. ما هي إنفلونزا الخنازيرر؟
هي نوع من أنواع فيروس الإنفلونزا وبالتحديد نوع «إيه»، ويختلف عن فيروس الإنفلونزا الذي يصيب الإنسان في تكوينه، ولقد تم العثور على إصابات بشرية في الماضي لكنها قليلة جدا وأصابت فقط الأشخاص الذين يعملون أو لهم اتصال مباشر مع الخنازير.أما مرض إنفلونزا الخنازير المتفشي حاليا فيختلف عن السابق، حيث ظهر نوع أو شكل جديد له القدرة على الانتقال من شخص إلى آخر وأيضا إلى الأشخاص الذين ليس لديهم اتصال مباشر أو غير مباشر مع الخنازير. وتتراوح مدة حضانة فيروس إنفلونزا الخنازير بين ثلاثة وسبعة أيام، وقد تمتد فترة أكثر لدى الأطفال الصغار.
ما هي أعراض إنفلونزا الخنازير؟
لا تختلف أعراض إنفلونزا الخنازير عن أعراض الإنفلونزا المعروفة، حيث تظهر أعراض الرشح العادية مع ارتفاع في درجة الحرارة، ورعشة تصحبها كحة وألم في الحلق مع آلام في جميع أنحاء الجسم وصداع وضعف أو وهن عام. ويصاب بعض الأشخاص بإسهال وقيء (تم رصدهما ببعض الحالات). وتعتبر هذه الأعراض عامة حيث يمكن أن تكون بسبب أي من الأمراض الأخرى، لذا لا يستطيع المصاب أو الطبيب تشخيص الإصابة بإنفلونزا الخنازير استنادا إلى شكوى المريض فقط، بل يجب إجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية التي يتم عن طريقها تأكيد الإصابة بالمرض أم أنها أعراض لأي من حالات أخرى.
كيف تتم العدوى؟
ينتقل هذا الفيروس المعدي جدا بواسطة الرذاذ المنتشر في الهواء عند التنفس أو السعال أو العطس. ولا تزال استجابة الجسم لهذا الفيروس مجهولة
.
تنتقل إنفلونزا الخنازير إلى البشر بطريقتين. يصابون بالفيروس بعد الاحتكاك بخنازير مصابة أو مناطق كان فيها خنازير أو يلتقطوها من شخص مصاب. وينتقل المرض بنفس طريقة انتقال إنفلونزا البشر، من خلال الكحة والعطس أو بلمس سطح ملوث ومن ثم مس الأنف أو الفم.
وفي معظم الحالات تجعل الإصابة الشخص في حالة من الإعياء لكنها لا تهدد حياته. وقد تفشت إنفلونزا الخنازير بولاية نيو جيرسي بأميركا عام 1976، وأصابت أكثر من مائتي شخص لكنها لم تقتل غير واحد فقط. وبين عام 2005 ويناير/ كانون الثاني 2009 كان هناك 12 حالة إنفلونزا خنازير بأميركا لكنها لم تكن قاتلة ولم تنتشر الإصابة بسبب أكل الخنازير أو منتجاتها.
في حال الإصابة بالمرض، ماذا ينبغي على المريض فعله؟
في حال الإصابة بأعراض الإنفلونزا لشخص ما دون وجود عوامل خطورة الإصابة بالمرض، ما عليه سوى البقاء في المنزل، ويجب عليه تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال بالمنديل ثم التخلص منه على الفور مع غسل اليدين جيدا في كل مرة، وهذا لوقاية المحيطين به من العدوى. أما إن ظهرت أعراض الإنفلونزا لشخص قادم حديثا من منطقة يتفشي فيها المرض كالمكسيك، أو تعامل مع شخص مصاب بالمرض، حسب توصية إدارة مراكز مراقبة الأمراض والوقاية الأميركية فيجب التوجه إلى الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة لتشخيص المرض وتأكيد الإصابة.
هل يقي لقاح الإنفلونزا من الإصابة بإنفلونزا الخنازير؟
لا يوجد حتى الآن لقاح يقي من الإصابة بإنفلونزا الخنازير، ولكن من الممكن أن يوفر اللقاح الموسمي للإنفلونزا (flu vaccine) بعض الحماية ضد فيروس إنفلونزا الخنازير من نوع «إتش3 إن2». لكن السلالة التي ظهرت في كاليفورنيا (وهي «اتش1 إن1» مختلفة جدا عن سلالة فيروس الإنفلونزا (اتش1 إن1) الذي يصيب الإنسان، والموجودة في لقاح الإنفلونزا الموسمي. كما أنه ليس من المعلوم حتى الآن إن كانت الإصابة بفيروس الإنفلونزا نوع «أيه ـ إتش1 إن1» البشري (human type A H1N1 flu ) توفر حماية (مناعة) جزئية ضد فيروس إنفلونزا الخنازير نوع «إيه ـ إتش1 إن1» (type A H1N1 swineflu) في ضوء الوباء العالمي الحالي.
هل يوجد علاج لإنفلونزا الخنازير؟
تستخدم العقاقير المضادة للفيروسات، أوسيلتامفير oseltamivir المشهور باسم «تاميفلو» (tamiflu) أو عقار زانامفير (zanamivir) للحالات التي تم تأكيد تشخيصها بإنفلونزا الخنازير، لمدة خمسة أيام.
ما هي سبل الوقاية؟
ـ تغطية الأنف والفم عند العطس والسعال.
ـ غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات خاصة بعد العطس والسعال.
ـ التخلص من المناشف الورقية المستخدمة عند العطس على الفور.
ـ في حال الشعور بالمرض من المهم جدا عدم مغادرة المنزل والالتزام بالراحة.
ـ عدم لمس العينين والأنف قبل غسل اليدين.
ـ في المناطق الموبوءة يجب ارتداء القناع الواقي لدى الخروج من المنزل.
ـ اجتناب السفر للمناطق الموبوءة.
ـ الابتعاد عن التجمعات والأماكن المزدحمة.
__________________
بينت وزارة الصحة أن المعطيات الحالية تشير إلى أن الفيروس ينتقل عن طريق الرذاذ والمخالطة للمصابين، وملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس ومن ثم لمس الأنف والفم والعين.
وقالت الوزارة إنه لا يعلم على وجه التحديد من هم الأكثر عرضة، إلا أنه ومقارنة بالانفلونزا الموسمية فقد تكون الفئات الأكثر عرضة للإصابة الأطفال أقل من خمس سنوات والحوامل وكذلك المصابين بأمراض مزمنة كداء السكري والربو وذوي المناعة المنخفظة، وبحسب ما تشير معلومات منظمة الصحة العالمية إلى أنه وفي جميع المناطق التي شهدت حدوث انتشار واسع ومتواصل فإن معظم الحالات تصيب من هم أقل عن عمر 25 عاماً.
وأشارت الوزارة إلى ان أعراض الانفلونزا الخنازير تتمثل في الحمى والسعال ورشح الأنف والتهاب الحلق والشعور بآلام في بعض أعضاء الجسم كالعضلات والمفاصل، والصداع والرجفان والإرهاق، ويمكن أن يصاحب ذلك إسهال وتقيؤ، وكما هو الحال في الانفلونزا الموسمية يمكن أن تؤدي انفلونزا الخنازير في بعض الحالات إلى إصابات ومضاعفات وخيمة ووفيات، وتشير النتائج الأولية على مستوى العالم أن معظم حالات الإصابة تعد خفيفة ولدى الفيروس القدرة على العيش لمدة تصل إلى أكثر من ساعتين فوق الأسطح مثل الطالاوت ومقابض الأبواب والمكاتب.
وقالت وزارة الصحة إنه للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس يجب المداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون لمدة 15 إلى 20 ثانية خصوصاً بعد السعال أو العطس أو فركها بالجل المطهر لليدين جيداً وكذلك استخدام المناديل عند السعال أو العطاس وتغطية الفم باليد، إلا إذا كنت متأكداً من نظافتهما.
كما يجب تجنب الاحتكاك بالمصابين وكذلك مواقع الازدحام والتجمعات "التي ظهر فيها المرض" قدر الإمكان، وبشكل عام يجب المحافظة على اتباع الأنماط الصحية، كالتوازن الغذائي والنشاط البدني مع أخذ قسط كافٍ من النوم يساعد ذلك على تعزيز الجهاز المناعي في الجسم.
كما بينت وزارة الصحة عبر نشرتها التوعوية بأنه لا يجب ارتداء الكمامة إذا لم يكن الشخص مريضاً أما إذا كان يعتني بشخص مصاب بالمرض فيمكن ارتداء كمامة في حال مخالطته عن كثب.
وبحسب ما أوضحت منظمة الصحة العالمية بأنه لا يوجد قيود على حركة السفر جراء هذا الفيروس ،وقالت انه يتوفر نوعان من مضادات الفيروسات التي ثبت أنها تساعد بإذن الله في تخفيف أعراضه ومضاعفات وخصوصاً إذا تم تناول تلك الأدوية خلال اليومين الأولين من ظهور الأعراض مشيرة إلى أن الفترة التي تتم فيها حضانة الفيروس من 3 إلى 7 أيام تبدأ منذ انتقال العدوى إلى ظهور الأعراض.
__________________
شهرزاد
http://suny.ahlamontada.net/forum.htm
هي نوع من أنواع فيروس الإنفلونزا وبالتحديد نوع «إيه»، ويختلف عن فيروس الإنفلونزا الذي يصيب الإنسان في تكوينه، ولقد تم العثور على إصابات بشرية في الماضي لكنها قليلة جدا وأصابت فقط الأشخاص الذين يعملون أو لهم اتصال مباشر مع الخنازير.أما مرض إنفلونزا الخنازير المتفشي حاليا فيختلف عن السابق، حيث ظهر نوع أو شكل جديد له القدرة على الانتقال من شخص إلى آخر وأيضا إلى الأشخاص الذين ليس لديهم اتصال مباشر أو غير مباشر مع الخنازير. وتتراوح مدة حضانة فيروس إنفلونزا الخنازير بين ثلاثة وسبعة أيام، وقد تمتد فترة أكثر لدى الأطفال الصغار.
ما هي أعراض إنفلونزا الخنازير؟
لا تختلف أعراض إنفلونزا الخنازير عن أعراض الإنفلونزا المعروفة، حيث تظهر أعراض الرشح العادية مع ارتفاع في درجة الحرارة، ورعشة تصحبها كحة وألم في الحلق مع آلام في جميع أنحاء الجسم وصداع وضعف أو وهن عام. ويصاب بعض الأشخاص بإسهال وقيء (تم رصدهما ببعض الحالات). وتعتبر هذه الأعراض عامة حيث يمكن أن تكون بسبب أي من الأمراض الأخرى، لذا لا يستطيع المصاب أو الطبيب تشخيص الإصابة بإنفلونزا الخنازير استنادا إلى شكوى المريض فقط، بل يجب إجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية التي يتم عن طريقها تأكيد الإصابة بالمرض أم أنها أعراض لأي من حالات أخرى.
كيف تتم العدوى؟
ينتقل هذا الفيروس المعدي جدا بواسطة الرذاذ المنتشر في الهواء عند التنفس أو السعال أو العطس. ولا تزال استجابة الجسم لهذا الفيروس مجهولة
.
تنتقل إنفلونزا الخنازير إلى البشر بطريقتين. يصابون بالفيروس بعد الاحتكاك بخنازير مصابة أو مناطق كان فيها خنازير أو يلتقطوها من شخص مصاب. وينتقل المرض بنفس طريقة انتقال إنفلونزا البشر، من خلال الكحة والعطس أو بلمس سطح ملوث ومن ثم مس الأنف أو الفم.
وفي معظم الحالات تجعل الإصابة الشخص في حالة من الإعياء لكنها لا تهدد حياته. وقد تفشت إنفلونزا الخنازير بولاية نيو جيرسي بأميركا عام 1976، وأصابت أكثر من مائتي شخص لكنها لم تقتل غير واحد فقط. وبين عام 2005 ويناير/ كانون الثاني 2009 كان هناك 12 حالة إنفلونزا خنازير بأميركا لكنها لم تكن قاتلة ولم تنتشر الإصابة بسبب أكل الخنازير أو منتجاتها.
في حال الإصابة بالمرض، ماذا ينبغي على المريض فعله؟
في حال الإصابة بأعراض الإنفلونزا لشخص ما دون وجود عوامل خطورة الإصابة بالمرض، ما عليه سوى البقاء في المنزل، ويجب عليه تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال بالمنديل ثم التخلص منه على الفور مع غسل اليدين جيدا في كل مرة، وهذا لوقاية المحيطين به من العدوى. أما إن ظهرت أعراض الإنفلونزا لشخص قادم حديثا من منطقة يتفشي فيها المرض كالمكسيك، أو تعامل مع شخص مصاب بالمرض، حسب توصية إدارة مراكز مراقبة الأمراض والوقاية الأميركية فيجب التوجه إلى الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة لتشخيص المرض وتأكيد الإصابة.
هل يقي لقاح الإنفلونزا من الإصابة بإنفلونزا الخنازير؟
لا يوجد حتى الآن لقاح يقي من الإصابة بإنفلونزا الخنازير، ولكن من الممكن أن يوفر اللقاح الموسمي للإنفلونزا (flu vaccine) بعض الحماية ضد فيروس إنفلونزا الخنازير من نوع «إتش3 إن2». لكن السلالة التي ظهرت في كاليفورنيا (وهي «اتش1 إن1» مختلفة جدا عن سلالة فيروس الإنفلونزا (اتش1 إن1) الذي يصيب الإنسان، والموجودة في لقاح الإنفلونزا الموسمي. كما أنه ليس من المعلوم حتى الآن إن كانت الإصابة بفيروس الإنفلونزا نوع «أيه ـ إتش1 إن1» البشري (human type A H1N1 flu ) توفر حماية (مناعة) جزئية ضد فيروس إنفلونزا الخنازير نوع «إيه ـ إتش1 إن1» (type A H1N1 swineflu) في ضوء الوباء العالمي الحالي.
هل يوجد علاج لإنفلونزا الخنازير؟
تستخدم العقاقير المضادة للفيروسات، أوسيلتامفير oseltamivir المشهور باسم «تاميفلو» (tamiflu) أو عقار زانامفير (zanamivir) للحالات التي تم تأكيد تشخيصها بإنفلونزا الخنازير، لمدة خمسة أيام.
ما هي سبل الوقاية؟
ـ تغطية الأنف والفم عند العطس والسعال.
ـ غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات خاصة بعد العطس والسعال.
ـ التخلص من المناشف الورقية المستخدمة عند العطس على الفور.
ـ في حال الشعور بالمرض من المهم جدا عدم مغادرة المنزل والالتزام بالراحة.
ـ عدم لمس العينين والأنف قبل غسل اليدين.
ـ في المناطق الموبوءة يجب ارتداء القناع الواقي لدى الخروج من المنزل.
ـ اجتناب السفر للمناطق الموبوءة.
ـ الابتعاد عن التجمعات والأماكن المزدحمة.
__________________
بينت وزارة الصحة أن المعطيات الحالية تشير إلى أن الفيروس ينتقل عن طريق الرذاذ والمخالطة للمصابين، وملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس ومن ثم لمس الأنف والفم والعين.
وقالت الوزارة إنه لا يعلم على وجه التحديد من هم الأكثر عرضة، إلا أنه ومقارنة بالانفلونزا الموسمية فقد تكون الفئات الأكثر عرضة للإصابة الأطفال أقل من خمس سنوات والحوامل وكذلك المصابين بأمراض مزمنة كداء السكري والربو وذوي المناعة المنخفظة، وبحسب ما تشير معلومات منظمة الصحة العالمية إلى أنه وفي جميع المناطق التي شهدت حدوث انتشار واسع ومتواصل فإن معظم الحالات تصيب من هم أقل عن عمر 25 عاماً.
وأشارت الوزارة إلى ان أعراض الانفلونزا الخنازير تتمثل في الحمى والسعال ورشح الأنف والتهاب الحلق والشعور بآلام في بعض أعضاء الجسم كالعضلات والمفاصل، والصداع والرجفان والإرهاق، ويمكن أن يصاحب ذلك إسهال وتقيؤ، وكما هو الحال في الانفلونزا الموسمية يمكن أن تؤدي انفلونزا الخنازير في بعض الحالات إلى إصابات ومضاعفات وخيمة ووفيات، وتشير النتائج الأولية على مستوى العالم أن معظم حالات الإصابة تعد خفيفة ولدى الفيروس القدرة على العيش لمدة تصل إلى أكثر من ساعتين فوق الأسطح مثل الطالاوت ومقابض الأبواب والمكاتب.
وقالت وزارة الصحة إنه للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس يجب المداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون لمدة 15 إلى 20 ثانية خصوصاً بعد السعال أو العطس أو فركها بالجل المطهر لليدين جيداً وكذلك استخدام المناديل عند السعال أو العطاس وتغطية الفم باليد، إلا إذا كنت متأكداً من نظافتهما.
كما يجب تجنب الاحتكاك بالمصابين وكذلك مواقع الازدحام والتجمعات "التي ظهر فيها المرض" قدر الإمكان، وبشكل عام يجب المحافظة على اتباع الأنماط الصحية، كالتوازن الغذائي والنشاط البدني مع أخذ قسط كافٍ من النوم يساعد ذلك على تعزيز الجهاز المناعي في الجسم.
كما بينت وزارة الصحة عبر نشرتها التوعوية بأنه لا يجب ارتداء الكمامة إذا لم يكن الشخص مريضاً أما إذا كان يعتني بشخص مصاب بالمرض فيمكن ارتداء كمامة في حال مخالطته عن كثب.
وبحسب ما أوضحت منظمة الصحة العالمية بأنه لا يوجد قيود على حركة السفر جراء هذا الفيروس ،وقالت انه يتوفر نوعان من مضادات الفيروسات التي ثبت أنها تساعد بإذن الله في تخفيف أعراضه ومضاعفات وخصوصاً إذا تم تناول تلك الأدوية خلال اليومين الأولين من ظهور الأعراض مشيرة إلى أن الفترة التي تتم فيها حضانة الفيروس من 3 إلى 7 أيام تبدأ منذ انتقال العدوى إلى ظهور الأعراض.
__________________
شهرزاد
http://suny.ahlamontada.net/forum.htm