]size=24]أهمية دفتر التحضير من المنظور التربوي[/size]
يعتقد بعض مدرسي المواد من القدامى والجدد على السواء أن المقصود بالإعداد هو أن يقوموا بنقل المادة الدراسية مختصرة من الكتاب المدرسي إلى دفتر الإعداد ولكن هذا اعتقاد يخالف الصواب كثيرا ،ذلك لأن المفهوم الصحيح للإعداد يقوم على أساس أن يتصور المدرس ما سوف يقوم به داخل الفصل من أنشطة تربوية مختلفة لشرح درس معين بما يحقق أهداف هذا الدرس.
إن مرحلة إعداد الدروس هامة حيث أن نجاح المدرس في داخل الفصل مرتبط إلى حد كبير بمدى دقة الإعداد .
-لماذا الإعداد؟
1-يشعر المعلم بالاطمئنان.
2-يحقق الأهداف التربوية .
3-يساعد على تحقيق الانضباط والنظام داخل الفصل .
4-يساهم في منع الارتجال من قبل المعلم .
ومن حيث الواقع والخبرة الحياتية نجد أن دفتر التحضير أصبح يمثل عادة عقيمة لدى المعلمين وبخاصة من ذوى الخبرة وممن أصبحوا على دراية بالمنهج وبخاصة فى ظل المناهج الثابتة والتي لم يتم تغيرها أو تطويرها وعلى هذا ينظر الجميع الى دفتر الإعداد وكأنه عائق وعقبه تحول بين المعلم وبين ما يريد تحقيقة وتوصيله للطلاب وبأنه بمثابة الحجة التى يأخذها الموجه على المعلم وبخاصة ان قدر ونسى دفتر التحضير أو قصر فى كتابة تاريخ الحصة ،وهذا على سبيل المثال . ولعل سبب الصدام بين الموجه وبين المعلم قد يرجع فى كثير من الأمور الى عدم إلمام الموجه بمعايير تقويم المعلم وتركيزه على دفتر الإعداد فقط مما يولد شعورا عدائيا من قبل كثير من المعلمين تجاه دفتر الاعداد . والأمر برمته يحتاج منا الى وقفة والى اعادة نظر ولنعتبر دفتر الاعداد بمثابة الموجه والمرشد للمعلم اذا حدث أمر ما وليس بمثابة أداة عقاب مسلطة على رقبته يستخدمها الموجه والمدير إذا ما أراد أن يوقع به
يعتقد بعض مدرسي المواد من القدامى والجدد على السواء أن المقصود بالإعداد هو أن يقوموا بنقل المادة الدراسية مختصرة من الكتاب المدرسي إلى دفتر الإعداد ولكن هذا اعتقاد يخالف الصواب كثيرا ،ذلك لأن المفهوم الصحيح للإعداد يقوم على أساس أن يتصور المدرس ما سوف يقوم به داخل الفصل من أنشطة تربوية مختلفة لشرح درس معين بما يحقق أهداف هذا الدرس.
إن مرحلة إعداد الدروس هامة حيث أن نجاح المدرس في داخل الفصل مرتبط إلى حد كبير بمدى دقة الإعداد .
-لماذا الإعداد؟
1-يشعر المعلم بالاطمئنان.
2-يحقق الأهداف التربوية .
3-يساعد على تحقيق الانضباط والنظام داخل الفصل .
4-يساهم في منع الارتجال من قبل المعلم .
ومن حيث الواقع والخبرة الحياتية نجد أن دفتر التحضير أصبح يمثل عادة عقيمة لدى المعلمين وبخاصة من ذوى الخبرة وممن أصبحوا على دراية بالمنهج وبخاصة فى ظل المناهج الثابتة والتي لم يتم تغيرها أو تطويرها وعلى هذا ينظر الجميع الى دفتر الإعداد وكأنه عائق وعقبه تحول بين المعلم وبين ما يريد تحقيقة وتوصيله للطلاب وبأنه بمثابة الحجة التى يأخذها الموجه على المعلم وبخاصة ان قدر ونسى دفتر التحضير أو قصر فى كتابة تاريخ الحصة ،وهذا على سبيل المثال . ولعل سبب الصدام بين الموجه وبين المعلم قد يرجع فى كثير من الأمور الى عدم إلمام الموجه بمعايير تقويم المعلم وتركيزه على دفتر الإعداد فقط مما يولد شعورا عدائيا من قبل كثير من المعلمين تجاه دفتر الاعداد . والأمر برمته يحتاج منا الى وقفة والى اعادة نظر ولنعتبر دفتر الاعداد بمثابة الموجه والمرشد للمعلم اذا حدث أمر ما وليس بمثابة أداة عقاب مسلطة على رقبته يستخدمها الموجه والمدير إذا ما أراد أن يوقع به