A.E.A.T.Q

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يجمع بين العلم و المعرفة يخدم جميع أبناءنا فى الداخل و الخارج و يمكنهم من التواصل بين أبائهم و معلميهم


    قصة طموح جارية للأستاذ / إبراهيم محمد الجمل

    محمود الحسينى
    محمود الحسينى


    عدد المساهمات : 12
    تاريخ التسجيل : 13/12/2009

    قصة طموح جارية للأستاذ / إبراهيم محمد الجمل Empty قصة طموح جارية للأستاذ / إبراهيم محمد الجمل

    مُساهمة  محمود الحسينى الأحد 13 ديسمبر - 22:29

    طموح جارية
    للأستاذ / إبراهيم محمد الجمل
    التعريف بالكاتب :
    ولد الكاتب في إحدى قرى محافظة المنوفية ، وتخرج في كلية الشريعة بجامعة الأزهر سنة 1953 ، وله أكثر من ثلاثين كتاباً منها زوجات النبي وأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما ، كما حقق بعض كتب التراث.

    موضوع القصة :
    هي قصة جارية اسمها شجرة الدر أرمنية الأصل اشتراها الأمير الصالح نجم الدين أيوب وأعطاها الحرية حين رزقت منه بابنهما خليل ، وقد عملت بذكائها وحسن تدبيرها على نجاح زوجها في اعتلاء عرش مصر وانتصاره على الأعداء.

    أهداف القصة :
    عرض تاريخ مصر والشام في فترة صعبة مليئة بالصراع الداخلي والخارجي.
    إلقاء الضوء على طموح المرأة ونجاحها في شتى الميادين.
    توضيح جوانب العظمة في الشعب المصري ونضاله ضد الفرنجة والتتار.
    التحذير من انقسام الزعماء والصراع بينهم.
    التضحية بالمصالح الشخصية في سبيل مصلحة الوطن والشعب.
    الفصل الأول
    دعـــــــــــــاء
    س1 : بم كان يدعو المؤذن قبل صلاة الفجر ؟
    ج : كان يدعو الله أن يفرج الكرب ويدفع البلاء ويرد عن أمة العرب ما يحيق بها من بلاء الفرنج والتتار.
    س2 : بم كان يسأل المصلون ربهم ؟
    ج : كانوا يسألون ربهم المجيب أن يلهم العرب الصواب وينبههم إلى ما يحيط بهم من الأخطار ، وأن يعودوا إلى وحدتهم ليتمكنوا من تطهير أرضهم من الفرنج.
    س3 : بم كانت تدعو شجرة الدر ؟ وبم ناجت ربها ؟
    ج : كانت تدعو أن يجيب الله دعاء المؤمنين وأن ينتقم من الطغاة الظالمين ، وقد ناجته قائلة : حكمت عليَّ يارب أن أكون جارية بعد أن فرق التتار شمل قومي ثم أدركتني رحمتك حين اشتراني رجل كريم أحبني ، وأعطيتني حريتي حين رزقتني بابني خليل فأصبحت بذلك من الحرائر ، ثم دعت أن يحفظ الله ابنها ويساعد زوجها نجم الدين على أن يعود إلى مصر سلطاناً عليها.
    س4 : أحبت شجرة الدر مصر. فيم عللت ذلك ؟
    ج : عللت ذلك بجمال طبيعتها ورقة شعبها فنهر النيل يختال بين شاطئيه كأنه شعاع من لؤلؤ على بساط من سندس ، وشعب مصر لطيف ودود حليم كريم.
    س5 : ما العقبات التي تواجه شجرة الدر للوصول لحكم مصر ؟
    ج : أول عقبة تتمثل في (سوداء بنت الفقيه) زوجة السلطان الكامل حاكم مصر. والعقبة الثانية تتمثل في التتار الذين يسرعون إلينا يكتسحون البلاد. وهناك بني أيوب وهم متنازعون يعمل كل منهم لنفسه غافلاً عما حوله.
    س6 : كيف كانت سوداء بنت الفقيه عقبة في سبيل حكم مصر ؟
    ج : فقد استطاعت أن تجعل السلطان الكامل يخلع ابنه الصالح نجم الدين أيوب من ولاية مصر وأن يولي مكانه ابنها (سيف الدين) وهو أصغر منه وأقل منه كفاءة ، بل ودفعت أباه أن يقصيه عن مصر بجعله أميراً على الثغور في الشام في مواجهة الأعداء ليخلوا الجو لها ولأبنها سيف الدين.
    س7 : ما العقبة التي ذكرها الأمير ؟ وبم طمأنته شجرة الدر ؟
    ج : العقبة الأخرى أنهم في حاجة إلى جيش قوي لمواجهة الأعداء ولتحقيق الآمال ، وطمأنته بأن قومها (الخوارزميين) محاربون أقوياء وستعمل على تقوية علاقته بهم ليساعدوه وقت الحاجة.
    المعاني :
    ارتقى : صعد وارتفع والعكس هبط ، المئذنة : المنارة التي يؤذن عليها والجمع مآذن ، شرفتها : الشباك والجمع شُرف وشرفات ، الرخيم : اللين السهل والعكس خشن ، يتوسل : يتقرب ويتضرع ، الكرب : الشدة والجمع كروب ، يدفع : يرد ، البلاء : الشدة والمحنة والجمع بلايات ، يحيق : ينزل ويحيط ، الفرنج : الأوروبيون ، التتار : المغول ، يؤمنون : يقولون آمين ، دنسوها : لوثوها ، نزاع : صراع ، الملك : السلطة ، تطاحن : تضارب وتصارع ، مقتبل : المراد بدايته ، نضرته : جماله والمضاد ذبوله ، الطغاة : المعتدين والمفرد الطاغي ، تناجي : تدعو بصوت منخفض ، جارية : الأمة وهي المرأة المملوكة والجمع جواري ، قوضوا : مزقوا وهدموا ، الحرائر : جمع كلمة حرة ، الرق : العبودية ، فرغ : انتهى ، العِنان : الزمام واللجام والجمع أعنة ، أريكة : مقعد منجد والجمع أرائك وأريك ، زايلة : فارقة ، يختال : ينساب كأنه معجب بنفسه ، بساط : فرش ، سندس : حرير رقيق ، بأسها : قوتها ، السبيل : الطريق والجمع سبل وأسبلة ، عقبات : صعاب وحواجز والمفرد عقبة ، إقصاء : إبعاد ، الثغور : المدن الساحلية ومفردها ثغر ، ضراوة : وحشية ، الضارية : المتوحشة والجمع ضواري ، القاصية : البعيدة ، مولاي : سيدي ، المحيا : الوجه ، يعوذنا : ينقصنا ، يسير : قليل.
    تدريب
    ( ولما فرغ المؤذن من توسلاته وانتهى من آذانه دخلت القصر وقامت إلى صلاتها فأدتها ثم جلست على أريكتها وأطلقت العنان لخيالها وحدثت نفسها عن مصر وقالت ... )
    أ- ما معنى ( فرغ ) وما جمع ( أريكة ) وما معنى ( عنان ) ؟
    ب- ماذا قالت لنفسها عن طبيعة مصر وشعبها ؟
    ج- ما الأخطار المحيطة بالعرب ؟ وكيف يتغلبون عليها ؟ علام اشتمل دعاء المؤذن ؟
    ء – لماذا جاء الفرنج والتتار إلى بلاد العرب ؟
    الفصل الثاني
    مفاجأة

    س1 : ما المفاجأة التي عرفها نجم الدين وهو منهمك في مواجهة الأعداء ؟
    ج : وفاة أبيه الكامل ، وتولية سيف الدين بن سوداء ملك مصر والشام وأن ينوب عنه في دمشق ابن عمه الجواد مظفر الدين يونس بن مودود ، أما نجم الدين فيبقى كما هو أميراً على الثغور بالشرق.
    س2 : ما وقع هذا الخبر على نجم الدين ؟ ولماذا ؟
    ج : وقع الخبر على نفسه وقع الصاعقة ، وذلك لما ينتظر هذه الدولة المترامية الأطراف من تفرق وتمزق.
    س3 : ماذا قرر نجم الدين في هذا الموقف ؟ ولماذا وافقته شجرة الدر ؟
    ج : قرر الانسحاب من الرحبة ، ووافقته لأن ذلك أفضل من أن يحاصروا في هذا المكان.
    س4 : ما المفاجأة التي حدثت أثناء انسحاب نجم الدين من الرحبة ؟
    ج : المفاجأة هي مهاجمة الخوارزميين لقوات نجم الدين والقبض على رجاله ومحاولة القبض عليه وزوجته شجرة الدر ولكنه تمكن من الهروب منهم مع من تبقى من رجاله تاركاً لهم أمواله ومعه شجرة الدر.
    س5 : ما المفاجأة التي حدثت في سنجار ؟
    ج : محاصرة قوات بدر الدين لؤلؤ لسنجار وقد أقسم على ألا ينصرف إلا إذا قبض على نجم الدين وعلى شجرة الدر ، ومحاصرة جيوش غياث الدين الرومي آمد وفيها (توران شاه) ابن نجم الدين.
    س6 : كيف عالجت شجرة الدر الموقف بذكائها ؟
    ج : اتفقت مع الشيخ بدر الدين الزرزاري أن يتخفى ويذهب إلى أهلها الخوارزميين ومعه كتاب من شجرة الدر تستنجد بهم وتعدهم بتنفيذ مطالبهم.
    س7 : ما موقف الخوارزمية من طلب شجرة الدر ؟
    ج : انطلقوا مسرعين إلى سنجار والتفوا حول جيش بدر الدين وأخذوها من كل جانب ونشبت معركة ضارية ثم أرسلهم إلى آمد لينقذوا ابنة توران شاه فنازلوا جيش الرومي وأوقعوا به وفكوا الحصار.
    المعاني :
    وثقت : قوت وأحكمت ، منهمكاً : مشغولاً جاداً ، الصاعقة : نار تسقط من السماء والجمع صواعق ، المترامية الأطراف : المتباعدة الممتدة ، منازلة : محاربة ومواجهة ، اللدود : شديد الخصومة والجمع ألدَّاء ، يعد : يرتب ويخطط ، سيودي : يهلك ، الإثم : الشر والجريمة والجمع آثام ، يثبوا : يقفزوا ، الرحبة : مدينة في ثغور الشام ، أدعها : أتركها ، المعضلة : الأمر الصعب ، جدوى : فائدة ، مُجدٍ : مفيد ونافع ، يجأر : يرفع صوته ، بيتوا : دبروا الأمر ليلاً ، سنحت : تيسرت ، سنجار : قلعة على الحدود العراقية قرب الموصل ، الأثقال : الأمتعة جمع ثقل ، آمد : مدينة بالعراق على نهر دجلة ، قلعة : حصن والجمع قلاع وقلوع ، خطب : أمر والجمع خطوب ، يسير : سهل ، العسرة : الشدة ، أعول : اعتمد ، العاوية : الصائحة ، الضنك : الضيق ، العنت : المشقة ، سواك : غيرك ، راحته : كفه والجمع راح وراحات ، تستميلهم : تستعطفهم ، لباقة : حكمة ومهارة ، حالك الظلام : شدته ، جناته : قلبه ، هوم : هز ومال ، مضارب : معسكرات ، رجاء : أمل ، يعيثون : يفسدون ، النفير : الإسراع ، صهوات : ظهور والمفرد صهوة ، جيادهم : خيولهم والمفرد جواد ، الصليل : صوت السيوف ، الصهيل : صوت الخيل.
    تدريب
    ( ولم يكد القاضي يبلغ مضارب الخوارزمية ويتحدث معهم ويقرأ عليهم الكتاب حتى دوى الأمر بالنفير فقفز الفرسان على صهوات جيادهم. )
    أ – ما مرادف (النفير – مضارب) وما مفرد (جياد) ؟
    ب- كيف خرج القاضي من القلعة ؟
    ج- استثارت شجرة الدر قومها تجاهها. وضح ذلك.
    ء – ما المفاجآت التي حدثت في هذا الفصل ؟
    هـ- ما مبررات اختيار القاضي ليكون رسولاً إلى الخوارزمية ؟
    و- ما دور الخوارزمية في فزع نجم الدين ثم في تجاه نجاته ونجاة ابنه توران شاه ؟
    الفصل الثالث
    بسمة أمل

    س1 : متى فكر نجم الدين في عرش مصر ؟ وماذا فعل ؟
    ج : بعد أن تحقق له الانتصار على (بدر الدين لؤلؤ) وعلى (عياث الدين الرومي) وتم إنقاذ ابنه توران شاه وانتقل إلى حصن (كيفا) على حدود التركستان. وقد شرع في ترتيب أمره وتدبر أفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر.
    س2 : لماذا قلق نجم الدين على أنصاره في مصر ؟ ومتى زال هذا القلق ؟
    ج : لأنه قد مضى بعض الوقت دون أن يعرف شيئاً عن مصر ولم تصل رسالة تطمئنه ولم يعد إليه أحد من أنصاره ويطلعونه على دقائق الأمور فخاف أن يكون مكروهاً قد أصابهم خاصة وأن قافلة قد وصلت من مصر ولم يأت أحد منهم إليه. وقد زال القلق عندما حضر أبو بكر القماش أحد تجار القاهرة.
    س3 : ما موقف (نجم الدين وشجرة الدر) عندما رأيا الدينار الجديد ؟
    ج : بدا على وجههما الامتعاض الشديد لأنه قد كتب عليه (العادل سيف الدين ملك مصر والشام واليمن ..)
    س4 : كيف كانت الأحوال في مصر ؟
    ج : عاش الناس أياماً بين الذبائح التي تنحر وتوزع لحومها عليهم ابتهاجاً بملك مصر الجديد ، وامتلأت الشوارع بالألوف التي خرجت لتشاهد موكب العادل سيف الدين.
    س5 : ما موقف القواد والأمراء من الملك الجديد ؟
    ج : تقرب الأمراء إلى الملك الجديد بالجواري ليحظوا عنده بمكانة كبيرة وكان أعظمهم مكانة عنده (داوود أمير الكرك) الذي أصبح الآمر الناهي. ولم يبق في مصر أحد من ذوي الرأي والتدبير.
    س6 : لماذا قبض الملك على الأمير فخر الدين بن شيخ الشيوخ ؟
    ج : لأنه قد اتهم بمكاتبته لنجم الدين وحثه على الإسراع إلى مصر وقد ثم سجنه في قلعة الجبل.
    س7 : ما الاتفاق الذي أبرمه العادل مع داود صاحب الكرك ؟ وكيف احتال الملك على الجواد ؟
    ج : وقد بعث إلى بكتاب يعطيه الشوبك – ثغر الإسكندرية وقليوب وعشر قرى من قرى الجيزة ثم زاد في الخديعة فيرجوه أن يسرع إلى قلعة الجبل بمصر ليكون بجانبه يعمل برأيه فهو أمس الحاجة إليه.
    س8 : ما موقف الجواد من هذه الخديعة ؟
    ج : لم ينطل ذلك على الجواد وقد فكر جواد أن يستعين بالأمير نجم الدين.
    س9 : ما مضمون الرسالة التي أرسلها الجواد إلى نجم الدين ؟ وما موقف نجم الدين ؟
    ج : المقايضة حيث يأخذ الأمير نجم الدين دمشق ويأخذ الجواد حصن كيفا وسنجار.
    أسرع بالموافقة فهي صفقة رابحة بالنسبة للأمير نجم الدين وأسرع الأمير في التنفيذ قبل أن يفكر الجواد ويتدبر الأمر.
    س10 : ماذا طلب الأمير نجم الدين من أبي بكر القماش ؟
    ج : أن يعود إلى مصر مع القافلة ومعه تعليماته إلى أتباعه من الأمراء الثائرين على (العادل) وفساده وأن يحمل سلاماً حاراً إلى فخر الدين بن شيخ الشيوخ المعتقل بقلعة الجبل.
    س11 : متى دخل الأمير نجم الدين دمشق ؟ وكيف استقبله أهلها ؟
    ج : في أول جمادى عام 636 هـ واستقبلته دمشق أحسن استقبال وكان على فرسه الأشهب رافع الرأس باسم الثغر وشجرة الدر في هودجها سابحة في أحلامها.
    المعاني :
    كيفا : بلدة وحصن على نهر دجلة ، التركستان : بلاد الأتراك ، شرع : بدأ ، يفد : يقدم ، ويصل ويأتي ، دقائق الأمور : الأمور الغامضة ، أنصاره : أعوانه وأتباعه والمفرد نصير ، قافلة : الجماعة المسافرة والجمع قوافل ، المنيع : القوي الحصين ، الامتعاض : الغضب ، قلعة الجبل : قلعة صلاح الدين ، ماجت : امتلأت ، ذوي : أصحاب والمفرد ذو ، الكأس : الكأس ما دام فيه الخمر ، الكاس : إناء من نحاس يشرب فيه ، خبير : عليم ، الجواري : جمع جارية وهي المرأة المملوكة ، الترف النعمة ، الغواني : جمع غانية وهي الفتاة التي تستغنى بجمالها عن الزينة ، الماجنون : جمع ماجن وهو المنحرف ، يحظوا : يفوزوا ، أحظاهم : أكثرهم قرباً ، مكاتبتك : مراسلتك ، حثك : تشجيعك ، ينطل : يخدعه ، فضها : افتحها ، البشر : السرور ، بشاشة : فرح ، انثنى : رجع ، أقايضه : أبادله ، عقبت : علقت ، الوئيد : البطيء ، العوائق : العقبات ، حازم : حسن التصرف ، أبرم : اتفق ، الخلاص : الخروج من السجن ، الأشهب : الأبيض مخلوط بالسواد والمؤنث شهباء ، الهودج : قبة توضع فوق الجمل لركوب النساء والجمع هوادج.
    تدريب
    (قال أبو بكر والشك يخامره : عدت أفكر في هذا الذي صبغه الجواد فليته يثبت على رأيه يا مولاي وأخشى أن يتدبر الصفقة. )
    أ – ما مرادف (يخامره) ومقابل (أخشى) وجمع (رأي) ؟
    ب- ما الصفقة المشار إليها في العبارة ؟
    ج- ما مصير هذه الصفقة ؟
    د- من الذين قربهم الملك العادل إليه ؟ ولماذا اعتقل الأمير فخر الدين ؟
    هـ- كيف دخل نجم الدين دمشق ؟
    الفصل الرابع
    عقبة في طريق الأمل
    س1 : ما العوائق التي تواجه نجم الدين وتمنعه من دخول مصر ؟ وما موقف شجرة الدر ؟
    ج : سيوف بني أيوب وكمائنهم وخبث الفرنجة وتدبير (سوداء بنت الفقيه) وكيد أتباعها مثل (ورد المنى – نور الصباح).
    أما موقف شجرة الدر فقالت له بعزم مولاي تهون الشدائد فعلينا أن نتدبر الأمور والله هو الملهم الموفق.
    س2 : لماذا فر عما (نجم الدين) من الملك العادل ؟ ولماذا قدما إليه ؟
    ج : فرا من ظلم الملك العادل حاكم مصر ، وطلبا منه أن يمد يد العون إلى الشعب المصري ويسرع بالقدوم ليخلصهم من شر العادل وظلمه.
    س3 : ما موقف (نجم الدين) من طلب عماه (فخر الدين وتقي الدين) ؟
    فكر جيداً واقتنع به لأنه يعرف أن مصر قوة عظيمة يستطيع أن يضرب بها الفرنج الضربة القاسمة.
    س4 : كيف استعد نجم الدين لدخول مصر ؟
    ج : أرسل إلى عمه إسماعيل يطلب منه أن يسرع إليه ليساعده في دخول مصر ولم ينتظر وصوله ، فاندفع بجيشه مسرعاً إلى مصر حتى وصلوا إلى نابلس واستولوا عليها ووقف ينتظر عمه إسماعيل.
    س5 : ما الدور الذي قامت به (ورد المنى ونور الصباح) لوقف تقدم نجم الدين ؟
    ج : أرسلتا إلى الأمير إسماعيل عم نجم الدين يحذرانه من خطر نجم الدين قبل وصول رسالته إليه.
    س6 : ماذا طلب الأمير إسماعيل منهما حتى يتدبر أمره ؟ وما موقفهما ؟
    ج : حثهما على بث الفرقة بين جنود نجم الدين ولاسيما من معه من الأيوبيين. فقامتا على الفور بالاتصال بعميه فخر الدين وتقي الدين وسخرت ورد المنى منهما على صبرهما لجارية من الجواري وحذرتهما من البقاء مع نجم الدين ، فانخدع الرجلان وعاونا على إشاعة الفرقة بين أتباع نجم الدين من الأيوبيين.
    س7 : ماذا فعل الأمير الصالح إسماعيل في دمشق ؟
    ج : هجم على دمشق بجيش ضخم واقتحمها وحاصر قلعتها وتمكن من اقتحامها وسجن ابن الأمير نجم الدين (المغيث).
    س8 : بم أشار فخر الدين وتقي الدين على الأمير نجم الدين ؟ وما موقف شجرة الدر ؟
    ج : أشار عليه بالعودة إلى دمشق ، وكانت شجرة الدر ترى ضرورة التقدم إلى مصر.
    س9 : ما موقف فخر الدين وتقي الدين بعد سقوط دمشق ؟
    ج : أسرعا مع أتباعها ومن أرغباه بالعودة إلى دمشق وتركوا نجم الدين وليس معه سوى مماليكه وامرأته شجرة الدر.
    س10 : بم أشارت شجرة الدر على زوجها في هذا الموقف ؟
    ج : أشارت عليه بضرورة الاستعانة بداود صاحب الكرك لأنه يأمل دخول دمشق فنرسل إليه ونمنيه ونضمه إلينا ونتقوى به في هذا الموقف.
    المعاني :
    يسرح ببصره : يرسله ويمده ، شائك : صعب ، الكمائن : جمع كمين وهو الحيلة التي توضع في الحرب ، كيد : تدبير وحيلة ، الرواس : الجبال الراسية وهي جمع راسٍ ، مستعصٍ : صعب ، دنسوا : نجسوا ، لا تعتريها : لا يصيبها ، الحاجب : الحارس والجمع حجاب ، تردت : سقطت ، الحمأة : الطين الأسود المنتن ، الحاشية : المحيطون به والجمع الحواشي ، هلا : كلمة للحض والحث ، نشبت : قامت ، دهاء : مكر وخبث ، الحرج : الصعب ، الهوان : الذل ، كظم الغيظ : منع غضبه ولم يظهره ، القصير : بلد بالشام ، جدوى : فائدة ، اكتراث : اهتمام يجابهوا الصعاب : يواجهونها ، لابد : لا مفر ، ينبذ : يطرح ويرمي ، أفئدة : قلوب والمفرد فؤاد ، قيض له : قدر له ، الأبله : الأحمق والجمع بله ، لا أخاله : لا أظنه ، تواً : في الحال.
    تدريب
    ( وبخداع المرأة ودهائها ولباقة (ورد المنى) انخدع الرجلان وعاونا على إشاعة الفرقة بين أتباع نجم الدين الأيوبيين )
    أ – ما مرادف (دهاء) وما مفرد (أتباع) ؟
    ب- من هذان الرجلان ؟
    ج- ما موقف الصالح إسماعيل من نجم الدين ؟
    ء – ما موقف شجرة الدر ؟ وبم أشارت على نجم الدين ؟
    الفصل الخامس
    خدعة ومكيدة
    س1 : من الرجلان اللذان جاءا إلى نجم الدين ؟ وبم أخبراه ؟
    ج : الرجلان هما عماد الدين بن موسك وسنقر الحلبي ، وأخبراه بأن (داود) في قلعته بالكرك وقد نبذ الملك العادل وحاشيته.
    س2 : كيف استقبل نجم الدين الرجلين ؟
    ج : استقبلهما أحسن استقبال وبعد أن استمع إليهما أمر بإعداد خيمة لهما وقدم لهما الطعام.
    س3 : ما الخدعة التي تم تدبيرها لإبعاد جنود نجم الدين عنه ؟
    ج : ظهور بعض الأشباح لكي يطاردها جنود نجم الدين في الصحراء ويتركوه مع زوجته وحدهما.
    س4 : ماذا فعل عماد الدين ومعاونه ؟
    ج : تقدما ببغلين للأمير نجم الدين وزوجته شجرة الدر وطلبا منهما أن يركبا ليذهبا إلى ابن عمهما داود في قلعته وتم القبض عليهما.
    س5 : ما مصير جنود نجم الدين ؟
    ج : بعد عودتهم من الصحراء ومطاردة الأشباح كانت (ورد المنى ونور الصباح) وجنود (داود) في انتظارهما وتم أسرهم جميعاً.
    س6 : ما موقف الملك العادل من أسر نجم الدين وأتباعه ؟
    ج : اهتز فرحاً وأمرت (سوداء بنت الفقيه) فأقامت الزينات ودقت الطبول وأرسل الملك إلى (داود) يهنئه على هذه الضربة الموفقة وطلب منه أن يرسل إليه نجم الدين في قفص من حديد نظير أربعمائة دينار وملك دمشق.
    س7 : ما موقف دعاة الإصلاح في مصر من أسر نجم الدين ؟
    ج : نزل الأمر عليهم كالصاعقة واجتمعوا في دار أبي بكر يتشاورون في هذه النكبة. وعزموا على أن يسرعوا بحل لما هم فيه ليخلصوا البلاد من هذا البلاء الداهم.
    المعاني :
    تبجيل : تعظيم ، بدا : ظهر واتضح والعكس خفى ، مليا : وقتاً طويلاً ، لدود : شديد العداوة والجمع ألداء ، القرى : الطعام الذي يقدم للضيف ، الأفق : المراد الفضاء والجمع آفاق ، يرهف : يحدد ، حدسه : ظنه ، الظهير : المعاون ، السرج : ما يوضع على ظهر الركوبة والجمع سروج ، الوطئ : الممهد المريح ، الأزقة : جمع زقاق وهو الطريق الضيق ، النحو : الطريق والجمع أنحاء ، البلاء : المحنة والشدة ، الداهم : الشديد المفاجئ.
    تدريب
    ( لم يكذب حدسه فإذا بالظهير وعماد الدين أمامه ومعهما بغلتان كل منهما بغير لجام ولا سرج والظهير يدعوه إلى واحدة. )
    أ – ما مرادف (الظهير) وما جمع (السرج) ؟
    ب- ما الخديعة التي وقع فيها جنود نجم الدين ؟
    ج- ما موقف العادل من أسر نجم الدين وزوجته ؟
    ء- ما موقف دعاة الإصلاح في مصر من هذه المحنة ؟
    الفصل السادس
    الفرح

    س1 : صف نجم الدين وشجرة الدر في سجن داود بالكرك.
    ج : ظل سجيناً تحت رحمة الحراس الغلاظ الشداد لا تسلية ، لا شجرة الدر.
    س2 : بم أشارت شجرة على نجم الدين وهما في السجن ؟
    ج : أشارت بأن داود لا يريد بهما سوء وإنما يزيد أيام حبسه ليعلي الثمن ويفرض ما يريد لأنه إذا أراد قتلنا فما سبب التأخير وما الذي يمنعه.
    س3 : ما شروط داود للإفراج عن نجم الدين ؟
    ج : يشترط للإفراج عنه أن يأخذ دمشق وحلب والجزيرة والموصل وديار بكر ونصف ديار مصر ونصف ما في الخزائن من مال ونصف ما لديه من الخيل وثياب وغيرها.

    س4 : ما موقف نجم الدين من هذه الشروط ؟
    ج : وافق بسرعة كما أشارت عليه شجرة الدر ووقع العقد بما اتفقا عليه.

    س5 : ما موقف ورد المنى ونور الصباح وسوداء بنت الفقيه من هذه الصفقة ؟
    ج : موقف ورد المنى ونور الصباح : اشتد بهما الفزع لأنهما عرفا أن شجرة الدر عرفت بتدبيرهما وأن لا جزاء لهما غير الذبح وأخبرا سوداء بما حدث.
    أما سوداء فزعت وثارت وجمعت القواد وبعثت إلى الصالح إسماعيل بدمشق تحثه على السير إلى نجم الدين ليطبق عليه من الخلف في الوقت الذي تسير إليه بجيش مصر من الأمام فلا يستطيع النجاة ولا يجد مهرباً.
    المعاني :
    الغلاظ : جمع غليظ وهو الناس ، وكلوا به : سُلم إليهم ، الكرب : الشدة والجمع كروب ، العصيبة : الشديدة ، نبرات : جمع نبرة وهو رفع الصوت حين النطق به ، أخاله : أظنه ، بر : المراد شاطئ والجمع برور ، الباهظ : الشاق الثقيل والجمع بواهظ ، مباهج : محاسن والمفرد مبهاج ، وقف على التدبير : علم به ، ماضغيّ الأسد : المراد فكيه.
    تدريب
    ( قالت في نبرات هادئة : إن فرج الله قريب يا مولاي ، ولا أخال داود بعد هذه المدة إلا مرسلاً إليك يعرض شروطه.)
    أ – ما مرادف (أخال) وما مفرد (شروط) وما مقابل (هادئة) ؟
    ب- ما موقف نجم الدين من كلام شجرة الدر ؟ وهل نفذه ؟
    ج- ما الشروط التي عرضها داود على الأمير نجم الدين ؟
    ء- ما الخطة التي وضعتها سوداء لمواجهة نجم الدين ؟
    هـ- ما هدف داود من سجن الأمير نجم الدين وشجرة الدر ؟
    الفصل السابع
    انتفاضة شعب

    س1 : ما موقف دعاة الإصلاح في مصر بعد خبر الإفراج عن نجم الدين ؟
    ج : هزهم الفرح وأقبل بعضهم على بعض مهنئاً ثم اجتمعوا في دار القماش وأخذوا يقلبون الرأي على معاونة نجم الدين وإبطال مكيدة سوداء.

    س2 : علام اتفق دعاة الإصلاح والأمراء المعتدلين ؟
    ج : اتفقوا على خلع العادل والقبض عليه وإرسال بعض الأمراء إلى نجم الدين يحثونه على الإسراع بدخول مصر.

    س3 : ما موقف نجم الدين من اتفاق سوداء والصالح إسماعيل ؟
    ج : خاف من أن يحصر بينهما وأخذ يفكر كيف يخرج من هذا المأزق ولكن شجرة الدر طمأنته أن الشعب المصري لن يسكت.

    س4 : كيف استقبل نجم الدين خبر عودته إلى مصر ؟
    ج : استقبله بالفرح والبشر وانطلق مسرعاً معلناً فرحته حتى دخل العريش والعباسية.

    س5 : كيف استقبلت وفود مصر نجم الدين ؟
    ج : استقبلته محيية مهنئة ولم ينزل منزلاً إلا قدم عليهم طائفة من الأمراء والشعب مستبشرين فرحين ، كما خرج الجيش المصري يستقبله ولم يتمهل نجم الدين بعد أن رأى الملك العادل مكبلاً في الأغلال حيث أمر الجيش بالرحيل إلى القاهرة.
    المعاني :
    تلجئ : تجبر ، يبصرونهم : يعرفونهم ، الجائرين : الظالمين والمفرد الجائر ، جور : ظلم ، احتجابه : اختفائه ، الزمام : المقود والجمع أزمة ، تقترف : ترتكب ، الإثم : الذنب والجمع آثام ، السمار : أصحاب اللهو ، تحفل : تمتلئ ، الحسيب : المحاسب ، يحثونه : يشجعونه ، المأزق : الموقف الصعب ، خصائصه : صفاته والمفرد خصيصه ، يستكين : يخضع ، يسري عنه : ذهب عنه الهم ، الأفئدة : القلوب والمفرد فؤاد ، مكبلاً : مقيداً ، الأغلال : القيود والمفرد غُل ، الحول : القدرة على التصرف ، الطول : الفنى واليسر ، معتبراً : متعظاً ، سنابك الخيل : حوافرها والمفرد سنبك ، الحبور : السرور.
    تدريب :
    ( وعلى الرمال الصفراء المنبسطة هناك كانت مضارب الجيش المصري تخفق فوقها الأعلام أمامها صفوف من الجند وقفت تستقبل ملك مصر ... )
    أ – ما مرادف (المنبسطة) ، وما مفرد (مضارب) ؟
    ب- من ملك مصر الذي خرج الجيش لاستقباله ؟
    ج- كيف استقبل الجيش والشعب الملك الجديد ؟
    ء- بين حكم الشرع في كل من الحاكم الجائر ومن يسكت على جوره.
    الفصل الثامن
    العهد الجديد
    س1 : فيم فكر نجم الدين عندما تولى عرش مصر ؟
    ج : كان يفكر فيما يقدمه لمصر التي هوى بها العادل إلى هوة الفقر ويفكر فيما يصنع بداود وأطماعه وبعمه الصالح إسماعيل وألاعيبه كما أمر بإطلاق سراح فخر الدين بن شيخ الشيوخ.
    س2 : ما العقبات التي واجهت الملك نجم الدين بعد توليته عرش مصر ؟
    ج : الثعالب والذئاب التي تسعى للفساد ، والفرنج التي تثير الفتن وهي ماكثة في البحر.
    س3 : بم أشارت شجرة الدر على نجم الدين ؟
    ج : أن يكون جيشاً قوياً من المماليك الأقوياء الذين يربيهم كما يريد وأن يبني قلعة أخرى تسمى باسمه على نهر النيل وقد اختارت مكاناً فريداً مقابل للفسطاط وقد أعجب نجم الدين بهذا الرأي.
    س4 : ماذا فعل نجم الدين ليرد مال الدولة ؟
    ج : أمر جنوده بإحضار الملك العادل والقبض على المفسدين الذين نهبوا أموال الدولة ومصادرة هذه الأموال الطائلة وإعادتها إلى خزائن الدولة الخاوية.
    س5 : ما التدبير الذي دبرته شجرة الدر لداود ؟ وما موقف الملك نجم الدين منه ؟
    ج : رأت ألا يقبض عليه ويبعث إلى داود يوهمه بأن نجم الدين سيقبض عليه ، فإذا أحس بذلك انخلع قلبه ورحل في طي الظلام ، وحينذاك يفرغ الملك نجم الدين للأمراء ويأخذهم واحداً واحداً. وقد وافق الملك نجم الدين على هذا الرأي.
    المعاني :
    مقاليد : مفاتيح والمراد أمور الدولة والمفرد مقلاد ، هوى : سقط ، هوة : حفرة عميقة والجمع هُوى و هوٍّ ، الوهدة : الأرض المنخفضة والجمع وهد ووهاد ، الألاعيب : جمع ألعوبة والمراد أعمال الفساد ، الأفاعي : جمع أفعى وهي الحيات والذكر أفعوان ، الأشلاء : الأعضاء جمع كلمة شلو ، خلاب : جذاب مُغري ، الأوزار : جمع وزر وهي الأحمال ، ألّف : جمع ، سنحت : تهيأت ، لابد : لا مفر ، النزال : القتال ، لا يسأم : لا يمل ، الأصيل : قبيل الغروب والجمع آصال وأصائل ، انبساطاً : انشراحاً والمضاد انقباضاً ، نشوة : فرح ، يرجئ : يؤجل ، قسطاً : نصيباً والجمع أقساط ، الخازن : حافظ الأموال والجمع خزنة ، يؤنب : يوبخ ، لم يرع : لم يحفظ ، السفهاء : جمع سفيه وهو مبذر المال فيما لا ينبغي ، في ركابه : المراد في صحبته ، الأحداق : العيون جمع حدقة والمراد نظراتها الحادة.
    تدريب
    ( ما أن تولى الصالح نجم الدين مقاليد الحكم في مصر حتى أخذ
    يفكر فيما يقدمه لمصر الذي هوى بها العادل إلى هوة الفقر
    ووهدة الحاجة والفساد.)
    أ – ما مرادف (وهدة) وما مقابل (الصالح) ومفرد (مقاليد) ؟
    ب- فيم كان يفكر الملك الصالح ؟
    ج – لماذا أرادت شجرة الدر أن تبني قلعة غير قلعة صلاح الدين ؟ وأين أقامتها ؟
    ء- لماذا لم توافق شجرة الدر زوجها في القبض على الأمراء ؟ وماذا كان رأيها ؟
    هـ- كيف أعاد نجم الدين الأموال إلى خزائن مصر ؟

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر - 2:29