جيلان السيد على
2-11
مدرسة على بن ابى طالب
النّعــــــــتُ
أو الصّفةُ، تابعٌ يُذكرُ بعدَ اسمٍ لبيانِ صفتِه أو تمييزِه عن غيرِه، ويُسمَّى ذلك الاسمُ المنعوتُ، أو الموصوفُ، مثالٌ: أقدِّرُ الطّالبَ المجدَّ،المجدَّ:نعتٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظّاهرةُ.
ويطابقُ النّعتُ المنعوتَ في الحالاتِ التّاليةِ:
• في حركةِ الإعرابِ:حيثُ يكونُ مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً بحسبِ موضعِ المنعوتِ من الإعرابِ.
• في التّعريفِ أو التنكيرِ: فإذا جاءَ المنعوتُ نكرةً كانَ النّعتُ نكـرةً، مثالٌ:
) لعبدٌ مؤمنٌ خيرٌ من مشرك)
وإذا جاءَ معرفةً كانَ النّعتُ معرفةً،
مثالٌ: (المسلمُ القويُّ أحبّ إلى الله من المسلمِ الضَّعيفِ).
• في الإفرادِ أو التّثنيةِ أو الجمعِ:فإذا جاءَ المنعوتُ
مفرداً جاءَ النّعتُ مثلَه، مثالٌ: (على سُرُرٍ موضونةٍ)، وإذا جاءَ المنعوتُ مثنَّى جاءَ النّعتُ مثنَّى، مثالٌ: (للنّسرِ عينانِ حادّتان) وإذا جـاءَ المنعوتُ جمعاً جاءَ النّعتُ جمعاً،
مثالٌ:
( تحيطُ بمنزلِنا الأشجارُ الباسقاتُ).
• في التذكيرِ أو التّأنيثِ:فإذا جاءَ المنعوتُ مذكّراً جاءَ النّعتُ مذكّراً، مثالٌ: ( العربيُّ الأبيُّ يرفضُ الذّلَّ) وإذا جاءَ المنعوتُ مؤنّثاً جاءَ النّعتُ مؤنّثاً،
مثالٌ: ( الريحُ القويّةُ تنالُ من الأشجارِ العالية)
قد يأتي النّعتُ جملةً اسميةً أو فعليةً، عندئذٍ يجبُ أنْ تحتويَ على ضميرٍ متّصلٍ أو منفصلٍ يعودُ على المنعوتِ، على أنْ يكونَ المنعوتُ نكرةً،
مثالٌ:
هذِه حديقةٌ (أشجارُها وارفةٌ) فجملةُ أشجارُها وارفةٌ نعتٌ اشتملََتْ على الضّميرِ المتّصلِ الهاءِ العائدِ على الاسمِ النّكرةِ
)حديقةٌ )
مثالٌ آخرُ:
شاهدْتُ فلاّحاً(يعملُ في الحقلِ)، فجملةُ
يعملُ في الحقلِ نعتٌ اشتملَتْ على الضّميرِ المستترِ(هو) العائدِ إلى الاسمِ النّكرةِ(فلاحاً).
قد يتعدّدُ النّعتُ سواءً كانَ مُفرداً أو جملةً فعليةً أو اسميةً،
مثالٌ:
كافأتُ طالباً نشيطاً (يقومُ بواجباتِه)
إذا كانَ المنعوتُ جمعاً لغيرِ العاقلِ جازَ أنْ يُعاملَ مُعاملةَ المفردةِ المؤنّثةِ، مثالٌ: هذهِ جدرانٌ عالياتٌ أو:هذه جدرانٌ عاليةٌ.
2-11
مدرسة على بن ابى طالب
النّعــــــــتُ
أو الصّفةُ، تابعٌ يُذكرُ بعدَ اسمٍ لبيانِ صفتِه أو تمييزِه عن غيرِه، ويُسمَّى ذلك الاسمُ المنعوتُ، أو الموصوفُ، مثالٌ: أقدِّرُ الطّالبَ المجدَّ،المجدَّ:نعتٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظّاهرةُ.
ويطابقُ النّعتُ المنعوتَ في الحالاتِ التّاليةِ:
• في حركةِ الإعرابِ:حيثُ يكونُ مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً بحسبِ موضعِ المنعوتِ من الإعرابِ.
• في التّعريفِ أو التنكيرِ: فإذا جاءَ المنعوتُ نكرةً كانَ النّعتُ نكـرةً، مثالٌ:
) لعبدٌ مؤمنٌ خيرٌ من مشرك)
وإذا جاءَ معرفةً كانَ النّعتُ معرفةً،
مثالٌ: (المسلمُ القويُّ أحبّ إلى الله من المسلمِ الضَّعيفِ).
• في الإفرادِ أو التّثنيةِ أو الجمعِ:فإذا جاءَ المنعوتُ
مفرداً جاءَ النّعتُ مثلَه، مثالٌ: (على سُرُرٍ موضونةٍ)، وإذا جاءَ المنعوتُ مثنَّى جاءَ النّعتُ مثنَّى، مثالٌ: (للنّسرِ عينانِ حادّتان) وإذا جـاءَ المنعوتُ جمعاً جاءَ النّعتُ جمعاً،
مثالٌ:
( تحيطُ بمنزلِنا الأشجارُ الباسقاتُ).
• في التذكيرِ أو التّأنيثِ:فإذا جاءَ المنعوتُ مذكّراً جاءَ النّعتُ مذكّراً، مثالٌ: ( العربيُّ الأبيُّ يرفضُ الذّلَّ) وإذا جاءَ المنعوتُ مؤنّثاً جاءَ النّعتُ مؤنّثاً،
مثالٌ: ( الريحُ القويّةُ تنالُ من الأشجارِ العالية)
قد يأتي النّعتُ جملةً اسميةً أو فعليةً، عندئذٍ يجبُ أنْ تحتويَ على ضميرٍ متّصلٍ أو منفصلٍ يعودُ على المنعوتِ، على أنْ يكونَ المنعوتُ نكرةً،
مثالٌ:
هذِه حديقةٌ (أشجارُها وارفةٌ) فجملةُ أشجارُها وارفةٌ نعتٌ اشتملََتْ على الضّميرِ المتّصلِ الهاءِ العائدِ على الاسمِ النّكرةِ
)حديقةٌ )
مثالٌ آخرُ:
شاهدْتُ فلاّحاً(يعملُ في الحقلِ)، فجملةُ
يعملُ في الحقلِ نعتٌ اشتملَتْ على الضّميرِ المستترِ(هو) العائدِ إلى الاسمِ النّكرةِ(فلاحاً).
قد يتعدّدُ النّعتُ سواءً كانَ مُفرداً أو جملةً فعليةً أو اسميةً،
مثالٌ:
كافأتُ طالباً نشيطاً (يقومُ بواجباتِه)
إذا كانَ المنعوتُ جمعاً لغيرِ العاقلِ جازَ أنْ يُعاملَ مُعاملةَ المفردةِ المؤنّثةِ، مثالٌ: هذهِ جدرانٌ عالياتٌ أو:هذه جدرانٌ عاليةٌ.