تعريف معني طريقة الاكتشاف :
الاكتشاف هو عملية تتطلب من الفرد إعادة تنظيم المعلومات المخزونة لديه بشكل يمكنه من رؤية علاقات جديدة لم تكن معروفة لديه من قبل .
وطريقة الاكتشاف " هي الطريقة التي لا يعطي فيها الطلاب خبرات التعلم كاملة ، وإنما يبذلون جهداً حقيقياً في اكتسابها وذلك باستخدام عملياتهم العقلية مثل الملاحظة والمقارنة والافتراض ..... الخ ."
فهذه الطريقة تركز على تنمية مهارات التفكير العلمي لدى التلاميذ ، فالهدف من ممارسة الطلاب لعملية الاكتشاف ليس الحصول على المعلومات ، بل كيفية الوصول إليها واكتساب المهارات العقلية والعلمية اللازمة لذلك .
خصائص التدريس بطريقة الاكتشاف :-
يمكن تلخيص الخصائص العامة لاستخدام هذا الأسلوب فى تدرس العلوم فيما يلى :-
1- يجعل الطالب محور العملية التعليمية وذلك بتهيئة الظروف اللازمة لجعله يكتشف المعلومات بنفسه بدلاً من أن يستمدها من كتاب أو يتلقاها من معلم .
2- يؤكد على التفكير العلمي في المرتبة الأولى ويأتي المحتوى المعرفي فى المرتبة الثانية . أي يؤكد على كيفية التوصل إلى الإجابات والعمليات العقلية اللازمة لذلك ، وليس على الإجابات نفسها .
3- يهتم باكتساب الطالب مهارات التفكير العلمي المتناسبة مع مستوى نموه.
4- ينظر إلى العملية التعليمية على أنها مستمرة لا تنتهي بمجرد تدريس موضوع معين ، ولكن تكون دراسة هذا الموضوع نقطة انطلاق لدراسات أخرى ترتبط بموضوع الدراسة .
5- المشكلات التي يتم اكتشافها لابد أن يكون مخطط لها مسبقاً .
أنماط الاكتشاف :-
من الأنماط المتعددة للاكتشاف :-
1- الاكتشاف الاستقرائي والاكتشاف الاستنباطي :
أ- الاكتشاف الاستقرائي : هو اكتشاف المفهوم أو القاعدة من خلال مجموعة من الأمثلة النوعية ( الحقائق ) ، أي من الجزء إلى الكل أو من الخاص إلى العام .
ب- الاكتشاف الاستنباطي : فهو من التعميمات إلى الحالات النوعية والأمثلة ، أو من الكل إلى الجزء أو من العام إلى الخاص .
والاستقراء والاستنباط عمليتان عقليتان أحدهما عكس الأخرى .
2- الاكتشاف الموجه مشبه الموجه وغير الموجه :
أ- الاكتشاف الموجه : حيث تقدم المشكلة للتلميذ مصحوبة بكافة التوجيهات اللازمة لحلها بصورة تفصيلية، حيث ينفذ التلميذ هذه التوجيهات تنفيذاً ألياً بعيداً عن التفكير أو حرية التصرف . ويعتبر هذا النوع تدريب على استخدام الأدوات والأجهزة ، وهو أدني مستويات الاكتشاف وغير مرغوب في التدريس إلا في حدود معينة .
ب- الاكتشاف شبه الموجه : وفيه يزود التلميذ بمشكلة محددة ومعها بعض التوجيهات العامة . وتتاح له حرية التفكير والتصرف ، وهو يناسب قدرات معظم التلاميذ ، ويحقق الغرض من استخدام المدخل الكشفي وخصوصاً في مدارسنا .
جـ - الاكتشاف غير الموجه ( الحر ) : وفيه يوجه التلميذ إلى بحث مشكلة معينة ، وتوفير الأدوات والأجهزة اللازمة لاكتشاف الحل دون أن يزود بأي توجيهات عن كيفية استخدام الأجهزة للتوصل للحل . والمعلم مرشد له في حدود ضيقة ، وهذا النوع من أرقي أنواع الاكتشاف ، كما يحتاج إلى وقت طويل وتجهيزات عالية ، وهو يكاد يخلو منه التدريس الفعلي الذي يرتكز على توجيه ومتابعة من قبل المعلم .
ويلاحظ الفرق في أنماط الاكتشاف الثلاثة في كمية التوجيه التي تعطي للتلميذ مع كل نوع .
الاكتشاف هو عملية تتطلب من الفرد إعادة تنظيم المعلومات المخزونة لديه بشكل يمكنه من رؤية علاقات جديدة لم تكن معروفة لديه من قبل .
وطريقة الاكتشاف " هي الطريقة التي لا يعطي فيها الطلاب خبرات التعلم كاملة ، وإنما يبذلون جهداً حقيقياً في اكتسابها وذلك باستخدام عملياتهم العقلية مثل الملاحظة والمقارنة والافتراض ..... الخ ."
فهذه الطريقة تركز على تنمية مهارات التفكير العلمي لدى التلاميذ ، فالهدف من ممارسة الطلاب لعملية الاكتشاف ليس الحصول على المعلومات ، بل كيفية الوصول إليها واكتساب المهارات العقلية والعلمية اللازمة لذلك .
خصائص التدريس بطريقة الاكتشاف :-
يمكن تلخيص الخصائص العامة لاستخدام هذا الأسلوب فى تدرس العلوم فيما يلى :-
1- يجعل الطالب محور العملية التعليمية وذلك بتهيئة الظروف اللازمة لجعله يكتشف المعلومات بنفسه بدلاً من أن يستمدها من كتاب أو يتلقاها من معلم .
2- يؤكد على التفكير العلمي في المرتبة الأولى ويأتي المحتوى المعرفي فى المرتبة الثانية . أي يؤكد على كيفية التوصل إلى الإجابات والعمليات العقلية اللازمة لذلك ، وليس على الإجابات نفسها .
3- يهتم باكتساب الطالب مهارات التفكير العلمي المتناسبة مع مستوى نموه.
4- ينظر إلى العملية التعليمية على أنها مستمرة لا تنتهي بمجرد تدريس موضوع معين ، ولكن تكون دراسة هذا الموضوع نقطة انطلاق لدراسات أخرى ترتبط بموضوع الدراسة .
5- المشكلات التي يتم اكتشافها لابد أن يكون مخطط لها مسبقاً .
أنماط الاكتشاف :-
من الأنماط المتعددة للاكتشاف :-
1- الاكتشاف الاستقرائي والاكتشاف الاستنباطي :
أ- الاكتشاف الاستقرائي : هو اكتشاف المفهوم أو القاعدة من خلال مجموعة من الأمثلة النوعية ( الحقائق ) ، أي من الجزء إلى الكل أو من الخاص إلى العام .
ب- الاكتشاف الاستنباطي : فهو من التعميمات إلى الحالات النوعية والأمثلة ، أو من الكل إلى الجزء أو من العام إلى الخاص .
والاستقراء والاستنباط عمليتان عقليتان أحدهما عكس الأخرى .
2- الاكتشاف الموجه مشبه الموجه وغير الموجه :
أ- الاكتشاف الموجه : حيث تقدم المشكلة للتلميذ مصحوبة بكافة التوجيهات اللازمة لحلها بصورة تفصيلية، حيث ينفذ التلميذ هذه التوجيهات تنفيذاً ألياً بعيداً عن التفكير أو حرية التصرف . ويعتبر هذا النوع تدريب على استخدام الأدوات والأجهزة ، وهو أدني مستويات الاكتشاف وغير مرغوب في التدريس إلا في حدود معينة .
ب- الاكتشاف شبه الموجه : وفيه يزود التلميذ بمشكلة محددة ومعها بعض التوجيهات العامة . وتتاح له حرية التفكير والتصرف ، وهو يناسب قدرات معظم التلاميذ ، ويحقق الغرض من استخدام المدخل الكشفي وخصوصاً في مدارسنا .
جـ - الاكتشاف غير الموجه ( الحر ) : وفيه يوجه التلميذ إلى بحث مشكلة معينة ، وتوفير الأدوات والأجهزة اللازمة لاكتشاف الحل دون أن يزود بأي توجيهات عن كيفية استخدام الأجهزة للتوصل للحل . والمعلم مرشد له في حدود ضيقة ، وهذا النوع من أرقي أنواع الاكتشاف ، كما يحتاج إلى وقت طويل وتجهيزات عالية ، وهو يكاد يخلو منه التدريس الفعلي الذي يرتكز على توجيه ومتابعة من قبل المعلم .
ويلاحظ الفرق في أنماط الاكتشاف الثلاثة في كمية التوجيه التي تعطي للتلميذ مع كل نوع .