A.E.A.T.Q

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يجمع بين العلم و المعرفة يخدم جميع أبناءنا فى الداخل و الخارج و يمكنهم من التواصل بين أبائهم و معلميهم


    قصة شجرة الدر ( الترم الثانى )

    محمود الحسينى
    محمود الحسينى


    عدد المساهمات : 12
    تاريخ التسجيل : 13/12/2009

    قصة شجرة الدر  ( الترم الثانى ) Empty قصة شجرة الدر ( الترم الثانى )

    مُساهمة  محمود الحسينى الأربعاء 17 مارس - 18:04

    طموح جارية
    للأستاذ / إبراهيم محمد الجمل
    الفصل التاسع
    حنين الدم

    س1 ما سبب غضب الشعب العربي ؟ وإلام كان ينظر ؟ وماذا تمنى ؟
    - غضب الشعب العربي للفرقة والانقسام والخلاف الناشب بين حكامه من الملوك والأمراء ، وأخذ في حسرة إلى تلك القوة المهدرة التي يضيعونها في الحروب بينهم ويتركون الفرنج يحتلون بلادهم ، وتمنى أن يتحد الحكام ويوجهون تلك الجهود إلى محاربة العدو .
    س2 : ماذا فعل المخلصون ؟ وما هدفهم ؟
    - كونوا جمعيتين سريتين إحداهما بالقاهرة والأخرى بدمشق ، والهدف : أخذت كلاً منهما تعمل على بث الكراهية للفرنج ومن يلوذ بهم وعلى توحيد الصفوف وتعبئة القلوب ليوم الفصل .
    س3 : من أبرز أعضاء الجمعيتين ؟
    - في القاهرة أبو بكر القماش وقد رصد جزء كبيراً من ثروته الواسعة للجهاد في سبيل الله والوطن وفي دمشق الشيخ عز الدين بن عبد السلام العالم الكبير الذي ذاع عنه صراحته وإقدامه وتمسكه بالحق. وكان الاتصال مستمراً بين هاتين الجمعيتين وكان أنصارهما يزيدون يوماً بعد يوم .
    س4 : متى جهرت جمعية القاهرة برأيها ؟ وما أثر ذلك ؟
    - منذ ولى نجم الدين مقاليد مصر وقد تكاثر أنصار هذه الجمعية. وكانت شجرة الدر على صلة وثيقة بها منذ كانت بدمشق وشجعتها وأمدتها بالمال كما حظيت هذه الجمعية بتأييد السلطان ودعمه جهودهم .
    س5 : كيف تقربت شجرة الدر بالشعب ؟
    - تقربت بالعطاء الوافر والهبات الكثيرة ورعاية المحتاجين والعطف على البائسين ولا تترك مناسبة إلا وسعت عليهم ولا ضائقة إلا فرجتها ولم تنس السيدات فقد وطدت علاقتها بهن .
    س6 : ما الإصلاحات التي قام بها نجم الدين ؟ وما موقف الحاقدين ؟
    - قد أجتهد في إصلاح البلاد ورد المظالم وتثبيت قواعد الدولة ويصلح ما أفسده العادل وحاشيته ، ولم ترق هذه السياسة الرشيدة في أعين الحاقدين فعملوا على هدمها واجتمع إليهم كل حاسد وناقم.
    س7 : كيف عاقب نجم الدين الأمراء الخونة ؟
    - لم يكن نجم الدين غافلاً عن هؤلاء الحاقدين فقد كانت له عيونه الذين يوافقونه بكل كبيرة وصغيرة ولما تأكد لديه ما يقوم به الأمراء قبض عليهم وصادر أموالهم وأملاكهم وقبل عدداً منهم ومن لم يدركه فر إلى دمشق والتجأ إلى الصالح إسماعيل وخرج داوود خائناً من أن يصنع به ما صنع بالأمراء وعاد إلى الكرك ومعه ورد المنى ونور الصباح وسوداء بنت القبة.
    س8 : ماذا فعل الصالح إسماعيل ليواجه نجم الدين ؟
    - كاتب الفرنج واتفق معهم على أن ينصروه على نجم الدين وأعماه الحقد والخوف فقدم لهم ما أرادوا من البلاد ثمناً لتلك المعاونة كما عقد اتفاقاً آخراً على مساعدته مع صاحب حمص وحلب.
    س9 : ما موقف الشعب من هذا الاتفاق ؟
    - هب أعضاء جمعية القاهرة يستصرخون المسلمون ويدعونهم إلى الجهاد والتطوع بالمال والنفس لمحاربة عدو الله الصالح إسماعيل وزادت شجرة الدر من هباتها لهذه الجمعية فزاد نشاطها كما هب الأغنياء والموسرون يتبرعون بالأموال الضخمة في سبيل الجهاد.
    س10 : ما سبب غليان الصدور في دمشق ؟ وبم أفتى العلماء ؟
    - بسبب إذن إسماعيل للفرنج بدخول دمشق لشراء السلاح فهرع الناس إلى العلماء يستفتونهم في هذه الجريمة فأفتى العلماء بتحريم بيع السلاح للفرنج وأن من يبيعه لهم أثم خارج عن الدين.
    س11 : لماذا أعتقل الغر بن عبد السلام ؟ وكيف أفرج عنه ؟
    - عندما جهر بفتواه منبر الجامع الأموي بدمشق وأعلن أن الملك الذي أباح ذلك خارج عن دين الله فاثر عن الجماعة . ولم يبال ابن عبد السلام باعتقاله . لكن أنصار أخافوا إسماعيل من عمله واضطروه إلى الإفراج عنه فأخرجه مطروداً إلى مصر .
    س12 : ما المفاجأة التي حدثت عند التقاء جيش مصر وجيش الشام ؟ وما نتيجة المعركة؟
    - انحاز كثير من جيش الشام إلى جيش مصر بتدبير من جمعية دمشق وانفصلوا على الفرنج يقتلونهم ومن بقى مع إسماعيل حتى كادوا أن يفنوهم جميعاً واستطاع إسماعيل أن ينجو بنفسه إلى دمشق ثم أرسل نجم الدين جيوشه تتبع انتصاراً بانتصار وأعادت الكره عليهم ونجم الدين وشجرة الدر في أفراح بسبب النصر .
    س13 : في غمرة الأفراح حدث ما يؤلم شجرة الدر ونجم الدين .وضح ذلك.
    وقع حادث مؤلم أصابهما بحزن شديد وتركهم في هم مقيم حين مرض ابنهما خليل ولم تجد معه محاولات الأطباء فقضى نحبه .
    س14 : ماذا فعل نجم الدين ليخفف آلام شجرة الدر ؟
    قام معها برحلة نيليه لرؤية آثار مصر في جنوب الوادي ، ثم قام برحلة إلى أحضان الريف في شمال البلاد للاستمتاع بالهدوء وقضوا أياماً سعيدة .
    س15 : ما سبب الحزن الذي كان فيه نجم الدين ؟ وماذا فعل .
    - هجوم إسماعيل على حمص وخرج بجيشه إلى دمشق للانتقام من إسماعيل .
    المعاني
    النائب : القائم ، المهدرة : المضيعة والمقابل المصانة والمحفوظة ، يلوز : يحتمي ، رصد : أعد وخصص ، ذاع : انتشر ، أنصار : جمع نصير وهو المعاون ، تجهر : تعلن ، وثيقة : قوية والجمع وثائق ، حظيت : نالت ، المظالم : جمع مظلمة وهي ما أخذ
    ظلماً ، لم ترق : لم تعجب ، ناقم : حاقد ، عيونه : المراد جواسيسه والمفرد عين ، صادر أملاكهم : استولى عليها ، الذخائر : جمع ذخيرة وهي عدة الحرب ، كاتب : مراسل ، طار الخبر : انتشر بسرعة ، يستصرخون : يستغيثون ، الطالح : الفاسد والمقابل الصالح ، الموسرون : الأغنياء ، غلت : المراد ثارت ، المراجل : جمع مرجل وهو القدر ، ماجت : ثارت ، هرع : أسرع ، الملة : الدين ، ناشز : خارج ، آسف : حزين ، فعبه : عاقبة ، انحاز :انضم ، حبور : سرور ، اندحار : هزيمة ، المظفر : المنتصر ، الكرة : الهجمة ، هم مقيم : حزن دائم ، قضى غبة : مات ، الأمسية : وقت المساء والجمع أماسي أو أمسيات ، نزع فؤاده : المراد قتله.
    تدريب
    جهر الشيخ عز الدين بن عبد السلام بفتواه على منبر الجامع الأموي بدمشق وأعلن أن الملك الذي أباح ذلك خارج عن دين الله ناشز عن الجماعة .
    أ – ما مرادف ( ناشز ) وما مقابل ( جهر ) وما جمع ( فتوى ) ؟
    ب – ما سبب جهر الشيخ عز الدين بن عبد السلام برأيه ؟
    جـ- ما موقف الصالح إسماعيل من الشيخ أبن عبد السلام ؟
    د – ما المفاجأة التي حدثت في التقاء جيش مصر وجيش إسماعيل ؟ وما نتيجة هذا اللقاء؟

    الفصل العاشر
    أحلام الأشرار

    س1 : ماذا كان يحمل تاجر صقلية إلى نجم الدين ؟
    - كان يحمل رسالة من ملك صقلية يخبره فيها بقدوم حملة فرنسية ضخمة متجهة إلى مصر يقودها لويس التاسع ملك فرنسا بنفسه ومعه زوجته الملكة مرجريت واثنان من أخوته روبرت-آرتو وشارل مونت أنجوا .
    س2 : ما أسباب حملة لويس على مصر ؟
    - جاءوا يغسلون العار الذي لحقهم من جراء هزائمهم المتكررة في الحروب التي شنوها على مصر.
    س3 : لماذا توجه لويس لغزو مصر بدلاً من بيت المقدس ؟
    - لأن مصر أحق بالغزو فهي بموقعها المتميز تحمي ظهر العرب ضد الفرنج بفلسطين والشام وتغذي بمواردها الهائلة جيوش العرب بالرجال والمال.
    س4 : لماذا حددوا في غزوهم دمياط بالذات ؟
    - ليضربوا العرب فيها وينتقموا من طردهم منها من قبل وهي مع كل ذلك ورقة رابحة يمكن استخدامها في المساومة عليها بمدينة القدس إذا عرض السلطان الصلح ، فوق أن الاستيلاء عليها يجعل من السهل مساعدة البيوت التجارية للحملة لتحقيق النصر.
    س5 : ما موقف ملك صقلية من الحملة الفرنسية ؟
    - رفض الاتفاق مع الحملة الفرنسية ونقض عهده مع مصر وأرسل محذرا من قوة الحملة.
    س6 كيف عبر نجم الدين عن شكره لملك صقلية ؟
    - أمر له بجائزة كبيرة وخلعة غالية وبعث برسالة تقدير للملك.
    س7 بم أمر نجم الدين استعداداً لمواجهة لويس ؟
    - أمر بأن يطير الحمام فوراً بالخبر إلى مصر وأن ينادى في الجنود بالرحيل من الغد إلى دمياط ولم يشرق الصباح حتى كان نجم الدين في محفة على الأكتاف يطوى الطريق مسرعاً مع الجيش حتى بلغ مصر فاتجه إلى أشموم طناح ليكون قريباً من دمياط ومن هناك يدير المعركة .

    المعاني
    الحاجب : الحارس والجمع حجاب وحجبه ، مخدعه : حجرته والجمع مخادع ، برحت به العلة : أشتد به المرض وجمع علة : علل ومعنى برحت به : أجهدته ، الإفضاء بسر : إبلاغه وإعلامه به ، عقبت : علقت ، مثل : وقف ، العتاد : ما أعد للحرب من سلاح وغيره والجمع عدد وأعتده ، من جراء : بسبب ، شنوها : أعتلوها ، يحصي : يعد ، أنحاء : جهات والمفرد نحو ، يتململ : يتقلب ، أخفق : فشل ، المساومة : المفاوضة ، اللعاب : الريق ، موقن : متحقق ، أخطركم : أبلغكم ، استنفذ : أفنى وانتهى منها ، جزيل : كثير ، خلعة : توب يخلعه الملك ويهديه له ، تواً : فوراً ، يتناجيان : يتحدثان بصوت منخفض ، الداء : المرض والجمع أدواء ، أعز : أغلى ، أمانيه : آماله : جمع أمنية ، الأسنة : جمع سنان وهو نصل الرمح ، المحفة : مركب كالهودج والجمع محاف ، يذلل : يسهل ، يحيل : يحول ، الققاد : نبات له شوك صلب ، الأجاج : الشديد الملوحة ، سلسبيلاً : سائغاً والجمع سلاسب وسلاسيب ، لابد : لا مفر أشهد : أرى ، يجز : يقطع ، البهيج : الجميل السار ، تهلل : أشرق ، لمحه : رآه ، يبرأ : يشفى ، الصهوة : موضع السرج على ظهر الحصان ، والجمع صهاء وصها ، الجواد : الحصان والجمع جياد ، المشمر : المسرع ، أشموم طناح : إحدى قرى المنصورة .
    تدريب
    فاض الغضب بنجم الدين وأخذ يهدد الفرنج ويتوعدهم وشجرة الدر شديدة الألم خوفاً من أن يجتمع الغضب مع العلة فيزيده مما هو فيه لكنة هدأ شيئاً والتفت إلى الرسول وحملة جزيل الشكر لملكة الشجاع الأمين .
    أ – ما مرادف ( فاض ) وجمع (علة) ومقابل ( جزيل ) ؟
    ب – ما سبب غضب نجم الدين ؟
    جـ- من هذا الملك الشجاع الأمين ؟ وماذا فعل ؟
    د – ماذا فعل نجم الدين ليستعد لمواجهة لويس ؟
    هـ- لماذا حددت الحملة دمياط بالذات ؟

    الفصل الحادي عشر
    استعداد للقتال

    س1 : ما مظاهر التعبئة المعنوية لمواجهة الحملة الفرنسية في كل من المساجد وحلقات الدراسة وفي المقاهي ؟
    - في المساجد : أسرع الناس يستمعون إلى خطب الخطباء ودروس العلماء وارتفعت بها الأصوات تعرض من كتاب الله وأحاديث رسوله آيات الشجاعة والإقدام والضرب والطعن والبذل في سبيل الله بالمال والأرواح.
    - وفي حلقات الدراسة : ارتفعت الأصوات بالحديث عن غزوات الرسول وعن بلاء المجاهدين فيها وعن الشهداء وجزائهم.
    - وفي المقاهي : كانت تفيض بأناشيد الحماسة والإقدام وشعراء الربابة على منصاتهم يتدفقون بقصص البطولات في عبارات مؤثرة تهز الدماء في العروق.
    س2 : كيف استعد الجنود للمعركة ؟
    - هب الجنود إلى أسلحتهم وامتلأ جبل يشكر بالمجانيق التي تجر لتحمل في السفن وبذل الناس ما استطاعوا من المال بسخاء وذهب الكثير منهم إلى الأمير حسام يعرضون عليه أنفسهم.
    س3 : من الذي أختاره نجم الدين لقيادة الجيش ، وبم نصحه ؟
    - اختار نجم الدين بعد مشاورة شجرة الدر الأمير فخر الدين بن شيخ الشيوخ لقيادة الجيش والخطة أن تحشد دمياط بالأسلحة والذخيرة والأقوات وأن يتلاشى كل الأخطاء السابقة.
    س4 : ما الخطأ الذي وقع في دمياط في الغزوة السابقة ؟
    - أن الملك الكامل لم يزود دمياط بالذخيرة والأقوات التي تمكنها من الثبات أكثر مما ثبتت.
    س5 : ما الخطة التي وصفها الملك مع الأمير فخر الدين ؟
    - أن ينزل بجيشه على البر الغربي ليعوق تقدم الفرنج عن الوصول إلى دمياط .
    س6 : لماذا لم يذهب نجم الدين مع الجيش بنفسه ؟ وما شعوره ؟
    - مرضه الشديد وتلك الجراحة اليائسة التي أدت إلى بتر ساقه وشعوره أنه أحس بالألم فكم كان يتمنى أن يقود الجند بنفسه ويتقرب إلى الله برأس لويس وقد حاول إقناع الأطباء بالسماح له بتلك القيادة ولكنهم رفضوا إلا بعد الشفاء .
    س7 : مما حذر نجم الدين الأمير فخر الدين ؟
    - حذره من الشائعات التي يروجونها المروجون وأن يجعل ما يسمعه تحت أقدامه وأن يعلم أن الفرنج جبناء .
    س8 : ما المقارنة التي عقدها نجم الدين بين جنوده وجنود الفرنج ؟
    - جنوده يدفعون سيوفهم بأيدي الإيمان والحق ونحن في بلادنا وعلى أرضنا. أما الأعداء فيدفعون سيوفهم بأيدي العدوان والطمع وهم لصوص جاءوا يخطفون وقلوبهم خائفة ونفوسهم وجلة والأرض تهتز من تحت أقدامهم لا تثبت إلا بخيانة أو غدر.
    س9 : ماذا كان يخشى السلطان ؟
    - كان يخشى الخلاف والفرقة من بعده وما سينشب بين الأمراء من تمزيق للوحدة التي تقف يداً بيننا في وجه الأعداء.
    س10 : ما مضمون رسالة لويس إلى نجم الدين ؟
    - كانت تحمل التهديد والوعيد بكثرة جيشه الذي لا يقهر وبالأمر بتسليم كل ما عنده.
    س11 : ما مضمون رد نجم الدين على رسالة لويس ؟
    - الإشادة بقوة جيشه والفخر بالبطولات والهزائم التي ألحقها بالأعداء وتهديده بالدمار لظلمه وبغيه.
    س12 :ما موقف لويس من رسالة نجم الدين ؟ وما موقف الجيش المصري ؟
    - فقد لويس الصواب فأضطرب أمره وبدأت المناوشة بين الجيشين ، والجنود المصريون كانوا متحفزين ينتظرون الإشارة بالهجوم على لويس وحملته ليبيدوها.
    س13 : ما سبب قلق فخر الدين ؟ وماذا قال لنفسه ؟
    - تأخر الأذن بالاشتباك – وقال لنفسه في شك لم تأخرت رسالة السلطان ، واشتدت حيرته فيما يصنع أيبقى ويلتحم بالفرنج أم يسير إلى أشموم طناح ليرى ما صنع الله بالسلطان.

    س14 : ماذا اعتقد نجم الدين ؟ وماذا قرر ؟
    - اعتقد أن السلطان قد مات وأن المعركة دارت بين الأمراء على اقتسام الغنيمة وعليه أن يشارك في اختيار السلطان الجديد القادر على مواجهة هذا الموقف. فقرر أن يسرع إلى أشموم طناح فتقهقر بجنوده إلى دمياط عابراً الجسر ثم غادرها بمن معه.

    س15 ما أثر انسحاب فخر الدين على أهل دمياط والقاهرة ؟
    - فزع أهالي دمياط أشد الفزع وهبوا يحملون ما استطاعوا من أمتعتهم ثم خرجوا هائمين على وجوههم ، أما أهل القاهرة فقد أقبل بعضهم على بعض يتشاورون وهب حسام الدين بن الشيخ يهدئ من روعهم وأسرع الخطباء والعلماء إلى المساجد ينبثون قلوبهم ويؤكدون لهم أن العبرة بالخاتمة.

    س15 : ما موقف نجم الدين من تصرف الأمير فخر الدين ؟
    - غضب غضباً شديداً ودعا فخر الدين ومن كان معه من الأمراء وقدمهم إلى المحكمة من العلماء فاتفقوا بإعدامهم جزاء لخيانتهم وفرارهم من ميدان القتال .
    س16 : ما نتيجة انسحاب نجم الدين من دمياط ؟
    أحتلها الفرنجة بعد أن غادرها الجيش وهجرها أهلها .
    المعاني
    عارمة : شديدة ، تعبئ القلوب : تهيئها للحرب ، هرع : أسرع ، تحلقت الحلقات : التف الناس حول العلماء في حلقات ، النزال : القتال ، البذل : التضحية ، فئة : جماعة والجمع فئات تذهب ونحكم : المراد بضعتكم ، انفروا : أسرعوا إلى الحرب ، بلاء : جهاد ، قطفوها دانية : ثمارها قريبة ومفرد قطوف قطف ، الجلال : العظمة ، أسلفتم : قدمتم ، الخالية : الماضية ، الإقدام : الشجاعة ومقابلها الإحجام ، المجانيق : جمع منجنيق وهي آلة تقذف بها الحجارة لدك الحصون ، سخاء : كرم ، يطيق : يتحمل ، منتحبين ، باكين بصوت عال أقلعت : سارت ، العدد : السلاح ، الميرة : الطعام ، الراجلين : المشاة وهي جمع راجل ، البر : الشاطئ والجمع برور ، استقدمه : طلب حضوره ، تحشد : تملأ ، تتحاشى : تترك وتتجنب ، فل : كسر ، أعقاب : جمع عقب وهو عظم مؤخر القدم والمراد هزمهم ، يرام : يطلب ، يكفل : يضمن ، تعي : تدرك ، برهه : مدة والجمع بره ، المترقرقة : المتحركة ، متهدج : متقطع في رعشة ، أقصاه : غايته ، البتر : القطع ، باطشة : مدمرة ، رهن إشارتك : طوع أمرك ، عضال : يعجز الأطباء في علاجه ، البرء : الشفاء ، مؤزر : مؤيد من الله ، التسويف : التأخير ، يدعه : يتركه والماضي ودع ، اللجج : جمع لجة وهي الأمواج المتلاطمة ، وزر : ذنب والجمع أوزار ، المرجنون : المروجون للأخبار السيئة ، وبرأذنك : وراء أذنك والمراد لا تلتفت إليها ، رعاديد : جمع رعيد وهو الجبان والمقابل صناديد ، وجلة : خائفة ، الناصعة : الصافية والجمع نواصع ، نستأسر : نأسر ، نخلي : نفرغ ، الأيمان : جمع يمين وهي الحلف ، البقاع : الأماكن جمع بقعة ، القضاء : المراد الموت والجمع أقضية ، مراكب : سفن ، الطرايد : سفن حربية ، الشواني : سفن الإمداد والتموين ، فترة : فتور وتأخير ، توان : بطء ، تلاحقت : تتابعت ، أرباب : أصحاب جمع رب ، قرن : المراد بطل والجمع أقران ، الأنامل : أطراف الأصابع والمفرد أنملة ، مصرع : مقتل ، منقلب : وجع ، الألباب : العقول والمفرد لب ، المناوشة : بداية القتال ، قلاع : حصون والمفرد قلعة ، متحفزة : مستعدة ، يبيدها : يمحوها ، المنية : الوفاة والجمع منايا ، وثب : قفز واستولى ، سرى : انتشر ، ذعر : خوف ، الأمتعة : جمع متاع وهو ما ينتفع به كالطعام والملابس والأدوات ، هائمين : منطلقين بلا هدف ، يئنون : يتوجعون ، العبرة : العظة والمراد الفائدة والجمع عبر ، روعهم : فزعهم ، انحدر : الباعثون : هزم المعندين .
    تدريب
    وما أن بلغهم الكتاب حتى طارت منهم الألباب ، وفقد لويس الصواب وأصدر أوامره فبدأت المناوشة بين الجيشين وقلاع دمياط متحفزة وحصونها متطلعة .
    أ. ما مفرد الألباب ومرادف قلاع ؟
    ب. ما سبب قلق الأمير فخر الدين ؟
    جـ. ماذا قرر الأمير فخر الدين ؟ ولماذا ؟
    د. ما نتيجة القرار الذي اتخذه الأمير فخر الدين .

    الفصل الثاني عشر
    المنقذة

    س1 : صف مشاعر لويس بعد احتلال دمياط .
    - شعر لويس ومن معه بأن التوفيق حالفهم وأنهم يستحقون ذلك الحلم الطامح في مصر وثرواتها وفي الشرق وخيراته .
    س2 : ما الاستعدادات التي قام بها نجم الدين عند وصوله إلى المنصورة ؟
    - أصدر آمره بإصلاح السور المطل على البحر ونصب المجانيق عليها وبدأوا في تجديد الأبنية ثم قدمت الشواني المصرية بالرجال والعدد وأقبل المتطوعين من أرجاء البلاد .
    س3 : في أ شئ كانت شجرة الدر تفكر عندما اشتد المرض بالسلطان ؟
    - كانت تفكر في الوطن وأعدائه الذين جاءوا ليطمسوا دين الله وينهبوا .
    س4 : كيف خططت بعد موت السلطان نجم الدين ؟ ولماذا ؟
    - غسلت السلطان بيد الطبيب وحدة ثم حفظ وكفن ووضع في صندوق يلف لفاً محكماً ويرسل في حراقة إلى قلعة الروضة واتفقت مع الأمير فخر الدين والطواشي جمال الدين على تكتم المر وكانت ترد على الرسائل بنفس خط السلطان وادعت أن الطبيب منع الزيارة عن السلطان وفي تحسن وفعلت كل ذلك لمصلحة البلاد حتى تنتهي المعركة الفاصلة مع الفرنج .
    س5 : كيف تسرب خبر موت السلطان ؟ وما أثر ذلك على الفرنج ؟
    - صارت الأمور كما رسمت لم يتغير شئ في أحوال القصر ولما طال الأمر على الناس جعلوا يتساءلون عن السلطان ومرضه الذي امتد وبدأ الذين يتطلعون إلى السلطة يدسون من يتعرفون لهم الحقيقة فما لبث الخبر أن تسرب حتى وصل إلى الفرنج الذين بلغ الفرح بهم غايته ودوى صوت قائدهم يعلن التحرك إلى المنصورة .

    المعاني
    شيده : بناه ، الشواني ، جمع شونية وهي السفينة الواسعة لحمل البضائع ، العدد : الأسلحة جمع عده ، أرجاء : أنحاء جمع رجا ، مقرصة الجفن : المراد محمرة العين من البكاء ، يطمسوا : يمحو ، جزعها : حزنها ، تكفف : يجفف ، غمرة : زحمة والجمع غمرات ، أسى : حزن ، الطواشي : الحارس والجمع طواشيه ، بددها : فرقها وأزالها ، تزايله : تفارقه ، طيشه : حمقه وفساد رأيه ، السماط : المائدة التي يوضع عليها الطعام والجمع سمط وأسمطة ، مشهد : جمع من الناس والمراد موكب يشيع الجنازة .
    - تدريب :
    إن تكريمه في جهاد الأعداء لا في البكاء عليه ولا في مشهد يسير فيه الشامت والحاقد والمتربص .
    أ. ما مرادف ( مشهد ) ؟
    ب. لم لا تذع شجرة الدر خبر موت السلطان ؟
    جـ- كيف ذاع خبر موته ؟
    د. ما أثر انتشار خبر موت السلطان على الفرنج ؟

    الفصل الثالث عشر
    المصيدة

    س1 : ما أهم النقاط التي تناولتها رسالة لويس لزوجته مارجريت ؟
    - التقدم من دمياط إلى فارسكور ، احتلال فارسكور ، الانطلاق بسرعة إلى المنصورة ، إلقاء المراسي على البر المقابل لها لا يفصل بينهما سوى مجر أشموم ، ثبات الشعب المصري وعدم إلقاء السلاح وتصميمهم على القنال وعزم لويس على الالتحام بهم فإذا سقطت المنصورة لن يبقى أمامهم إلا القاهرة . كما تضمنت الرسالة الحديث عن جمال الجو ولا يعكره غير مآذن المسلمين العالية وأصواتها التي تنبعث منها قبل طلوع الفجر وكذلك الحديث عن شجرة الدر التي تقود المعركة في شيطانة خلقت من حديد وستصبح بعد قليل جارية من جواري مارجريت .
    س2 : ما الدور الذي قامت به شجرة الدر للإعداد للمعركة ؟
    - كانت دائبة الحركة تشجع الجنود وتدفع الخطباء إلى القول وترسل الأخبار إلى البلاد وتتلقى الأنباء من جوانب المملكة وبفضل عزمها وثباتها نشط الناس وازدادت فرق الفدائيين وانطلقوا يسبحون إلى الفرنج ويهاجمونهم في أستار الظلام وفي وضح النهار .
    س3 :ماذا كانت تهدف شجرة الدر في نقل أخبار الجيش والانتصارات إلى القاهرة؟
    - كان الهدف رفع الروح المعنوية للجنود والشعب فيزداد الشعب حماسة في الدفاع عن الوطن.
    س4 : ما الخطة التي وضعتها شجرة الدر مع قوادها لمواجهة الجسر والبرجين ؟
    - مهاجمة الفرنسيين أثناء إقامة الجسر أولاً بأول حتى وقف لويس حائراً لا يستطيع أن يتم الجسر الذي ينقله إلى الجهة المقابلة ، أما بالنسبة للبرجين أطلق المصريون نار مستقيمة مثل الاسطوانات الكبيرة تجر خلفها ذيولاً كالحراب فاشتعلت النيران في البرجين ومعسكر لويس.
    س5 : لعبت الخيانة والرشوة دوراً كبيراً في وصول (دارتوا) إلى المنصورة.وضح ذلك
    - حيث ذهب إليهم رجلاً من العرب وأخبرهم عن مخاضه في بحر أشموم يجتازون منها مقابل قليل من المال .

    س6 : صور بطولة بيبرس في دفاعه عن قصر السلطان ؟
    - سار ( دارتوا ) بفرقته خلف ذلك الخائن حتى بلغ المخاضه وقت العجز وأخذ العرب على غرة ، ونهض الأمير فخر الدين إلة جواده واندفع إلى الفرنج دون أن يعد عدته وليس معه سوى بعض مماليكه حتى خر صريعاً واندفع (دارتوا) إلى المنصورة وحتى بلغ باب قصر السلطان ، وهنا اندفع إليهم بيبرس وقواته وسط صراخ الجواري فتندفع الدماء في العروق وقد وجه بيبرس هجومه إلى ( دارتوا ) وبعث بفرقة أخرى إلى خارج المنصورة لتحصر المعتدين ، وطعن بيبرس ( دارتوا ) طعنة خر على أثرها صريعاً ولاذ من بقى منهم إلى الفرار وسط شوارع المنصورة دارت معركة عنيفة اشترك فيها طوائف الشعب متخذين من البيوت حصوناً حتى قضى على الفرنجة .
    س7 : ما موقف لويس ورجالة عندما علموا بهذه الهزيمة ومقتل ( دارتوا ) ؟
    - فقدوا عقولهم وألقوا بأنفسهم في الماء سابحين في خوف إلى الشاطئ الآخر وقد سبقهم لويس ، وقد انقض عليهم العرب يبيدون رجال لويس حتى أقبل الليل وأنقذ لويس من بقى معه فلاذوا في وسط الظلام بالفرار .
    س8 : ما موقف شجرة الدر بعد هذا النصر العظيم ؟
    - جلست في عظمة المنتصر شاكره ربها ونظرت إلى القواد وأثنت على ما أبدوا من شجاعة واحترام وخصت بالشكر بيبرس .
    المعاني
    الشواني : سفن ضخمة لنقل الجنود والطعام ، تتهادى : تتمايل والمراد تختال ، مرير : شديد محكم ، واهمين : مخطئين ، عناء : تعب ، مراسينا : جمع مرساه وهي ثقل لتثبيت السفينة ، المروج : الحقول وهي جمع مرج ، الناضرة : الجميلة ، احتطنا : أخذنا الحيطة والحذر ، الشاسع : البعيد والجمع شواسع ، الالتحام : الاشتباك ، عائق : مانع والجمع عوائق ، لا يفترقون : لا يهدءون ، لا يهجعون : لا ينامون ، لا تكل : لا تتعب ، تقعدين : تذلين ، دائبة : مستمرة والجمع دوائب ، السنية : العالية ، الوثابة : الطموح ، مضارب : معسكرات والمفرد مضرب ، غنموا : كسبوا ، جزع : فزع وحزن ، أحرز : حقق ، تلو : خلف والجمع أتلاء ، أفواجاً : جماعات والمفرد فوج ، الأزقة : جمع زقاق وهي الحواري ، تفتقت : تفتحت ، يحشدان : يملأن ، يبغون : يريدون ، تنقض : تسقط ، يهللون : يكبرون قائلين لا إله إلا الله ، تعدو : تجري ، فارة : هاربة ، الهلع : الخوف ، يمحق : يبيد ، براثن : جمع برثن وهو المخلب ، لاهثاً : متعباً متتابع النفاس ، مخاضة : مياه ضحلة يمكن السير فيها ، يجتازون : يعبرون ، وبيلاً : شديداً ، ندهم : نفاجئ ، غرة : غفلة ، بسالة : شجاعة ، ناشته : أصابته ، صريعاً : قتيلاً والجمع صرعى ، طعنة نجلاء : نافذة والجمع نجل ، أقفائهم : جمع قفا وهو مؤخرة العنق ، ملحمة : معركة شديدة ، قبض : أتيح ، فرق : خوف شديد ، برء : شفاء ، الماحق : المبيد .
    - تدريب :
    جلست شجرة الدر في عظمة المنتصر شاكره لربها عونه ، ونظرت إلى القواد ثم قالت في سرور : شكراً لك يا بيبرس أرضيت مولاي السلطان وأرضيت الكرامة والبسالة .
    أ – ما مفرد ( القواد ) وما مرادف ( البسالة ) ؟
    ب – ما الدور الذي لعبة بيبرس لتحقيق النصر ؟
    جـ- ما موقف لويس وجنوده عندما علم بمصرع ( دارتوا ) ؟
    د – للمقاومة الشعبية دور واضح في شوارع المنصورة . وضح هذا الدور .

    الفصل الرابع عشر
    النصر

    س1 متى أعلنت شجرة الدر وفاة السلطان ؟
    عندما بلغ توران شاه مصر وأسرع إلى المنصورة أعلنت شجرة الدر وفاة السلطان وتوليته سلطاناً بدلاً من أبيه ورغم ذلك لم تخل يدها من الأمر خاصة وأن توران شاه لم يكن له هم سوى شهواته ومتعه .
    س2 : ماذا كان رأي الأمراء في توران شاه ؟ وبما ردت عليهم شجرة الدر ؟
    رأيهم أنه ليس السلطان الذي يدبر المور في هذا الموقف العصيب . وردت عليهم شجرة الدر بان الوطن أولى بكل تفكير في هذا الوقت وطلبت منهم أن ينسوا كل شئ حتى يتم النصر .
    س3 : ما الخطة الجديدة التي وصفها بيبرس للقضاء على الفرنج ؟ وما رأي شجرة الدر فيها ؟
    هي صنع سفن تشحن بالرجال والذخيرة وتقف في طريق السفن الفرنجية القادمة من دمياط بالطعام فيموت لويس ومن معه جوعاً إن ركب رأسه ولم يسلم ورأي شجرة الدر أنها سرت وجعلت تطيب خواطر الأمراء فخرجوا مقتنعين برأيها .
    س4 : ما الأخبار السارة التي وصلت إلى شجرة الدر ؟
    استيلاء سفننا على أثنين وخمسين سفينة وقللت قواتنا منهم نحو ألف ، ثم تحطيم أثنين وثلاثين مركباً ولم يفلت واحداً منهم .
    س5 : صف الحالة التي كان عليها لويس وجنوده ؟
    كان لويس حائراً يعيش في مجاعة شرسة يأكل هو وجنوده الحشائش فالجيش الفرنجي مهدد بالفناء . وزوجة لويس جزيمة تبكي حظها وتندب زوجها .
    س6 : ما شروط الصلح التي عرضها لويس ، وما موقف العرب منها ؟
    تترك قوات لويس دمياط والعودة بما بقى من جيش في مقابل تسليم بيت المقدس وبلاد الساحل من الشام للفرنج. وموقف العرب منهم رفضوا هذا العرض وسخروا منهم .
    س7 : صف المعركة الفاصلة ؟ وما نتيجتها ؟
    انسحب الفرنج في سرعة مذهلة ، فلم يتركهم جنودنا وطاردوهم وهم يفرون في هلع حتى وصلوا إلى فارسكور ونشبت معركة طاحنة هجم بيبرس عليهم في ضراوة ، وقد فر لويس بنفسه تاركاً خلفاً ثلاثين ألفاً من الضحايا ، ثم لاحقوا لويس ومن معه حتى رفعوا راية التسليم ووضع في دار بن لقمان أسيراً ذليلاً يحرسه الطواشي صبيح .
    س8 : ما شعور شجرة الدر بعد هذا النصر ؟
    طربت شجرة الدر لما سمعت من أخبار سارة .
    س9 : كيف كانت نهاية توران شاه ؟ وهل يستحق هذه النهاية ؟
    اقتحم الجنود البرج الخشبي الذي يجلس فيه وضربة بيبرس بسيفه قطع أصابعة قفز إلى أعلى البرج وأشعل الجنود النار في البرج فألقى بنفسة في النيل فسبح (أقطاي ) خلفة شاهراً سيفه فضربة ضربة أطاحت برأسة وترك جثته تهوي إلى أعماق الماء . نعم يستحق هذا الجزاء لأنه مستهتر فقد كان يعزل الأمراء الأبطال ورجال الدولة المخلصين ويقدم عليهم الطائشين من حاشيته .
    المعاني
    سقطات : جمع سقطة وهي الأخطاء ، غلظة وجفاء : عنف وشدة ، تذمر : غضب ، حمق : سوء تصرف ، أوزار : أثقال جمع وزر ، مفصلة : مفككة ، الميرة : الطعام خواطر : نفوس جمع خاطر ، يرجئوا : يؤجلوا ، يثلج صدره : يريح قلبه ، باغتها : فاجئها ، المتربصة : المنتظرة ، الأسطول : مجموعة سفن والجمع أساطيل ، الرابض : المقيم ، أخذه رابية : شديدة والجمع روابي ، شرسة :صعبة ، تتقمم :يأكل القمامة ، الحظ : النصيب والجمع حظوظ ، تندب زوجها : تبكي عليه ، الشرك : المصيدة والجمع أشراك وشرك ، روية : تدبر وتفكير ، يعتبر : يدفن ، مثواه : مقره ، قلامة ظفر : ما قطع من طرف الظفر والمراد أقل شئ ، الحمام : الموت ، أضناهم : أضعفهم ، أشلاء : أعضاء جمع شلو ، ضراوة : قوة ، مالوا : هجموا ، أتحفوهم : أشبعوهم وزادوهم ، تجهز عليهم : تكمل قتلهم ، رمق : بقية روح والجمع أرماق ، الأبق : الهارب ، أفواه : جمع فوه وهو الفم ، زفوا الأخبار : نقلوها ، رسف : يمشي ببطء ، الأغلال : القيود جمع غل ، حتفه : هلاكه ، ينحى : يبعد ، الطائشين : المنحرفين ، اللاهية : الفاسدة ، يتوعد : يهدد ، البرج : الحصن والجمع بروج ، تهوى : تسقط ، أعناه ساعدناه .
    تدريب
    امرأة لويس جزيمة تبكي حظها وتندب زوجها وتبحث عن طريق للنجاة لكن المصيدة انطبقت عليها والشرك أحكم على زوجها وحملتها .
    أ – ما جمع الشرك ومرادف تندب ؟
    ب – لماذا بكت زوجة لويس حظها ؟
    جـ- أرسل لويس يطلب الصلح . فما الشروط التي عرضها ؟ وما موقف العرب فيها ؟
    د – ما النهاية التي انتهى إليها لويس ؟ وهل يستحق ذلك .

    الفصل الخامس عشر
    صاحبة الستر الرفيع

    س1 : على أي شئ اتفق الأمراء بعد مقتل توران شاه ؟
    اتفقوا على تولية شجرة الدر وتنصيبها ملكة مصر ، على أن يقيم واحداً من الأمراء بينها وبين الناس يتحدث باسمها ويبلغهم أوامرها وينفذ ما تريد .
    س2 : لماذا اختارت شجرة الدر عز الدين أيبك ليكون نائباً عنها ؟
    لأنها رأت فيه من الطاعة ولين الطبيعة مما يجعله طوع إرادتها .
    س3 : فيما كانت تفكر شجرة الدر بعد توليتها السلطة ؟
    أخذت تفكر في ملك الفرنج المحبوس وفي أولئك الأسرى الذين تمتلئ بهم السجون وفي دمياط ومن بها من الفرنج وتعد العدة لمهاجمتهم كما طار فكرها إلى الشام ودمشق وحلب وتذكرت ورد المنى ونور الصباح وسوداء بنت الفقيه كما فكرت فيما يكون خليفة بغداد التي تتبعة البلاد اسماً وأخذت تبحث عن حل لهذه الأمور المعقدة .
    س4 : ما الأمور التي تناولتها رسالة مارجريت لشجرة الدر ؟
    التوسل إلى صاحبة الستر الرفيع أن ترحم ضعفها وتطلق لها زوجها وأن تفرض ما تشاء من مال ، وتناجيها بعاطفة المرأة العربية التي فقدت الزوج والأهل والوطن وتصف لها غرور زوجها لويس وتسرعه.
    س5 ما موقف شجرة الدر من رسالة مارجريت ؟
    رقت للدموع المنهمرة التي تفيض بها رسالة مارجريت وسمحت للفرنج أن يبعثوا برسلهم للمفاوضة وأوصت مندوبيها بأن يقبلوا الضريبة مشروطة بأربعمائة ألف دينار .
    س6 : ماذا طلب رسل مارجريت ؟ وهل وافقت شجرة الدر ؟
    توسلوا إليها أن ترحم عجزهم وتخفف هذه الضريبة وعرضوا بقبول النصف معجلاً والنصف يؤجل حتى يبلغوا عكا . وقد وافقت شجرة الدر على ذلك .
    س7 : صف خروج لويس من دار بن لقمان .
    خرج يتلفت حوله غير مصدق والطواشي صبيح الحارس ينظر إليه في سخرية ثم التقى بأخويه وبالأسرى الذين كانوا يطيرون من الفرح وتقدموا إلى السفن التي حملتهم إلى معقلهم الأخير.
    - المعاني :
    السفور : الكشف عن الوجه والمضاد الحجاب ، النقاب : غطاء تغطي به المرأة وجهها والجمع نقب ، العريكة : الطبيعة ، وجل : خوف ، تلافي : تدارك ، ينجم : يظهر ، اليعسوب : ملكة النحل والجمع يعاسيب ، الستر : الستار والجمع أستار وستور وستر ، تعج : تمتلئ ، القلاقل : الاضطرابات وهي جمع قلقلة ، جال : تحرك ، تتوسل : ترجو ، ينتابها : يصيبها ، زر : طلع ، أغواه : أضله ، المأزق : المكان الضيق والجمع مآزق ، القرطاس : الورقة والجمع قراطيس ، الخاوية : الخالية ، الفدية : ما يدفع من مال لتخليص الأمير ، المواثيق : العهود جمع ميثاق ، كفكفت : جففت ، عبراتها : دموعها جمع عبرة ، لم تعقب : لم تقلق ، الفناء : الساحة والجمع أفنية ، معقلهم : ملجأهم والجمع معاقل ، ناكس : خافض ، أزمعوا : نوا .
    - تدريب :
    رقت شجرة الدر للدموع المنهمرة التي تفيض على القرطاس وأذنت للفرنج بأن يبعثوا برسلهم للمفاوضة مفضلة أن تملأ الخزائن الخاوية بالمال .
    أ – ما مرادف ( الخاوية ) وما جمع ( القرطاس) وما مفرد ( الخزائن ) ؟
    ب – لماذا فضلت شجرة الدر قبول الفدية ؟
    جـ- ما قيمة الفدية التي طلبتها ؟ وماذا طلب الفرنج منها ؟
    د – لماذا اختارت شجرة الدر عز الدين أيبك ليكون نائباً عنها ؟


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو - 9:17