الفعل اللازم والفعل المتعدي
الأمثلة
(1) تفتح الزهر . (1) طوى الخادم الثوب .
(2) ثار الغبار . (2) أكل الثعلب دجاجة .
(3) فاض النهر . (3) بلل المطر الأرض .
(4) هبت الريح . (5) أحرقت النار المنازل .
البحث
جميع الجمل في القسم الأول مركبة من فعل وفاعل لا غير . وجميعها في القسم الثاني مركبة من فعل وفاعل ومفعول به ، ولو حاول إنسان أن يضيف إلى كل جملة من جمل القسم الأول مفعولا به حتى تصير الجمل في القسمين متشابهة لوجد أن ذلك غير مستطاع ؛ لأن الأفعال في القسم الأول قاصرة لا يتعدى عملها رفع الفاعل إلى نصب المفعول به ؛ ولذلك تسمى أفعالا قاصرة ، أو لازمة ، أما أفعال القسم الثاني فليست قاصرة ؛ لأن عملها يتعدى رفع الفاعل إلى نصب المفعول به ؛ ولذلك تسمى أفعالا متعدية
القواعد:
(132) الفعل ينقسم قسمين لازم ومتعد .
(133) الفعل اللازم هو ما لا ينصب المفعول به ، والفعل المتعدى هو الذي ينصبه .
أقسام المتعدي
الأمثلة
(1)زرع الفلاح القصب . (1) ظننت الجو معتدلا .
(2)أطفأ الهواء المصباح . (2) رأيت الصلح خيرا .
(3) تسوق الريح السحاب . (3) وجدت الفراغ مفسدة .
(4) يركب الفارس الجواد . (4) أعطيت السائل خبرا .
(5) يعود الطبيب المريض . (5) يكسو العلم أهله وقارا .
(6) يستجيب الله الدعاء . (6) يسقي الطبيب المريض الدواء.
***********************************************
(1) سأرى عليا الكتاب مفيدا .
(2) أعلمت الطغاة الظلم وخيما .
(3)أنبأني الرسول الأمير قادما .
(4) نبأتهم الكبر ممقوتا .
(5)أخبرت الغلمان اللعب مفيدا .
(6) خبرت المسافرين القطار متأخرا .
(7) حدثت الأولاد السباحة نافعة .
البحث :
جميع الأفعال في الأمثلة السابقة متعدية ، لأن كل واحد منها ينصب المفعول به ، غير أنا إذا وازنا بين الأفعال في الأقسام الثلاثة المتقدمة ، وجدناها في القسم الأول ناصبة مفعولا به واحدا ، وفي القسم الثاني ناصبة مفعولين اثنين ، وفي القسم الثالث ناصبة مفاعيل ثلاثة .
نعود مرة ثانية إلى بحث المفعولين في القسم الثاني ، فنجد أنهما تارة يصح الإخبار بثانيهما عن أولهما لو جعلا مبتدأ وخبرا كما في الأمثلة الثلاثة الأولى وتارة لا يصح فيهما ذلك كما في الأمثلة الثلاثة الأخيرة من هذا القسم ، ومن ذلك كانت الأفعال التي تنصب مفعولين على نوعين
(1)الأفعال التي تنصب مفعولين كانا في الأصل مبتدأ وخبرا كظن ورأى
( 2) الأفعال التي تنصب مفعولين لم يكن أصلهما مبتدأ وخبرا كأعطى وكسا
القاعدة …
(134) ينقسم الفعل المعتدى أربعة أقسام :
(أ)ما ينصب مفعولا به واحدا .
(ب)ما ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، وهو ظن . وحسب . وخال . وزعم . وجعل . وعد . وحجا . وهب .
وجميعها تفيد الشك مع ميل إلى الرجحان ، ورأى . وعلم . ووجد . وألفى . ودرى . وتعلم . وتفيد اليقين ، ورد . وترك . وتخذ . واتخذ . وجعل . ووهب . وهذه تفيد تحويل الشيء من حال إلى حال .
(ج) ما ينصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرا وهو كثير ومنه أعطى . وسأل . وكسا .
(ء) ما ينصب ثلاثة مفاعيل ، وهو أرى . وأعلم . وأنبأ . ونبأ . وأخبر . وخبر . وحدث .
تعدية الفعل بالهمز والتضعيف
الأمثلة
(1) خرج الرجل . (1) أخرجت الرجل .
(2) جلس الزائر . (2) أجلست الزائر .
(3) ضاع الكتاب . (3) أضعت الكتاب .
* * * * * *
(4) فرح الولد بالجائزة . (4) فرحت الولد بالجائزة .
(5) سهلت المسألة . (5) سهلت المسألة .
(6) صعب السير في الطريق . (6) صعب المطر السير .
* * * * * *
(7) قرأ على الكتاب . (7) أقرأت عليا الكتاب .
( فهم سعيد الدرس . ( أفهمت سعيدا الدرس .
(9) ركب فريد الفرس . (9) أركبت فريدا الفرس .
* * * * * *
(10) خاف الرجل الظلم . (10) خوفت الرجل الظلم .
(11) حفظ الغلام القرآن . (11) حفظت الغلام القرآن .
(12) حمل الجمل الحطب ز (12) حملت الجمل الحطب .
البحث
جميع الأفعال في القسم الأول ثلاثية ، وهي إما لازمة كما في الأمثلة الستة الأولى ، وإما متعدية لواحد كما في الأمثلة الستة الثانية .
وإذا تدبرنا أفعال القسم الثاني وجدناها تختلف عن أفعال القسم الأول إما بزيادة همزة في أول الفعل ، وإما بتضعيف الحرف الثاني منه ، فهل أثر ذلك فيها من حيث اللزوم والتعدي ؟ نعم . فالأفعال التي كانت في القسم الأول لازمة صارت بزيادة الهمزة أو التضعيف متعدية لواحد ، والأفعال التي كانت في القسم الأول متعدية لواحد صارت بزيادة الهمزة أو التضعيف متعدية لاثنين .
القاعدة…
(135) إذا زيد في أول الفعل الثلاثي همزة أو ضعف ثانية ، تعدي لواحد إن كان لازما ، وتعدي لاثنين إن كان أصله متعديا لواحد .
الأمثلة
(1) تفتح الزهر . (1) طوى الخادم الثوب .
(2) ثار الغبار . (2) أكل الثعلب دجاجة .
(3) فاض النهر . (3) بلل المطر الأرض .
(4) هبت الريح . (5) أحرقت النار المنازل .
البحث
جميع الجمل في القسم الأول مركبة من فعل وفاعل لا غير . وجميعها في القسم الثاني مركبة من فعل وفاعل ومفعول به ، ولو حاول إنسان أن يضيف إلى كل جملة من جمل القسم الأول مفعولا به حتى تصير الجمل في القسمين متشابهة لوجد أن ذلك غير مستطاع ؛ لأن الأفعال في القسم الأول قاصرة لا يتعدى عملها رفع الفاعل إلى نصب المفعول به ؛ ولذلك تسمى أفعالا قاصرة ، أو لازمة ، أما أفعال القسم الثاني فليست قاصرة ؛ لأن عملها يتعدى رفع الفاعل إلى نصب المفعول به ؛ ولذلك تسمى أفعالا متعدية
القواعد:
(132) الفعل ينقسم قسمين لازم ومتعد .
(133) الفعل اللازم هو ما لا ينصب المفعول به ، والفعل المتعدى هو الذي ينصبه .
أقسام المتعدي
الأمثلة
(1)زرع الفلاح القصب . (1) ظننت الجو معتدلا .
(2)أطفأ الهواء المصباح . (2) رأيت الصلح خيرا .
(3) تسوق الريح السحاب . (3) وجدت الفراغ مفسدة .
(4) يركب الفارس الجواد . (4) أعطيت السائل خبرا .
(5) يعود الطبيب المريض . (5) يكسو العلم أهله وقارا .
(6) يستجيب الله الدعاء . (6) يسقي الطبيب المريض الدواء.
***********************************************
(1) سأرى عليا الكتاب مفيدا .
(2) أعلمت الطغاة الظلم وخيما .
(3)أنبأني الرسول الأمير قادما .
(4) نبأتهم الكبر ممقوتا .
(5)أخبرت الغلمان اللعب مفيدا .
(6) خبرت المسافرين القطار متأخرا .
(7) حدثت الأولاد السباحة نافعة .
البحث :
جميع الأفعال في الأمثلة السابقة متعدية ، لأن كل واحد منها ينصب المفعول به ، غير أنا إذا وازنا بين الأفعال في الأقسام الثلاثة المتقدمة ، وجدناها في القسم الأول ناصبة مفعولا به واحدا ، وفي القسم الثاني ناصبة مفعولين اثنين ، وفي القسم الثالث ناصبة مفاعيل ثلاثة .
نعود مرة ثانية إلى بحث المفعولين في القسم الثاني ، فنجد أنهما تارة يصح الإخبار بثانيهما عن أولهما لو جعلا مبتدأ وخبرا كما في الأمثلة الثلاثة الأولى وتارة لا يصح فيهما ذلك كما في الأمثلة الثلاثة الأخيرة من هذا القسم ، ومن ذلك كانت الأفعال التي تنصب مفعولين على نوعين
(1)الأفعال التي تنصب مفعولين كانا في الأصل مبتدأ وخبرا كظن ورأى
( 2) الأفعال التي تنصب مفعولين لم يكن أصلهما مبتدأ وخبرا كأعطى وكسا
القاعدة …
(134) ينقسم الفعل المعتدى أربعة أقسام :
(أ)ما ينصب مفعولا به واحدا .
(ب)ما ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، وهو ظن . وحسب . وخال . وزعم . وجعل . وعد . وحجا . وهب .
وجميعها تفيد الشك مع ميل إلى الرجحان ، ورأى . وعلم . ووجد . وألفى . ودرى . وتعلم . وتفيد اليقين ، ورد . وترك . وتخذ . واتخذ . وجعل . ووهب . وهذه تفيد تحويل الشيء من حال إلى حال .
(ج) ما ينصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرا وهو كثير ومنه أعطى . وسأل . وكسا .
(ء) ما ينصب ثلاثة مفاعيل ، وهو أرى . وأعلم . وأنبأ . ونبأ . وأخبر . وخبر . وحدث .
تعدية الفعل بالهمز والتضعيف
الأمثلة
(1) خرج الرجل . (1) أخرجت الرجل .
(2) جلس الزائر . (2) أجلست الزائر .
(3) ضاع الكتاب . (3) أضعت الكتاب .
* * * * * *
(4) فرح الولد بالجائزة . (4) فرحت الولد بالجائزة .
(5) سهلت المسألة . (5) سهلت المسألة .
(6) صعب السير في الطريق . (6) صعب المطر السير .
* * * * * *
(7) قرأ على الكتاب . (7) أقرأت عليا الكتاب .
( فهم سعيد الدرس . ( أفهمت سعيدا الدرس .
(9) ركب فريد الفرس . (9) أركبت فريدا الفرس .
* * * * * *
(10) خاف الرجل الظلم . (10) خوفت الرجل الظلم .
(11) حفظ الغلام القرآن . (11) حفظت الغلام القرآن .
(12) حمل الجمل الحطب ز (12) حملت الجمل الحطب .
البحث
جميع الأفعال في القسم الأول ثلاثية ، وهي إما لازمة كما في الأمثلة الستة الأولى ، وإما متعدية لواحد كما في الأمثلة الستة الثانية .
وإذا تدبرنا أفعال القسم الثاني وجدناها تختلف عن أفعال القسم الأول إما بزيادة همزة في أول الفعل ، وإما بتضعيف الحرف الثاني منه ، فهل أثر ذلك فيها من حيث اللزوم والتعدي ؟ نعم . فالأفعال التي كانت في القسم الأول لازمة صارت بزيادة الهمزة أو التضعيف متعدية لواحد ، والأفعال التي كانت في القسم الأول متعدية لواحد صارت بزيادة الهمزة أو التضعيف متعدية لاثنين .
القاعدة…
(135) إذا زيد في أول الفعل الثلاثي همزة أو ضعف ثانية ، تعدي لواحد إن كان لازما ، وتعدي لاثنين إن كان أصله متعديا لواحد .