حياته الادبية سنة 1900 و كان اهتمامه في البداية منصرفا إلى الشعر وحده و قد أصدر عدة دواوين شعرية منها ديوان الرافعى في ثلاثة اجزاء ثم اصدر ديوانا اسمه النظرات و لقى شعره الاعجاب في الاوساط الادبية و رحب به زعماء الفكر و الوطنية في مصر في ذلك الحين.

    و كان معظم شعر الرافعى يدور حول عاطفة الحب و استطاع الرافعى ان يجعل لشعره مكانة خاصة و صوتا مسموعا بين شعراء جيله البارزين و منهم شوقى و خليل مطران و غيرهم. و حظى بين هولاء الشعراء بإحترام و اعتراف أدبى كامل رغم انه لم يكون قد بلغ الثلاثين من عمره بعد.

    على ان الرافعى لم يستمر طويلا في ميدان الشعر فقد انصرف عن الشعر إلى الكتابة النثرية و عندما نتوقف اما ظاهرة انصرافه عن الشعر نجد انه كان على حق في هذا الموقف فرغم ما انجزه في هذا الميدان الادبى من نجاح و رغم انه استطاع ان يلفت الانظار إلا انه في الواقع لم يكن يستطيع ان يتجاوز المكانة التى وصل إليها الشعراء الكبار في عصره و خاصة احمد شوقي و حافظ إبراهيم فقد أعطى هذا الشعران الكبيران كل جهودهما للشعر و كسبا جماهير كبيرة جدا و اصبح صوتهما أعلى الاصوات في التعبير عن مشاعر الناس و همومهم في هذا الجيل,

    و قد تميز شعر حافظ إبراهيم و احمد شوقي بالسهولة و الغزارة مما اتاح لهما القدرة على الانتشار بين القراء حتى لو كان هولاء القراء متوسطين في ثقافتهم فأين يذهب الرافعى في هذه المعركة الكبيرة و شعره لم يكن شعر سهل بل كان شعرا صعبا يحتاج إلى ثقافة ادبية و لغوية عالية لكى يفهمه من يقرأه و لكى يتذوقه بعد ذلك و يستمتع به.

    و لعل الرافعى هو من اطلق أول صرخة اعتراض على الشعر العربى التقليدى في ادبنا فقد كان يقول : "ان في الشعر العربى قيودا لا تتيح له ان ينظم بالشعر كل ما يريد ان يعبر به عن نفسه" و هذه القيود بالفعل هى الوزن و القافية.

    كانت وقفة الرافعى ضد قيود الشعر التقليدية اخطر و أول وقفة عرفها الادب العربى في تاريخه الطويل و اهمية هذه الوقفة انها كانت حوالى سنة 1910 أى في اوائل هذا القرن و قبل ظهور معظم الدعوات الادبية الاخرى التى دعت إلى تحرير الشعر العربى جزئيا او كليا من الوزن و القافية و بعد هذه الوقفة انتقل الرافعى بنفسه و بأدبه إلى ساحة اخرى هى التى حفظت له مكانته الخاصة المستقلة في الادب العربى المعاصر, فقد انتقل الرافعى بكتاباته إلى ثلاث ميادين اساسية هى :

    - الميدان الاول و هو ما يمكن ان نسميه النثر الشعرى او قصيدة النثر وفي هذا المجال ابدع عددا من الكتب الجميلة اهمها "حديث القمر" و "اوراق الورد" و "السحاب الاحمر" و "المساكين". ففى هذه الكتب جميعاكان الرافعى شاعرا بدون قيود فقد تحرر تماما من الوزن و القافية و ترك لنفسه حرية الكتابة عن مشاعره دون ان يتقيد بأى قيد تقليدى و كان كتابه "اوراق الورد" بالتحديد هو تصوير شعرى لتجربة عاطفية عاصفة عاشها الرافعى مع الاديبة اللبنانية التى عاشت في مصر معظم عمرها "مارى زيادة " و المعروفة في تاريخنا الادبى بإسم مى و قد كان الحب الذى عاشه الرافعى في هذه التجربة حبا عنيفا جدا و لكن المعركة كانت تدور في نفسه وحده لانه قطع صلته بمى عندما تصور انها لا تهتم به الاهتمام الكافى و عاش بعد ذلك الانقطاع عن حبيبته في حرمان و لهفة شديدة عبر عنهما في كتابه "اوراق الورد".

    هذا هو الميدان الاول الذى انتقل إليه الرافعى الذى كان مقيدا بالوزن و القافية انه ميدان النثر الشعرى الحر في التعبير عن عواطفه العتيقة التى كانت تملأ قلبه و لا يتعداها إلى تصرفات تخرج به عن حدود الالتزام الاخلاقى و الدينى كما كان يتصوره.

    - أما الميدان الثانى الذى خرج إليه الرافعى فهو ميدان الدراسات الادبية و اهمها كان كتابه عن "تاريخ اداب اللغة العربية" و هو كتاب بالغ القيمة و لعله كان أول كتاب في موضوعه يظهر في العصر الحديث لانه ظهر في اوائل القرن العشرين وبالتحديد سنة 1911.

    ثم كتب الرافعى بعد ذلك كتابه المشهور "تحت راية القرآن" و فيه يتحدث عن اعجاز القرآن. و يرد على آراء الدكتور طه حسين في كتابه المعروف بإسم "الشعر الجاهلى".

    - ثم يأتى الميدان الاخير الذى تجلت فيه عبقرية الرافعى و وصل فيه إلى مكانته العالية في الادب العربى المعاصر و القديم و هو مجال المقال و الذى اخلص له الرافعى في الجزء الاخير من حياته و ابدع فيه ابداعا عجيبا و هذه المقالات التى جمعها الرافعى في كتابه "وحى القلم".

    أعماله
    له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و(تاريخ آداب العرب -ط)، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط)، (حديث القمر -ط)، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها. يذكر انه الف النشيد الرسمي التونسي الذي لا يزال معمولا به إلى يومنا هذا وهو النشيد المعروف بحماة الحمى.

    .
    فاطمه احمد 1\13
    فاطمه احمد 1\13


    عدد المساهمات : 149
    تاريخ التسجيل : 04/02/2010
    العمر : 27
    الموقع : فى البيت امام الكمبيوتر

    مصطفي صادق الرافعي Empty رد: مصطفي صادق الرافعي

    مُساهمة  فاطمه احمد 1\13 الأربعاء 24 فبراير - 17:19

    بارك الله فيكى Very Happy Very Happy Very Happy
    فاطمه احمد 1\13
    فاطمه احمد 1\13


    عدد المساهمات : 149
    تاريخ التسجيل : 04/02/2010
    العمر : 27
    الموقع : فى البيت امام الكمبيوتر

    مصطفي صادق الرافعي Empty رد: مصطفي صادق الرافعي

    مُساهمة  فاطمه احمد 1\13 الخميس 25 فبراير - 14:42

    مصطفى صادق الرافعي (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 14 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية "بهتيم" بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا وبذلك يكون الرافعى قد عاش سبعة وخمسين عاما, كانت كلها الوانا متعددة من الكفاح المتواصل في الحياة والأدب والوطنية.

    اسمه كما هو معروف لنا مصطفى صادق الرافعي, واصله من مدينة طرابلس في لبنان وما زالت أسرة الرافعى موجودة فيها حتى الآن, أما الفرع الذي جاء إلى مصر من اسرة الرافعى فإن الذي اسسه هو الشيخ محمد الطاهر الرافعى الذي وفد إلى مصر سنة 1827, ليتولى قضاء المذهب الحنفي أى مذهب أبي حنيفة النعمان بأمر من السلطان العثمانى حيث كانت مصر حتى ذلك الحين ولاية عثمانية.

    كما يقال ان نسب اسرة الرافعى يمتد إلى عمر بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وقد جاء بعد الشيخ محمد طاهر الرافعى عدد كبير من اخوته وأبناء عمه, وبلغ عدد أفراد أسرة الرافعى في مصر حين وفاة مصطفى صادق الرافعى سنة 1937 ما يزيد على ستمائة فرد.

    كما يقول محمد سعيد العريان في كتابه "حياة الرافعى". "وكان العمل الرئيسى لرجال أسرة الرافعى هو القضاء الشرعى حتى وصل الامر إلى الحد الذي اجتمع فيه من آل الرافعى أربعون قاضيا في مختلف المحاكم الشرعية المصرية في وقت واحد وأوشكت وظائف القضاء والفتوى ان تكون مقصورة على آل الرافعى وقد تنبه اللورد كرومر إلى هذه الملاحظة فأثبتها في بعض تقاريره إلى وزارة الخارجية الإنجليزية, لأنها كانت ظاهرة ملفتة للنظر وتحتاج إلى تفكير وتأمل.

    كان والد الرافعى هو الشيخ عبد الرازق الرافعى الذي تولى منصب القضاء الشرعى في كثير من اقاليم مصر وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعى فكانت سورية الاصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخى، وهو تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، واصله من حلب، وكانت اقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية، وكان له فيها ضيعة.

    محتويات [اعرض]
    1 حياته2 العلم3 مقالات من كتابه من وحي القلم4 طالع أيضًا
    [عدل] حياته
    ولد مصطفى صادق الرافعى في يناير سنة 1880 وآثرت امه ان تكون ولادته في بيت ابيها. دخل الرافعى المدرسة الابتدائية ونال شهادتها ثم اصيب بمرض يقال انه التيفود اقعده عدة شهور في سريره وخرج من هذا المرض مصابا في اذنيه وظل المرض يزيد عليه عاما بعد عام حتى وصل إلى الثلاثين من عمره وقد فقد سمعه بصورة نهائية. ولم يحصل الرافعى في تعليمه النظامى على أكثر من الشهادة الابتدائية. معنى ذلك ان الرافعى كان مثل العقاد في تعليمه, فكلاهما لم يحصل على شهادة غير الشهادة الابتدائية. كذلك كان الرافعى مثل طه حسين صاحب عاهة دائمة هي فقدان البصر عند طه حسين وفقدان السمع عند الرافعى ومع ذلك فقد كان الرافعى مثل زميليه العقاد وطه حسين من اصحاب الارادة الحازمة القوية فلم يعبأ بالعقبات، وانما اشتد عزمه وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد, وعلم نفسه بنفسه حتى استطاع ان يكتسب ثقافة رفيعة وضعته في الصف الأول من ادباء عصره ومفكريه.

    تزوج الرافعى في الرابعة والعشرين من اخت صديقه الاديب الاستاذ عبد الرحمن البرقوقى صاحب مجلة البيان وصاحب أفضل شرح لديوان المتنبى, وانجب الرافعى من زواجه عشرة أبناء. اضطره المرض إلى ترك التعليم الرسمي، واستعاض عنه بمكتبة أبيه الزاخرة، إذ عكف عليها حتى استوعبها وأحاط بما فيها. عمل في عام 1899 ككاتب محكمة في محكمة طخا، ثم انتقل إلى محكمة طنطا الشرعية، ثم إلى المحكمة الأهلية، وبقي فيها حتى لقي وجه ربه الكريم.

    في يوم الاثنين العاشر من مايو لعام 1937 استيقظ فيلسوف القرآن لصلاة الفجر، ثم جلس يتلو القرآن، فشعر بحرقة في معدته، تناول لها دواء، ثم عاد إلى مصلاه، ومضت ساعة، ثم نهض وسار، فلما كان بالبهو سقط على الأرض، ولما هب له أهل الدار، وجدوه قد فاضت روحه الطيبة إلى بارئها، وحمل جثمانه ودفن بعد صلاة الظهر إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا. مات مصطفى صادق الرافعي عن عمر يناهز 57 عاماً.

    على ان الرافعى لم يستمر طويلا في ميدان الشعر فقد انصرف عن الشعر إلى الكتابة النثرية وعندما نتوقف اما ظاهرة انصرافه عن الشعر نجد انه كان على حق في هذا الموقف فرغم ما انجزه في هذا الميدان الادبى من نجاح ورغم أنه استطاع ان يلفت الانظار إلا انه في الواقع لم يكن يستطيع ان يتجاوز المكانة التي وصل إليها الشعراء الكبار في عصره وخاصة احمد شوقي وحافظ إبراهيم فقد أعطى هذا الشعران التعبير عن مشاعر الناس وهمومهم في هذا الجيل.

    تميز شعر حافظ إبراهيم واحمد شوقي بالسهولة والغزارة مما اتاح لهما القدرة على الانتشار بين القراء حتى لو كان هولاء القراء متوسطين في ثقافتهم فأين يذهب الرافعى في هذه المعركة الكبيرة وشعره لم يكن شعر سهل بل كان شعرا صعبا يحتاج إلى ثقافة ادبية ولغوية عالية لكى يفهمه من يقرأه ولكى يتذوقه بعد ذلك ويستمتع به.

    لعل الرافعى هو من اطلق أول صرخة اعتراض على الشعر العربى التقليدى في ادبنا فقد كان يقول: "ان في الشعر العربى قيودا لا تتيح له ان ينظم بالشعر كل ما يريد ان يعبر به عن نفسه" وهذه القيود بالفعل هي الوزن والقافية.

    كانت وقفة الرافعى ضد قيود الشعر التقليدية اخطر وأول وقفة عرفها الادب العربى في تاريخه الطويل واهمية هذه الوقفة انها كانت حوالي سنة 1910 أى في أوائل هذا القرن وقبل ظهور معظم الدعوات الادبية الأخرى التي دعت إلى تحرير الشعر العربى جزئيا أو كليا من الوزن والقافية.

    - الميدان الأول الذي انتقل إليه الرافعى الذي كان مقيدا بالوزن والقافية هو ميدان النثر الشعرى الحر في التعبير عن عواطفه العتيقة التي كانت تملأ قلبه ولا يتعداها إلى تصرفات تخرج به عن حدود الالتزام الاخلاقى والدينى كما كان يتصوره.

    - أما الميدان الثاني الذي خرج إليه الرافعى فهو ميدان الدراسات الادبية وأهمها كان كتابه عن "تاريخ اداب اللغة العربية" وهو كتاب بالغ القيمة ولعله كان أول كتاب في موضوعه يظهر في العصر الحديث لانه ظهر في أوائل القرن العشرين وبالتحديد سنة 1911. ثم كتب الرافعى بعد ذلك كتابه المشهور "تحت راية القرآن" وفيه يتحدث عن اعجاز القرآن. ويرد على آراء الدكتور طه حسين في كتابه المعروف باسم "الشعر الجاهلى".

    - ثم يأتى الميدان الأخير الذي تجلت فيه عبقرية الرافعى ووصل فيه إلى مكانته العالية في الادب العربى المعاصر والقديم وهو مجال المقال والذي اخلص له الرافعى في الجزء الأخير من حياته وأبدع فيه ابداعا عجيبا وهذه المقالات التي جمعها الرافعى في كتابه "وحي القلم".

    [عدل] العلم
    مؤلفاثه

    1.تاريخ آداب العرب (ثلاثة أجزاء)، صدرت طبعته الأولى في جزأين عام 1329هـ،1911م.
    وصدر الجزء الثالث بعد وفاته بتحقيق محمد سعيد العريان وذلك عام 1359هـ الموافق لعام 1940م.

    1.إعجاز القرآن والبلاغة النبوية (وهو الجزء الثاني من كتابه تاريخ آداب العرب)، وقد صدرت طبعته الأولى باسم إعجاز القرآن والبلاغة النبوية عام 1928م.
    2.كتاب المساكين، صدرت طبعته الأولى عام 1917م.
    3.السحاب الأحمر.
    4.حديث القمر.
    5.رسائل الرافعي، وهي مجموعة رسائل خاصة كان يبعث بها إلى محمود أبي رية، وقد اشتملت على كثير من آرائه في الأدب والسياسة ورجالهما.
    6.تحت راية القرآن، مقالات الأدب العربي في الجامعة، والرد على كتاب في الشعر الجاهلي لطه حسين.
    7.على السفود، وهو رد على عباس محمود العقاد.
    8.وحي القلم، (ثلاثة أجزاء) وهو مجموعة فصول ومقالات وقصص كتب المؤلف أكثره لمجلة الرسالة القاهرية بين عامي 1934- 1937م.
    9.أوراق الورد.
    10.رسائل الأحزان.
    11.ديوان الرافعي (ثلاثة أجزاء) صدرت طبعته الأولى عام 1900م.
    12.ديوان النظرات (شعر) صدرت طبعته الأولى عام 1908م.
    يذكر انه الف النشيد الرسمي التونسي الذي لا يزال معمولا به إلى يومنا هذا وهو النشيد المعروف بحماة الحمى.

    [عدل] مقالات من كتابه من وحي القلم
    اليمامتان
    أيها البحر
    الطفولتان
    في الربيع الأزرق
    "الحب الأول"
    ندى محمود 1/10
    ندى محمود 1/10


    عدد المساهمات : 49
    تاريخ التسجيل : 04/02/2010
    العمر : 27

    مصطفي صادق الرافعي Empty شكر

    مُساهمة  ندى محمود 1/10 الجمعة 26 فبراير - 15:17

    شكرااااا وبارك الله فيك Smile
    منال محفوظ
    منال محفوظ


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 18/11/2009

    مصطفي صادق الرافعي Empty رد: مصطفي صادق الرافعي

    مُساهمة  منال محفوظ الإثنين 1 مارس - 19:35

    بارك الله فيكما بناتى العزيزات على المعلومات المفيدة هذه ( سلمى وفاطمة )




    sunny flower flower sunny flower sunny flower sunny flower sunny flower sunny

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل - 19:57