كيف يتم إنتاج مادة الصفراءفي الجسم؟
مادة الصفراء تنشأ نتيجة للتكسير الطبيعي لكرات الدم الحمراء بعد انتهاء عمرها الأصلي(حوالي 120 يوم)فينتج عن هذا التكسير إطلاق الهيموجلوبين الذي يتحول بدوره الى مادتي(الهيم heam)والجلوبين(globin)ثم تتكسر مادة الهيم الى الحديد ومادة الصفراء(البيليروبين)bilirubinالتي تذهب إلى الكبد لتتحد مع بروتين معين بواسطة انزيم ثم تفرز في العصارة الصفراوية إلى الأمعاء ليتم امتصاص معظمها مرة أخرى وتعاد إلى الدم وتبقى نسبة ضئيلة تنزل مع البراز أما ما يتم امتصاصه في الدم فينزل في البول وأي خلل يحدث في هذه الدورة سواء على مستوى كرات الدم الحمراء أو الكبد او القناة المرارية ينتج عنه زيادة في نسبة الصفراء(البيليروبين) وبالتالي حدوث مرض الصفراء.
الصفراء الفسيولوجية(الطبيعية):
يكون السبب في الصفراء الطبيعية هو ضعف نشاط الإنزيم الكبدي المسئول عن عملية ارتباط البيليروبين التي تتم داخل الكبدنتيجة لعدم نضج الإنزيم بالشكل الكافي مما يؤدي الى ارتفاع نسبة البيليروبين في الدم
وهذا النوع من الصفراء الفيسيولوجية يختفي بعد حوالي اسبوع(في الأطفال مكتملي النمو)دون علاج.
الصفراء المرضية:
1-وهي متعددة الأسباب ،منها ما يحدث في الأربع وعشرين ساعة الاولى عقب ولادة الطفل نتيجة لحدوث تكسير حاد في كريات الدم الحمراء مما يؤدي الى تزايد انتاج البيليروبين(مادة الصفراء)بسرعة كبيرة ،ومن أسباب حدوث هذا التكسير في كريات دم الطفل هووجودإختلاف بين فصيلة دم الأب وفصيلة الأم بمعنى أن يكون الأب حاملا لفصيلة دم موجبة(RH+)والأم ذات فصيلة سالبةRH-))فيحمل الجنين فصيلةدم موجبة ممايحفز الجهاز المناعي للأم لإنتاج أجسام مضادة (نتيجة لإختلاف دم الجنين عن دم الأم)في هذه الحالةلا يتأثر الطفل الاول ويولد سليما دون حدوث صفراء،أما الضرر فيقع على الطفل الثاني لأن دم الأم في هذه الحالة أصبح مليئا بالأجسام المضادة التي تصل للجنين عن طريق المشيمة وتهاجم كريات دمه مما يؤدي الى إصابة الطفلا لثاني بالصفراء عقب الولادة مباشرة بالإضافة الى إصابته بفقر دم حاد(أنيميا) وتضخم بالكبد والطحال ،وهنا تبرز أهمية الفحص الطبي للمقبلين على الزواج لمعرفة التوافق بين فصيلتي الدم لكل منهما وتلافي حدوث مثل هذه المشكلة أو المتابعة الصحية للأم في حالة حدوث الحمل.ويمكن علاج هذه الحالة عن طريق حقن الأم بمادة معينةخلال 36-72ساعة عقب ولادة الطفل الأول.
2-هناك نوع آخر ناتج من عدم التوافق بين دم الأم ودم الجنين ولكنه أقل حدة من لنوع السابق ويحدث عندما تكون الأم حاملة لفصيلة الدم o ابينما يحمل الجنين فصيلة دمAأوB والصفراء التي تحدث في هذه الحالة تكون طفيفة في الغالب.
3-صفراء تحدث ما بين اليوم الثالث والسابع :وهي نتيجة لتعرض دم الطفل لعدوى بكتيرية وفي هذه الحالة يصاحب الصفراء أعراض أخرى مثل إرتفاع درجة حرارة الطفل،قىء،عدم الرغبة في الرضاعة،تدهور في الحالة العامة للطفل
4- نتيجة لاصابة الطفل بنوع من الأنيميا المزمنة مثل أنيميا البحر المتوسط والأنيميا المنجلية أو الأنيميا الناتجة عن نقص انزيم وتعرف بأنيميا الفول وغالبا في هذه الحالات يكون هناك تاريخ مرضي وراثي في عائلة الطفل.
5-وجود نقص أو خلل في الإنزيمات أو البروتينات اللازمة لأيض البيليروبين(مادة الصفراء) وهي غالبا أمراض وراثية مثل مرض جيلبرت
6-في بعض الأحيان يكون السبب في حدوث الصفراء هو لبن الأم لاحتوائه على هرمون معين يمنع من إرتباط البيليروبين(مادة الصفراء) في الكبد مما يؤدي الى زيادتها في الدم وبالتالي حدوث الصفراء ويكون الحل في هذه الحالة هو منع الرضاعة الطبيعية عن الطفل لمدة 2-3 أيام حتى تقل نسبة الصفراء في دم الطفل.
7-اصابة الجنين أثناء فترة الحمل بالإلتهابات الفيروسية التي تؤدي الى حدوث التهاب بالكبد
8-صفراء ناتجة عن انسداد خلقي في القنوات المرارية ويكون لون الجلد في هذه الحالة أخضر زيتوني
أين تكمن خطورة مرض الصفراء؟
تكمن خطورة مادة الصفراء في أثرها المدمر على الجهاز العصبي المركزي للطفل،فارتفاع هذه المادة الى نسبة معينة(20%)أو أكثر يؤدي الى تمكنها ووصولها الى أجزاء ومراكز هامة بالمخ وترسبها في هذه المناطق ومن ثم حدوث مضاعفات خطيرة مستديمة مثل التخلف العقلي ،الشلل، الصمم ،العمى وقد تؤدي أحيانا إلى حدوث الوفاة.
إستنتاج هام يمكننا إستخلاصه مما ورد :
بما أن مادة الصفراء تنشأ نتيجة للتكسير الطبيعي لكريات الدم الحمراء بعد انتهاء عمرها الأصلي فإن وجودها في الجسم بنسبة مرتفعة هو بطبيعة الحال نتيجة مباشرة لخسارة كمية كبيرة من هذه الكريات و بالتالي حدوث فقر في الدم مما يؤدي إلى الشعور بدوار يمكن أن يكون دوري أو مزمن إن لم يقع علاج هذا المرض.
مادة الصفراء تنشأ نتيجة للتكسير الطبيعي لكرات الدم الحمراء بعد انتهاء عمرها الأصلي(حوالي 120 يوم)فينتج عن هذا التكسير إطلاق الهيموجلوبين الذي يتحول بدوره الى مادتي(الهيم heam)والجلوبين(globin)ثم تتكسر مادة الهيم الى الحديد ومادة الصفراء(البيليروبين)bilirubinالتي تذهب إلى الكبد لتتحد مع بروتين معين بواسطة انزيم ثم تفرز في العصارة الصفراوية إلى الأمعاء ليتم امتصاص معظمها مرة أخرى وتعاد إلى الدم وتبقى نسبة ضئيلة تنزل مع البراز أما ما يتم امتصاصه في الدم فينزل في البول وأي خلل يحدث في هذه الدورة سواء على مستوى كرات الدم الحمراء أو الكبد او القناة المرارية ينتج عنه زيادة في نسبة الصفراء(البيليروبين) وبالتالي حدوث مرض الصفراء.
الصفراء الفسيولوجية(الطبيعية):
يكون السبب في الصفراء الطبيعية هو ضعف نشاط الإنزيم الكبدي المسئول عن عملية ارتباط البيليروبين التي تتم داخل الكبدنتيجة لعدم نضج الإنزيم بالشكل الكافي مما يؤدي الى ارتفاع نسبة البيليروبين في الدم
وهذا النوع من الصفراء الفيسيولوجية يختفي بعد حوالي اسبوع(في الأطفال مكتملي النمو)دون علاج.
الصفراء المرضية:
1-وهي متعددة الأسباب ،منها ما يحدث في الأربع وعشرين ساعة الاولى عقب ولادة الطفل نتيجة لحدوث تكسير حاد في كريات الدم الحمراء مما يؤدي الى تزايد انتاج البيليروبين(مادة الصفراء)بسرعة كبيرة ،ومن أسباب حدوث هذا التكسير في كريات دم الطفل هووجودإختلاف بين فصيلة دم الأب وفصيلة الأم بمعنى أن يكون الأب حاملا لفصيلة دم موجبة(RH+)والأم ذات فصيلة سالبةRH-))فيحمل الجنين فصيلةدم موجبة ممايحفز الجهاز المناعي للأم لإنتاج أجسام مضادة (نتيجة لإختلاف دم الجنين عن دم الأم)في هذه الحالةلا يتأثر الطفل الاول ويولد سليما دون حدوث صفراء،أما الضرر فيقع على الطفل الثاني لأن دم الأم في هذه الحالة أصبح مليئا بالأجسام المضادة التي تصل للجنين عن طريق المشيمة وتهاجم كريات دمه مما يؤدي الى إصابة الطفلا لثاني بالصفراء عقب الولادة مباشرة بالإضافة الى إصابته بفقر دم حاد(أنيميا) وتضخم بالكبد والطحال ،وهنا تبرز أهمية الفحص الطبي للمقبلين على الزواج لمعرفة التوافق بين فصيلتي الدم لكل منهما وتلافي حدوث مثل هذه المشكلة أو المتابعة الصحية للأم في حالة حدوث الحمل.ويمكن علاج هذه الحالة عن طريق حقن الأم بمادة معينةخلال 36-72ساعة عقب ولادة الطفل الأول.
2-هناك نوع آخر ناتج من عدم التوافق بين دم الأم ودم الجنين ولكنه أقل حدة من لنوع السابق ويحدث عندما تكون الأم حاملة لفصيلة الدم o ابينما يحمل الجنين فصيلة دمAأوB والصفراء التي تحدث في هذه الحالة تكون طفيفة في الغالب.
3-صفراء تحدث ما بين اليوم الثالث والسابع :وهي نتيجة لتعرض دم الطفل لعدوى بكتيرية وفي هذه الحالة يصاحب الصفراء أعراض أخرى مثل إرتفاع درجة حرارة الطفل،قىء،عدم الرغبة في الرضاعة،تدهور في الحالة العامة للطفل
4- نتيجة لاصابة الطفل بنوع من الأنيميا المزمنة مثل أنيميا البحر المتوسط والأنيميا المنجلية أو الأنيميا الناتجة عن نقص انزيم وتعرف بأنيميا الفول وغالبا في هذه الحالات يكون هناك تاريخ مرضي وراثي في عائلة الطفل.
5-وجود نقص أو خلل في الإنزيمات أو البروتينات اللازمة لأيض البيليروبين(مادة الصفراء) وهي غالبا أمراض وراثية مثل مرض جيلبرت
6-في بعض الأحيان يكون السبب في حدوث الصفراء هو لبن الأم لاحتوائه على هرمون معين يمنع من إرتباط البيليروبين(مادة الصفراء) في الكبد مما يؤدي الى زيادتها في الدم وبالتالي حدوث الصفراء ويكون الحل في هذه الحالة هو منع الرضاعة الطبيعية عن الطفل لمدة 2-3 أيام حتى تقل نسبة الصفراء في دم الطفل.
7-اصابة الجنين أثناء فترة الحمل بالإلتهابات الفيروسية التي تؤدي الى حدوث التهاب بالكبد
8-صفراء ناتجة عن انسداد خلقي في القنوات المرارية ويكون لون الجلد في هذه الحالة أخضر زيتوني
أين تكمن خطورة مرض الصفراء؟
تكمن خطورة مادة الصفراء في أثرها المدمر على الجهاز العصبي المركزي للطفل،فارتفاع هذه المادة الى نسبة معينة(20%)أو أكثر يؤدي الى تمكنها ووصولها الى أجزاء ومراكز هامة بالمخ وترسبها في هذه المناطق ومن ثم حدوث مضاعفات خطيرة مستديمة مثل التخلف العقلي ،الشلل، الصمم ،العمى وقد تؤدي أحيانا إلى حدوث الوفاة.
إستنتاج هام يمكننا إستخلاصه مما ورد :
بما أن مادة الصفراء تنشأ نتيجة للتكسير الطبيعي لكريات الدم الحمراء بعد انتهاء عمرها الأصلي فإن وجودها في الجسم بنسبة مرتفعة هو بطبيعة الحال نتيجة مباشرة لخسارة كمية كبيرة من هذه الكريات و بالتالي حدوث فقر في الدم مما يؤدي إلى الشعور بدوار يمكن أن يكون دوري أو مزمن إن لم يقع علاج هذا المرض.