A.E.A.T.Q

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يجمع بين العلم و المعرفة يخدم جميع أبناءنا فى الداخل و الخارج و يمكنهم من التواصل بين أبائهم و معلميهم


    قصة ( عقبة بن نافع ) لطلاب الصف الأول الإعدادي

    سلمى محمد 5\2
    سلمى محمد 5\2


    عدد المساهمات : 320
    تاريخ التسجيل : 17/01/2010
    العمر : 27
    الموقع : http://aeatq.mam9.

    قصة ( عقبة بن نافع ) لطلاب الصف الأول الإعدادي Empty قصة ( عقبة بن نافع ) لطلاب الصف الأول الإعدادي

    مُساهمة  سلمى محمد 5\2 الأربعاء 27 يناير - 14:12

    مولد (عقبة بن نافع) فى بيئة صحراوية قاسية كان لها أثرها فى تكوينه الجسمى وصبره على المشقات والكفاح، وقد نشأ بين قوم أشداء شجعان فتأثر بهم وتعلم منهم.
    وكان أبوه من السابقين إلى الإسلام فكان يتحدث عن الجهاد والغزو والفتح فنشأ (عقبة) محباً للجهاد، وقد تدرب على الفروسية والمبارزة واستخدام السلاح. وسمع عن هجرة الرسول إلى المدينة لنشر الإسلام وعودته لفتح مكة بجيش كبير وعفوه عن خصومه فأعجب بعظمة الإسلام.
    ورأى (عمرو بن العاص) "وهو ابن خالته" فيه ملامح البطولة فدربه على القتال وحكى له قصص البطولات الإسلامية، وجعله يشترك فى فتح الشام ومصر. لم يكن إعجاب (عمرو) به لقرابته، ولكن لقوته وشجاعته.

    الفصل الدراسي الأول - الفصل الثاني
    يتناول الفصل ما يأتى :
    بعد أن فتح (عمرو بن العاص) مصر، وأخرج منها الروم وقف على شاطئ الإسكندرية التى كانت العاصمة فى هذا الوقت، وقلبه مشغول بتأمين حدود مصر الغربية المجاورة لإقليم برقة فى ليبيا.
    كان يقف بجواره (عقبة بن نافع) "ابن خالته" وكان شاباً فى الثانية والعشرين من عمره وهو شجاع يحب المعارك فاختاره (عمرو) لقيادة سرية استطلاع لمعرفة أحوال برقة ليفتحها، ويخلصها من حكم الروم حتى لا يفكروا مرة أخرى فى العودة إلى مصر.
    وسار (عقبة) بجيشه الصغير مع آذان الفجر حتى وصل إلى برقة بعد مسيرة أيام قليلة وصار يتنقل هنا وهناك ليتعرف على أحوال أهلها فوجدهم ساخطين على الحكم البيزنطىِّ :
    1- لكثرة الضرائب.
    2- وقلة الأجور.
    3- والفوضى وعدم القوانين العادلة.
    4- وانتشار الغارات والنهب بين القبائل.
    5- وكثرة المعارك بين القبائل والروم


    الفصل الثالث
    يتناول الفصل ما يأتى :
    أرسل (عقبة) بعد وصوله إلى (برقة) رسالة إلى ( عمرو بن العاص) يصف له أحوال الناس وأسباب كرههم للروم بسبب : كثرة الضرائب، وقلة الأجور وعدم الإحساس بالأمن والاستقرار، ويوضح فيها ما يمتاز به أهل (برقة) من الأخلاق الحميدة، وتطلعهم إلى الإسلام الذى سمعوا عن مبادئه العظيمة، فهو المنقذ لهم من ظلم الاستعمار.
    ثم يدعوه إلى الإسراع بفتح (برقة)، مؤكداً أن الله سينصره على الروم كما نصره عليهم في الشام ومصر.
    ولما وصلت رسالة (عقبة) قام (عمرو) بتجهيز جيش من عدة آلاف زحف به على برقة؛ فاستقبله أهلها بالترحيب ودخل معظمهم في الإسلام ومن بقى منهم على دينه دفع ضريبة الدفاع ، وهى جزء من المال يدفع مقابل الحماية والخدمات والزكاة التى يدفعها المسلمون.


    الفصل الرابع
    يتناول الفصل ما يأتى : هجوم (عمرو) على (برقة) وفتحها، لم يكن هدفه الوصول إلى (برقة) فقط، ولكن الوصول إلى (تونس) ونشر الإسلام فيها، وكانت مهمة الجيش الإسلامى صعبة، لأنه سيقطع مساحات واسعة فيها البربر والروم وهم أقوياء شجعان، ولكن (عمراً) له خبرة بالمعارك واقتحام الصعاب، فزحف على (طرابلس) وهى محصنة بالأسوار والحصون، فتحصن أهلها بداخلها، وحاصرهم شهراً ثم حدث الجزر، فانحسرت المياه عن الشاطئ، فدخلها (عمرو) وهزم الروم، وفر أهلها فى السفن التجارية، وبنى المسلمون فيها (مسجد عمرو) الذى بنى على أثره مسجد "أحمد القره مانلى" الموجود اليوم.
    وعمل (عمرو) على حماية المدينتين : "برقة وطرابلس" من القبائل المقيمة فى الصحراء حتى لا تهجم عليهما.

    الفصل الخامس
    يتناول الفصل ما يأتى :
    أصدر (عمرو بن العاص) أمراً بتكليف (عقبة) أن يقود سرية، لفتح فزَّانَ، لشجاعته فسار إليها ولما اقترب منها ألقى خطبة يحث فيها الجنود على القتال، وانقسمت القبائل : بعضها يرى القتال حفاظاً على الكرامة، وبعضهم يرى التسليم فراراً من ظلم الروم وحباً فى عدالة المسلمين.
    ومع ذلك قاتلوا قتالاً عنيفاً انتهى بانتصار المسلمين، وإثبات كفاءة (عقبة) الذى يستحق القيادة ، وفى الوقت نفسه أرسل (عمرو بن العاص) قائداً آخر لفتح "ودَّان" هو (بسر بن أرطأة) ففتحها، ثم فتحت "صبراته وشاروس" وأراد (عمرو) أن يستمر حتى يصل تونس واستأذن الخليفة (عمر بن الخطاب) فرفض التوغل فى أفريقية حتى يزداد عدد الجيش الإسلامى.الفصل السادس
    يتناول الفصل ما يأتى :
    عاد ( عمرو بن العاص) إلى مصر لأن الخليفة ( عمر بن الخطاب) رفض السماح له بفتح أفريقية، ولكنه أمر (عقبة) أن يبقى فى (برقة) ليعلم المسلمين أمور دينهم، فبقى هناك أربع سنوات نشر فيها الإسلام واللغة العربية بين أهل (برقة)، فاستقروا على الإسلام ولم يرتد منهم أحد.
    أما أهل (طرابلس) فقد ارتد كثير منهم عن الإسلام بعدما علموا بأن (عمرو بن العاص) غادر بلادهم.
    وقد حدث تغيير فى الخلافة بعد مقتل (عمر) وخلافة (عثمان) الذى عزل (عمرو بن العاص) عن ولاية مصر، وجعل مكانه (عبد الله بن أبى السرح)، الذى أراد أن يثبت لـ (عثمان) أنه جدير بالولاية، فاستأذنه فى فتح أفريقية فاستشار الصحابة والتابعين فوافقوا على مواصلة الفتح وإتمام ما بدأه (عمر بن الخطاب). يتناول الفصل ما يأتى :
    دعا الخليفة (عثمان بن عفان) الناس إلى الجهاد فتجمع عشرة آلاف فارس وسمى هذا الجيش "جيش العبادلة" لكثرة الذين يبدأ اسمهم بعبد الله.
    وأمر الخليفة (عبد الله بن سعد) بفتح تونس، وسار هذا الجيش حتى وصل مصر، فاستقبله أهلها بالترحيب، وانضم إليه المجاهدون من مصر، فبلغ سبعين ألفاً وأمدّهم (عثمان) بألف بعير، لتحمل الضعفاء، وكان عقبة فى انتظار جيش العبادلة فى (برقة)، فانفرد رضى الله عنه (بعبد الله بن سعد) ونصحه بالحذر، لأن هناك ملكاً طاغية يبسط نفوذه من (طرابلس) إلى (طنجة) اسمه : "جُرجير" ، والقبائل تخضع له، لأنه خلصها من الروم، ولهذا فإن المعركة ستكون عنيفة، واتفقا على تأجيل غزو "طرابلس" والاتجاه إلى "سبيطلة" فى الجنوب الغربى لتونس.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر - 21:02