محافظة الإسكندرية
مدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية بنات
تربية دينية
للصف الأول الإعدادي
من إعداد مستر محمد متولي
بسم الله الرحمن الرحيم
مذكرة التربيــــة الإسلامـــية للصف الأول الإعدادي ( الفصل الدراسي الأول )
*** فهــــرس الموضوعـــــات
سورة يس ( حفـــظ وتلاوة ) الآيات من (1 إلى 54 ) ***
- مظــاهر القدرة الإلهيــة 2- جمـــال صنـــع الله
3- التـــأمل في صنع الله 4- التزام الإنســان بمنهج الله
5- مفهوم العبوديــة لله 6- الصـــوم وأحكامـــه
7- صلح الحديبيـــــة ( عثمـــان بــن عفـــان )
سورة يس من 1 إلى 54 )**
يس (1) وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آَبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7) إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (
وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (9) وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (10) إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12) وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14) قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ (15) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16) وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (17) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (19) وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ (21) وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ (23) إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (24) إِنِّي آَمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (25) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27) وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ (28) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32) وَآَيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (34) لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (35) سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (36) وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) وَآَيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41) وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ (42) وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ (43) إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (44) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (45) وَمَا تَأْتِيهِمْ ْ آَيَةٍ مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (46) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (47) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48) مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (54)
معاني المفردات
يس; حرفي الياء والسين;
وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ; يقسم الله تعالى بالقرآن المحكم بما فيه من الأحكام والحكم
عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ; هو الإسلام;
لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ; لقد وجب العذاب على هؤلاء الكافرين
فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ;
جُعِل في أعناقهم أغلال, فجمعت أيديهم مع أعناقهم تحت أذقانهم, فاضطروا إلى رفع رؤوسهم إلى السماء,;
وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً; فأعمينا أبصارهم; بسبب كفرهم واستكبارهم, فهم لا يبصرون
وَاضْرِبْ لَهُمْ; أيها الرسول; لمشركي قومك;
إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ حين ذهب إليهم المرسلون; ; ;
مَا أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا; ما أنتم إلا أناس مثلنا;
وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ; وما علينا إلا تبليغ الرسالة بوضوح,
إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ; إنا تَشَاءَمْنا بكم;
َنَرْجُمَنَّكُمْ; لنقتلنكم رميًا بالحجارة
َلَيَمَسَّنَّكُمْ; وليصيبنكم;
عَذَابٌ أَلِيمٌ; عذاب شديد موجع
قَالُوا طَائِرُكُمْ; : شؤمكم معكم ومردود عليكم;
أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ; أإن وُعظتم
وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ; وجاء من مكان بعيد في المدينة;
رَجُلٌ يَسْعَى; رجل مسرع
مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْراً; الذين لا يطلبون منكم أموالا على إبلاغ الرسالة;
وَمَا لِي لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي; وأيُّ شيء يمنعني مِن أن أعبد الله الذي خلقني
وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ; وإليه تصيرون جميعًا;
أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً; أأعبد من دون الله آلهة أخرى
قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ; قيل له بعد قتله: ادخل الجنة, إكرامًا له.;
خَامِدُونَ; ميتون لم تَبْقَ منهم باقية
يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ; يا حسرة العباد وندامتهم يوم القيامة إذا عاينوا العذاب;
مُحضَرُونَ; محضرون جميعًا للحساب والجزاء.
الأَرْضُ الْمَيْتَةُ; الأرض التي لا نبات فيها أحييناها بإنزال الماء;
جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ; بساتين من نخيل وأعناب
سُبْحَانَ; تنزَّه الله; خَلَقَ الأَزْوَاجَ; خلق الأصناف جميعها
نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَار; ننزع منه النهار أو نكشفه ونزيل ضوءه;
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا; تتحرك بنظام معين كل يوم لا يتغير
وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ; يبدأ هلالا ضئيلا حتى يكمل قمرًا مستديرًا, ثم يرجع ضئيلا;
كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ; مثل عِذْق النخلة المتقوس في الرقة والانحناء والصفرة؛ لقدمه ويُبْسه.أو غصن النخل( السباطة )
حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ; حملنا مَن نجا مِن ولد آدم في سفينة نوح; الْمَشْحُونِ; المملوءة بأجناس المخلوقات
وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ; مثل سفينة نوح من السفن وغيرها من المراكب التي يركبونها وتبلِّغهم أوطانهم;
وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنقَذُونَ; نغرقهم, فلا يجدون مغيثًا لهم مِن غرقهم, ولا هم يخلصون من الغرق
لا صريخ لهم; لا مغيث لهم;
ما بين أيديكم; المقصود عذاب الدنيا
آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ; علامة واضحة من عند ربهم;
مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ; متى يكون البعث إن كنتم صادقين
صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ; نفخة الفَزَع عند قيام الساعة, تأخذهم فجأة;
وَهُمْ يَخِصِّمُونَ; وهم يختصمون في شؤون حياتهم
وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ; لا يستطيعون الرجوع إلى أهلهم;
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ; ونُفِخ في "القرن أو البوق
مِنْ الأَجْدَاثِ; من قبورهم;
يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا; يا هلاكنا مَن أخرجنا مِن قبورنا
مُحْضَرُونَ; ماثلون للحساب والجزاء;
لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئا; لا تُظْلم نفس بنقص حسناتها أو زيادة سيئاتها
أصحاب القرية; أهل إنطاكية من بلدان الشام;
لنرجمنكم; لنقذ فنكم بالأحجار
المرسلون; الرسل الذين أرسلهم الله;
فعززنا بثالث ; فأرسلنا رسولا ثالثا
فطرني; خلقني; تطيرنا بكم; تشاءمنا منكم
وما خلفكم ; عذاب الآخرة;
ينسلون; يخرجون من قبورهم مسرعين
س و ج
س1- ما موقف أهل انطاكية من الرسل ؟ ج : كذبوهم وانكروا دعوتهم وفي النهاية قتلوهم
س2- ما معنى ( تطيرنا بكم ), ( لنرجمنكم ) ؟ ج: تطيرنا بكم: تشاءمنا منكم - نرجمنكم : لنقذفنكم بالأحجار
س3- اذكر الآيات التي تخبر عن الحوار بين الرسل والمكذبين ؟
ج : إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14) قَالُوا مَا أَنْتُمْ إلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إلا تَكْذِبُونَ (15) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16) وَمَا عَلَيْنَا إلا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (17) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ
س4 – ماذا فعل أهل القرية بالرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى ؟ ج : هجموا على الرجل وقتلوه
س5- ( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ؟
أ- لمن وجه الأمر في الآية ؟ ولمن ضرب المثل ؟
ج : وجه الأمر للرسول صلى الله عليه وسلم , وضرب المثل للمشركين من قريش
ب- ما العلاقة التي تجمع بين المكذبين لسيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم ) وأصحاب القرية ؟
ج: العلاقة التي تجمع بينهم هي تكذيبهم للرسل
جـ- كم رسولا بعث لأهل القرية ؟ ج: ثلاثة من الرسل
س6- ما الدروس التي نتعلمها من قصة أهل القرية ؟
ج : 1- طاعة أوامر الله وطاعة أوامر رسوله
2- عدم التشاؤم من دعاة الخير 3- إتباع الحق الذي جاء به الرسول وعدم الإسراف في المعاصي
ما معنى ( من الأجداث إلى ربهم ينسلون ) ؟ ج: يخرجون من قبورهم مسرعين
مظاهر القدرة الإلهية
ملخص الدرس: من مظاهر قدرة الله في الكون خلق النبات فالحبة أو النواة تنفلق وتخرج منها حياة جديدة فتخرج النخلة العالية المليئة بالثمار قال تعالى إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت الخ
معاني الآيات التي وردت بالدرس
فالق الحب والنوى,يشق الحب والنوى , تؤفكون ,تبتعدون عن طاعة الله
حسبانا ,بحساب دقيق, من نفس واحدة,ادم عليه السلام
مستقر,فوق الأرض للحياة, مستودع,في القبور بعد الموت
خضرا,لونه اخضر, متراكبا,بعضه فوق بعض
طلعها,أول ما يخرج منها, قنوان,جمع قنو وهو عنقود البلح أو السباطة مستودع,في القبور بعد الموت,ينعه,نضجه
س وج
س1- كيف يخرج الله الحي من الميت؟ وضح ذلك مما تراه في الطبيعة ؟ ج : يخرج النبات الأخضر من الحبة أو النواة الجامدة التي يغرسها الإنسان في الأرض مثل حبة القمح التي تخرج السنابل التي تحمل الحبوب الكثيرة ومثل النخلة العالية المليئة بالثمار
س2- لماذا تعتبر دراسة الكون من شكر الله ؟ ج : لأن هذه الدراسة توجهنا إلى مزيد من التقدم والرقي وتزيد معرفتنا بقدرة الله فيتوب العاصي ويزداد الذين امنوا إيمانا
س3- لماذا يغوص العلماء في باطن الأرض ؟ وما علاقة ذلك بالإيمان ؟
ج : يغوص العلماء في باطن الأرض ليستخر جوا كنوزها مثل البترول والغاز والمعادن , وعلاقة ذلك بالإيمان يزيد إيماننا بوجود الله
س4- ضع (علامة ) ( ) ( أو ) ( علامة ) ( )
* التأمل في الكون من علامات الإيمان( ) * البحث في الفضاء الخارجي ضياع للجهد والمال ( × )
س5- كيف شجع الرسول على طلب العلم ؟ ج: بشر من يسلك طريقا يلتمس فيه علما بدخول الجنة فقال (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة )
س6- تخير الإجابة الصحيحة مع توضيح سبب اختيارك ؟
• *غزو الفضاء يتطلب ( العلم- المال- هما معا )
• تعتبر دراسة الكواكب شكرا لله لأنها ( تقضي على الأعداء- تعمق إيماننا بالله – تطلعنا على الغيب )
س7- كيف تفتح دراسة الكون باب التوبة أمام العاصي ؟
ج : تعرفه أن للكون إلها لا يغفل ولا ينام وانه سيحاسبه على كل شيء فيتوب إلى الله
جمـــــال صنــــــع اللــــه
س1- كيف تمر الجبال ونحن نراها ثابتة لا تغير مكانها ؟
ج: لأن الأرض تتحرك والجبال تتحرك بحركتها في دورانها حول نفسها وفي دورانها حول الشمس
س2- كيف تتجلى روعة إبداع الخالق في الألوان والطعوم ؟ اشرح هذه العبارة مع ضرب الأمثلة ؟
ج : نحن نرى إبداع الخالق في اختلاف طعم الأعناب مثلا وطعم البلح ولونه وكلها تروى بماء واحد وتنبت في قطع متجاورة من الأرض
س3- اذكر ما تعرفه عن اهتمام الإسلام بالنظافة مستشهدا بما حفظت من القرآن والحديث ؟
ج: اهتم الإسلام بالنظافة وجعلها فرضا على المسلم وانكر على من ترك مظهره سيئا قال تعالى ( قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله جميل يحب الجمال )
س4- تذوق الجمال يصنع من القبح جمالا كيف ذلك ؟ مثل من الحياة ؟
ج: لأن الإنسان المتذوق للجمال يستمتع بالجمال في كل وقت وفي كل شيء فمثلا منظر الثعبان مخيف لكن الإنسان المبدع صنع منه خاتما أو أسورة تلبسها النساء وتتزين بها
س5- لماذا شبه القرآن حركة الجبال بحركة السحاب ؟
لان كلا منهما لا يتحرك من تلقاء نفسه وإنما (يحرك الهواء السحاب)( وتتحرك الجبال بحركة دوران الأرض)
س6- ضع علامة ( ) أو ( × ) مع تصويب الخطأ ؟
* حسن اختيار الأصدقاء من مظاهر الجمال ( ) * النجوم ترشد الشياطين ليلا ( × )
* حسن المظهر يضعف العلاقات الاجتماعية ( × ) * ختان الإناث يؤدي إلى ضرر جسمي ونفسي ( )
س7- تخير الإجابة الصحيحة موضحا سبب الاختيار ؟
* من وسائل التقرب إلى الله ( الحرمان من طيبات الحياة- الاستمتاع بطيبات الحياة- الإغراق في طيبات الحياة)
* يتحقق الجمال في العلاقات الاجتماعية( بارتداء الملابس الثمينة- بكثرة الإنفاق- بالتمسك بالأخلاق الكريمة )
* تجميل الخط وتنسيقه عمل يرضي الله تعالى لأن ( الله جميل يحب الجمال – الخط السهل يؤدي إلى التفوق- هذا العمل يقلده كثير من الناس )
س8- كيف عالج الإسلام قضية الختان ؟
ج : 1- أجمع علماء الإسلام على عدم وجود نص شرعي صحيح يوجب ختان الإناث
2- أكد مفتي مصر على أنها عادة انتشرت وتوشك أن تنقرض وتزول والدليل على ذلك أن دول الخليج وغيرها قد تركت هذه العادة
3- يتفق رأى الأطباء مع رأي الدين حيث يؤكدون على ضرر الختان من النواحي الجسمية والنفسية
التـــــأمل في صنــــــــع اللــــــه
س1- كيف استطاع الإنسان أن يزيد من قوة سمعه وبصره ؟
ج :عن طريق الأدوات السمعية والبصرية التي تكشف أدق الميكروبات وتسمع اخفض الأصوات
س2- قال تعالى( وأحيينا به بلدة ميتا كذلك الخروج ) تخير الصواب المقصود (بالخروج )
( بزوغ النبات من الأرض – خروج الغذاء من البحار – بعث الناس من قبورهم )
س3- كيف استدرج إبراهيم قومه إلى عبادة الله وحده ؟
ج : قال لهم حينما رأى النجم بازغا هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين وكذلك قال عن القمر وعن الشمس فكلها لا تصلح للعبودية لأنها تغيب عن الناس إذن فلنتجه إلى عبادة الله الذي أوجد هذه الكواكب
س4- لماذا يوصل التأمل في الطبيعة إلى الإيمان بوجود الله ووحدانيته ؟
ج :لان العقل السليم لا يقبل الشرك فمن المستحيل أن يكون هذا الكون قد قام من تلقاء نفسه
س5- كيف يؤدي التأمل في صنع الله إلى العلوم الحديثة والمخترعات ؟
ج لأنه من خلال تأمل المتأملين ظهرت الكشوف العلمية الحديثة والمخترعات التي ساعدت الإنسان في أعماله اليومية
س6- (ولقد ذرانا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون )
أ- من الذين تصفهم الآية ؟ وضح المقصود ؟ ج : تصف الآية الذين يهملون عقولهم وسمعهم وأبصارهم والإسلام يعتبرهم كالأنعام
ب- لماذا شبه الله هؤلاء الناس بالأنعام ؟ ج : لان الأنعام لا عقل لها
التـــزام الإنســـــان بمنهــــــج اللـــــــــه
س1- ما المقصود بقوله تعالى (إذا دعاكم لما يحييكم )؟
ج: المقصود أن الله أرسل إلى الناس رسولا بالهدى ودين الحق وأمرهم بالسير على هديه وفي ذلك حياة لنفوسهم
س2- ما رأيك في من يتبع غيره دون تفكير ؟ ج : رأيي فيه انه مخطئ لان الله خلق لكل منا عقلا يجب أن يستعمله في الخير ويفكر به
س3- ما مظاهر سماحة الإسلام مع غير المسلمين ؟
ج : إن الإسلام ترك لاتباع الديانات الأخرى الحرية الكاملة في ممارسة شعائرهم الدينية وآخى الإسلام بين المسلم وغيره في أخوة وطنية تظلهم جميعا رعاية الإسلام
س4- ماذا نقول لمن يحرم بعض ما احل الله ؟
ج : أقول له انك كاذب ولا نلتفت إليه ولا نسمع لقوله لان أحكام المنهج الإلهي منزهة عن النقص
س5- تخير الصواب موضحا السبب ؟
• إذا ماطلك زميلك في رد الحق إليك
( تتشاجر معه- تطالبه برفق – تشكوه إلى المعلم )
• إذا علمت أن جارك يترك الصلاة
( تؤنبه – تتركه لشأنه – تنصحه برفق وحكمة )
• إذا رأيت إنسانا يعتدي على مكان عبادة لغير المسلمين
( تشاركه – تمنعه – تتركه )
س6- ما اثر تمسك المسلم بمنهج الله في حياته ؟
ج : اثر ذلك النجاح والسعادة في الحياة وراحة النفس
س7- لماذا لم يحدد الإسلام للمسلمين زيا معينا ؟ وما الملابس التي يرضى عنها ؟
ج : ترك الإسلام للناس الحرية فيما يرتدون من ملابس تسهل حركة حياتهم وتصون الكرامة والحياء
والملابس التي يرضى عنها ( الملابس الواسعة الساترة فلا تكون ضيقة تصف معالم الجسم ولا رقيقة تكشف عما وراءها )
مفهــــــوم العبــــــودية للــــــــه
س1- يرى بعض الناس أن بعض الأعمال شريف وبعضها غير شريف فكيف توضح له شرف العمل ؟
: شرف العمل في الإسلام ليس في نوعه ولكن الشرف في إتقان العمل فمن أتقن عمله شرف به ومن أهمل عمله انحط به
س2- ما رأيك في :-
1- رجل يتقرب إلى الله بالاجتهاد في الكسب ؟ ج : يرفع الله شانه ويغفر له لأنه في عبادة
2- رجل يحرم نفسه من طيبات الحياة ويتفرغ للعبادة ؟
ج : هو مخطئ لان عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى احد المسلمين في المسجد لا يغادره ولا يخرج للعمل فسأله (من ينفق عليك قال أخي قال أخوك اعبد منك )
س3- كيف تحقق في عملك الشهرة والامتياز وترضي الله بذلك ؟
ج : يتحقق ذلك بأمرين:-
أ – أن يكون الهدف من العمل هو إرضاء الله وطاعته
ب- ألا يكون الهدف الوحيد هو الشهرة أو الربح
س4- اختر ما تراه صوابا موضحا وجهة نظرك ؟
أ- دعوة الإسلام إلى الاهتمام بالدار الآخرة تعني : ( الانصراف عن العمل – تقدير العمل واحترامه- التراخي في العمل )
ب- إذا ملك المسلم نفقات الحج فالأولى أن : ( يحج بيت الله- يسهم في موائد الرحمن – يبني مسجدا للمسلمين )
الصـــــــــوم
س1- متى فرض الصيام ؟ وهل الصيام فرض على المسلمين فقط ؟ ج : فرض الصوم في السنة الثانية من الهجرة وقد فر ض الصوم على جميع الأمم السابقة
س2- اكتب الآية التي تدل على فرضية الصوم ؟ ج : قال تعالى ( يأيها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فقمن تطوع خيرا فهو خير له وان تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون )
س3- على من يجب الصوم ؟
ج : يجب الصوم على ( المسلم , البالغ , العاقل , القادر على الصيام )
س4- صوب الخطأ في العبارات الآتية ؟
• يثبت صيام رمضان بالتاريخ الميلادي الصواب ( التاريخ الهجري )
• بعد أن يتم شعبان ثلاثين يوما نبدأ صيام رمضان الصواب ( بعد رؤية الهلال )
• لابد أن يتحد المسلمون في كل بقاع العالم في بدء الصيام الصواب ( لا يلزم أن يتحد المسلمون)
س 5- ما الحكم فيما يأتي ؟
• استعمال الحقنة في العضل أو الوريد الحكم : ( لا تبطل الصوم )
• استعمال الحقنة الشرجية في ليالي رمضان الحكم: ( لا تبطل الصوم )
• أفطرت لأنها حائض الحكم : ( تصرف صحيح )
س6- صل ما في ( أ ) بما يناسبه من ( ب )
صوم رمضان * بعد الهجرة النبوية
في يوم الشك * تبطل الصيام
• الحقنة الشرجية * فرض على كل مسلم
فرض الصيام * يحرم الصيام
الجهـــاد في سبيــــل الله ( صلـــح الحد يبيـــة )
س و ج
س1- ما السبب في خروج الرسول (صلى الله عليه وسلم) قبل صلح الحديبية ؟ ج : لتأدية مناسك العمرة
س2- ما دليلك على أن المسلمين لم يكونوا يريدون الحرب ؟
ج : لأنهم لم يحملوا معهم السلاح لأنهم يرغبون في السلام ولم يريدوا قتالا مع المشركين
س3- ماذا فعل كفار قريش عندما علموا بخروج الرسول(صلى الله عليه وسلم) متجها إلى مكة ؟
ج: اجمعوا رأيهم على منع رسول الله وصحبه من دخول مكة والمسجد الحرام
س4- هناك سبب مهم في قبول قريش صلح الحديبية وضح ذلك ؟
ج :عندما علموا بمبايعة المسلمين جميعا للنبي في( بيعة الرضوان ) لذلك خافت قريش ورغبت في الصلح
س5- ضع خطا تحت الإجابة الصحيحة
كان مندوب قريش في صلح الحديبية هو ( خالد بن الوليد – أبو سفيان بن حرب – سهيل بن عمرو )
س6- من شروط صلح الحديبية أ -................ب- .........................ج- ..........................
الإجابة :
أ- أن تقوم هدنة بين المسلمين وقريش مدتها عشر سنوات
ب – أن يرجع محمد (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه في هذا العام ويعودوا في العام التالي لتأدية العمرة
ج - من جاء محمدا من قريش رده إليها ومن جاء قريشا من أتباع محمدا (صلى الله عليه وسلم) لا ترده
س7- ما الشرط الذي احزن عمر بن الخطاب وبعض الصحابة ؟
ج : الشرط الذي فيه ( أن من جاء محمدا من قريش رده إليها ومن جاء قريشا من أتباع محمدا صلى الله عليه وسلم لا ترده )
س8- كان صلح الحديبية فتحا عظيما للمسلمين وضح ذلك ؟
ج : جعل هذا الصلح الكثير من الناس يفكرون في الدين الجديد ودخل في الإسلام كثير من الناس بعد ذلك مثل( خالد بن الوليد) و(عمرو بن العاص) وازدادت قوة المسلمين
س9- هناك دروس كثيرة مستفادة من صلح الحديبية . اذكر ثلاثة منها ؟
ج : 1- بعد نظر النبي حينما وافق على شروط قريش وكان ظاهرها أنها ظلم للمسلمين
2- طاعة أوامر القائد أو ولي الأمر لأنه يرى ما لا نراه نحن
3- الصبر والثبات وعدم التعجل عند مواجهة الشدائد
س10- ما دور عثمان رضي الله عنه في صلح الحديبية ؟
ج : أرسله النبي إلى قريش ليخبرهم بأنه لم يأت لحرب وإنما جاء لأداء مناسك العمرة فحبسته قريش عندها وأشيع انه قتل وبايع الناس الرسول على الموت في سبيل الله وبعد البيعة علم المسلمون أن عثمان رضي الله عنه حي لم يقتل
س11- أكمل ما يأتي :-
أ- جهز سيدنا عثمان جيش ............من ماله الخاص الإجابة : ( العسرة )
ب- انشىء في عهد سيدنا عثمان أول ............. الإجابة : ( أسطول إسلامي )
ت- هاجر سيدنا عثمان الهجرتين الأولى إلى ....... والثانية إلى ......... الإجابة : ( الحبشة- المدينة )
س12- ما أعظم موقف أعجبك في حياة سيدنا عثمان ؟ ولماذا ؟
ج الموقف : كان يعذبه عمه (الحكم بن العاص) ويقول له ( والله لن احل وثاقك حتى تدع ما أنت عليه من هذا الدين) فيجيب عثمان في إصرار( والله لن ادع دين الله أبدا ولا أفارقه )
لماذا ؟: لأنه يدل على شدة عزيمته وتضحيته بنفسه من اجل دين الله
نموذج اختبار مجاب عليه
س1- قال تعالى وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى قال يا يقوم اتبعوا المرسلين . اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون )
اكتب بعد هذه الآية إلى قوله ( وجعلني من المكرمين ؟
الإجابة (وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَ لا يُنْقِذُونِ إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلال مُبِينٍ إِنِّي آَمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ )
من هؤلاء( القوم) ومن هم( المرسلون) ؟
الإجابة : القوم ( أهل قرية إنطاكية ) المرسلون ( الرسل الثلاثة الذين أرسلوا لأهل القرية )
ما قصة هذا الرجل ؟ وما مصيره ؟ ولماذا قال ( يا ليت قومي يعلمون )
الإجابة : هو الداعية المؤمن الذي جاء ناصحا لقومه ومصيره كان القتل وقال يا ليت قوم يعلمون عندما أكرمه الله وادخله الجنة
لم ضرب الله قصة هؤلاء الرسل ؟ ج : حتى يعتبر كفار قريش ويرجعون عن تكذيبهم لرسول الله
س2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى )
اختر الصحيح من بين القوسين فيما يأتي :-
1- باع واشترى العلاقة بينهما ( تفسير – تضاد – تعليل )
2- اقتضى .... معناها ( طالب بحقه – رفع أمره إلى القضاء – تنازل عن حقه )
س3- ما اثر العمل بهذا الحديث الشريف في العلاقة بين الناس في الأسواق وفي المؤسسات الحكومية ؟
ج : تسهل حركة الحياة بين الناس في الأسواق وفي المؤسسات الحكومية وتقضي على المشكلات التي قد تنشا بين الناس لأتفه الأسباب
س4- ما الآداب الاجتماعية التي تتحقق في شهر الصوم ؟
ج :أ- مساعدة الفقراء ب- مد يد العون للمحتاجين والضعفاء جـ - الإحساس بشعور المحتاج
س5- ضع علامة ( ) أو ( × )
تكون أول أسطول في عهد عثمان بن عفان ( )
تخلفنا عن الدول الأوربية في مجال غزو الفضاء سببه قلة الموارد المالية ( × )
حسن اختيار الأصدقاء مظهر من مظاهر الجمال ( )
س6- كان صلح الحديبية درسا في دور القيادة الحكيمة أشرح ذلك ؟
ج : أن الرسول وهو قائد المسلمين في صلح الحديبية وافق على شروط قريش وكان ظاهرها أن فيها ظلم للمسلمين لكنه ببعد نظره كان يرى فيها الخير الكثير فقد دخل بعد ذلك الكثير من الناس في دين الله
س7- يوازن الإسلام بين مطالب الروح ومطالب الجسد اشرح ذلك مؤكدا ما تقوله بذكر حديث لرسول الله في هذا المجال ؟ ج : لم بهمل الإسلام الروح على حساب الجسد أو بهمل الجسد على حساب الروح بل أمرنا النبي بالعمل والعبادة وإلا استمتاع بطيبات الحياة فقال ( اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا)
الأحـــاديث المقــــررة للحفــــظ
الحديث الأول
( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة )
سلك : سار ومشى , يلتمس : يطلب علما : المعرفة والحكمة , سهل : يسر
والمعنى أن من يسير من اجل طلب العلم يفتح الله له ويغفر له ويدخله الجنة
الحديث الثاني
( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا فقال عليه الصلاة والسلام إن الله جميل يحب الجمال , الكبر بطر الحق وغمط الناس )
مثقال : مقدار , ذرة : جزء صغير لا يرى بالعين المجردة ج : ذرات , كبر : تكبر على الناس
ونعله : حذاؤه , حسنا : طيبا جميلا × قذرا , بطر الحق : كراهية الحق , غمط : ظلم
الحديث الثالث
( رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى )
رحم : دعاء بالرحمة - سمحا : سهلا لينا - اقتضى : طالب بحقه
الحديث الرابع
( كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا من غير إسراف ولا مخيلة )
إسراف : تبذير × شح وبخل - مخيلة : خيلاء والخيلاء الفخر والتكبر بغير حق
الحديث الخامس
( ليس بخيركم من ترك دنياه لأخرته أو ترك أخرته لدنياه حتى يصيب منهما جميعا فان الدنيا بلاغ للآخرة)
ليس بخيركم : ليس بأفضلكم - يصيب منهما : يأخذ منهما - بلاغ : طريق موصل
الحديث السادس
( من بات كالا من عمل يده بات مغفورا له ) كالا : متعبا مجهدا - من عمل يده : كسب رزقه - بات مغفورا له : أصبح في عداد المقبولين عند الله
الحديث السابع
( سأل رجل رسول الله فقال
يا نبي الله علمني شيئا انتفع به) قال (اعزل الأذى عن طريق المسلمين) وقال صلى الله عليه وسلم : ( بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فاخره فشكر الله له فغفر له )
اعزل الأذى : احمل الضرر بعيدا , انتفع به : ينفعني في الآخرة , أخره : أبعده
الحديث الثامن
( عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فافطروا فإذا غم عليكم فصوموا ثلا ثين يوما ) غم عليكم : استحالت رؤيته بسب الغمام ,
الحديث التاسع
( رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون حتى يفيق وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم )
رفع القلم : لا يحاسب على عمله - يفيق : يعود إليه عقله - يحتلم : يبلغ مبلغ الشباب
مع أطيب الأمنيات بالنجاح والتفوق
مستر محمد متولي
مدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية بنات
تربية دينية
للصف الأول الإعدادي
من إعداد مستر محمد متولي
بسم الله الرحمن الرحيم
مذكرة التربيــــة الإسلامـــية للصف الأول الإعدادي ( الفصل الدراسي الأول )
*** فهــــرس الموضوعـــــات
سورة يس ( حفـــظ وتلاوة ) الآيات من (1 إلى 54 ) ***
- مظــاهر القدرة الإلهيــة 2- جمـــال صنـــع الله
3- التـــأمل في صنع الله 4- التزام الإنســان بمنهج الله
5- مفهوم العبوديــة لله 6- الصـــوم وأحكامـــه
7- صلح الحديبيـــــة ( عثمـــان بــن عفـــان )
سورة يس من 1 إلى 54 )**
يس (1) وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آَبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7) إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (
وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (9) وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (10) إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12) وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14) قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ (15) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16) وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (17) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (19) وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ (21) وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ (23) إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (24) إِنِّي آَمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (25) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27) وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ (28) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32) وَآَيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (34) لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (35) سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (36) وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) وَآَيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41) وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ (42) وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ (43) إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (44) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (45) وَمَا تَأْتِيهِمْ ْ آَيَةٍ مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (46) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (47) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48) مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (54)معاني المفردات
يس; حرفي الياء والسين;
وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ; يقسم الله تعالى بالقرآن المحكم بما فيه من الأحكام والحكم
عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ; هو الإسلام;
لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ; لقد وجب العذاب على هؤلاء الكافرين
فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ;
جُعِل في أعناقهم أغلال, فجمعت أيديهم مع أعناقهم تحت أذقانهم, فاضطروا إلى رفع رؤوسهم إلى السماء,;
وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً; فأعمينا أبصارهم; بسبب كفرهم واستكبارهم, فهم لا يبصرون
وَاضْرِبْ لَهُمْ; أيها الرسول; لمشركي قومك;
إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ حين ذهب إليهم المرسلون; ; ;
مَا أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا; ما أنتم إلا أناس مثلنا;
وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ; وما علينا إلا تبليغ الرسالة بوضوح,
إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ; إنا تَشَاءَمْنا بكم;
َنَرْجُمَنَّكُمْ; لنقتلنكم رميًا بالحجارة
َلَيَمَسَّنَّكُمْ; وليصيبنكم;
عَذَابٌ أَلِيمٌ; عذاب شديد موجع
قَالُوا طَائِرُكُمْ; : شؤمكم معكم ومردود عليكم;
أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ; أإن وُعظتم
وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ; وجاء من مكان بعيد في المدينة;
رَجُلٌ يَسْعَى; رجل مسرع
مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْراً; الذين لا يطلبون منكم أموالا على إبلاغ الرسالة;
وَمَا لِي لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي; وأيُّ شيء يمنعني مِن أن أعبد الله الذي خلقني
وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ; وإليه تصيرون جميعًا;
أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً; أأعبد من دون الله آلهة أخرى
قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ; قيل له بعد قتله: ادخل الجنة, إكرامًا له.;
خَامِدُونَ; ميتون لم تَبْقَ منهم باقية
يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ; يا حسرة العباد وندامتهم يوم القيامة إذا عاينوا العذاب;
مُحضَرُونَ; محضرون جميعًا للحساب والجزاء.
الأَرْضُ الْمَيْتَةُ; الأرض التي لا نبات فيها أحييناها بإنزال الماء;
جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ; بساتين من نخيل وأعناب
سُبْحَانَ; تنزَّه الله; خَلَقَ الأَزْوَاجَ; خلق الأصناف جميعها
نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَار; ننزع منه النهار أو نكشفه ونزيل ضوءه;
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا; تتحرك بنظام معين كل يوم لا يتغير
وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ; يبدأ هلالا ضئيلا حتى يكمل قمرًا مستديرًا, ثم يرجع ضئيلا;
كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ; مثل عِذْق النخلة المتقوس في الرقة والانحناء والصفرة؛ لقدمه ويُبْسه.أو غصن النخل( السباطة )
حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ; حملنا مَن نجا مِن ولد آدم في سفينة نوح; الْمَشْحُونِ; المملوءة بأجناس المخلوقات
وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ; مثل سفينة نوح من السفن وغيرها من المراكب التي يركبونها وتبلِّغهم أوطانهم;
وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنقَذُونَ; نغرقهم, فلا يجدون مغيثًا لهم مِن غرقهم, ولا هم يخلصون من الغرق
لا صريخ لهم; لا مغيث لهم;
ما بين أيديكم; المقصود عذاب الدنيا
آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ; علامة واضحة من عند ربهم;
مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ; متى يكون البعث إن كنتم صادقين
صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ; نفخة الفَزَع عند قيام الساعة, تأخذهم فجأة;
وَهُمْ يَخِصِّمُونَ; وهم يختصمون في شؤون حياتهم
وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ; لا يستطيعون الرجوع إلى أهلهم;
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ; ونُفِخ في "القرن أو البوق
مِنْ الأَجْدَاثِ; من قبورهم;
يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا; يا هلاكنا مَن أخرجنا مِن قبورنا
مُحْضَرُونَ; ماثلون للحساب والجزاء;
لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئا; لا تُظْلم نفس بنقص حسناتها أو زيادة سيئاتها
أصحاب القرية; أهل إنطاكية من بلدان الشام;
لنرجمنكم; لنقذ فنكم بالأحجار
المرسلون; الرسل الذين أرسلهم الله;
فعززنا بثالث ; فأرسلنا رسولا ثالثا
فطرني; خلقني; تطيرنا بكم; تشاءمنا منكم
وما خلفكم ; عذاب الآخرة;
ينسلون; يخرجون من قبورهم مسرعين
س و ج
س1- ما موقف أهل انطاكية من الرسل ؟ ج : كذبوهم وانكروا دعوتهم وفي النهاية قتلوهم
س2- ما معنى ( تطيرنا بكم ), ( لنرجمنكم ) ؟ ج: تطيرنا بكم: تشاءمنا منكم - نرجمنكم : لنقذفنكم بالأحجار
س3- اذكر الآيات التي تخبر عن الحوار بين الرسل والمكذبين ؟
ج : إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14) قَالُوا مَا أَنْتُمْ إلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إلا تَكْذِبُونَ (15) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16) وَمَا عَلَيْنَا إلا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (17) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ
س4 – ماذا فعل أهل القرية بالرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى ؟ ج : هجموا على الرجل وقتلوه
س5- ( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ؟
أ- لمن وجه الأمر في الآية ؟ ولمن ضرب المثل ؟
ج : وجه الأمر للرسول صلى الله عليه وسلم , وضرب المثل للمشركين من قريش
ب- ما العلاقة التي تجمع بين المكذبين لسيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم ) وأصحاب القرية ؟
ج: العلاقة التي تجمع بينهم هي تكذيبهم للرسل
جـ- كم رسولا بعث لأهل القرية ؟ ج: ثلاثة من الرسل
س6- ما الدروس التي نتعلمها من قصة أهل القرية ؟
ج : 1- طاعة أوامر الله وطاعة أوامر رسوله
2- عدم التشاؤم من دعاة الخير 3- إتباع الحق الذي جاء به الرسول وعدم الإسراف في المعاصي
ما معنى ( من الأجداث إلى ربهم ينسلون ) ؟ ج: يخرجون من قبورهم مسرعين
مظاهر القدرة الإلهية
ملخص الدرس: من مظاهر قدرة الله في الكون خلق النبات فالحبة أو النواة تنفلق وتخرج منها حياة جديدة فتخرج النخلة العالية المليئة بالثمار قال تعالى إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت الخ
معاني الآيات التي وردت بالدرس
فالق الحب والنوى,يشق الحب والنوى , تؤفكون ,تبتعدون عن طاعة الله
حسبانا ,بحساب دقيق, من نفس واحدة,ادم عليه السلام
مستقر,فوق الأرض للحياة, مستودع,في القبور بعد الموت
خضرا,لونه اخضر, متراكبا,بعضه فوق بعض
طلعها,أول ما يخرج منها, قنوان,جمع قنو وهو عنقود البلح أو السباطة مستودع,في القبور بعد الموت,ينعه,نضجه
س وج
س1- كيف يخرج الله الحي من الميت؟ وضح ذلك مما تراه في الطبيعة ؟ ج : يخرج النبات الأخضر من الحبة أو النواة الجامدة التي يغرسها الإنسان في الأرض مثل حبة القمح التي تخرج السنابل التي تحمل الحبوب الكثيرة ومثل النخلة العالية المليئة بالثمار
س2- لماذا تعتبر دراسة الكون من شكر الله ؟ ج : لأن هذه الدراسة توجهنا إلى مزيد من التقدم والرقي وتزيد معرفتنا بقدرة الله فيتوب العاصي ويزداد الذين امنوا إيمانا
س3- لماذا يغوص العلماء في باطن الأرض ؟ وما علاقة ذلك بالإيمان ؟
ج : يغوص العلماء في باطن الأرض ليستخر جوا كنوزها مثل البترول والغاز والمعادن , وعلاقة ذلك بالإيمان يزيد إيماننا بوجود الله
س4- ضع (علامة ) ( ) ( أو ) ( علامة ) ( )
* التأمل في الكون من علامات الإيمان( ) * البحث في الفضاء الخارجي ضياع للجهد والمال ( × )
س5- كيف شجع الرسول على طلب العلم ؟ ج: بشر من يسلك طريقا يلتمس فيه علما بدخول الجنة فقال (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة )
س6- تخير الإجابة الصحيحة مع توضيح سبب اختيارك ؟
• *غزو الفضاء يتطلب ( العلم- المال- هما معا )
• تعتبر دراسة الكواكب شكرا لله لأنها ( تقضي على الأعداء- تعمق إيماننا بالله – تطلعنا على الغيب )
س7- كيف تفتح دراسة الكون باب التوبة أمام العاصي ؟
ج : تعرفه أن للكون إلها لا يغفل ولا ينام وانه سيحاسبه على كل شيء فيتوب إلى الله
جمـــــال صنــــــع اللــــه
س1- كيف تمر الجبال ونحن نراها ثابتة لا تغير مكانها ؟
ج: لأن الأرض تتحرك والجبال تتحرك بحركتها في دورانها حول نفسها وفي دورانها حول الشمس
س2- كيف تتجلى روعة إبداع الخالق في الألوان والطعوم ؟ اشرح هذه العبارة مع ضرب الأمثلة ؟
ج : نحن نرى إبداع الخالق في اختلاف طعم الأعناب مثلا وطعم البلح ولونه وكلها تروى بماء واحد وتنبت في قطع متجاورة من الأرض
س3- اذكر ما تعرفه عن اهتمام الإسلام بالنظافة مستشهدا بما حفظت من القرآن والحديث ؟
ج: اهتم الإسلام بالنظافة وجعلها فرضا على المسلم وانكر على من ترك مظهره سيئا قال تعالى ( قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله جميل يحب الجمال )
س4- تذوق الجمال يصنع من القبح جمالا كيف ذلك ؟ مثل من الحياة ؟
ج: لأن الإنسان المتذوق للجمال يستمتع بالجمال في كل وقت وفي كل شيء فمثلا منظر الثعبان مخيف لكن الإنسان المبدع صنع منه خاتما أو أسورة تلبسها النساء وتتزين بها
س5- لماذا شبه القرآن حركة الجبال بحركة السحاب ؟
لان كلا منهما لا يتحرك من تلقاء نفسه وإنما (يحرك الهواء السحاب)( وتتحرك الجبال بحركة دوران الأرض)
س6- ضع علامة ( ) أو ( × ) مع تصويب الخطأ ؟
* حسن اختيار الأصدقاء من مظاهر الجمال ( ) * النجوم ترشد الشياطين ليلا ( × )
* حسن المظهر يضعف العلاقات الاجتماعية ( × ) * ختان الإناث يؤدي إلى ضرر جسمي ونفسي ( )
س7- تخير الإجابة الصحيحة موضحا سبب الاختيار ؟
* من وسائل التقرب إلى الله ( الحرمان من طيبات الحياة- الاستمتاع بطيبات الحياة- الإغراق في طيبات الحياة)
* يتحقق الجمال في العلاقات الاجتماعية( بارتداء الملابس الثمينة- بكثرة الإنفاق- بالتمسك بالأخلاق الكريمة )
* تجميل الخط وتنسيقه عمل يرضي الله تعالى لأن ( الله جميل يحب الجمال – الخط السهل يؤدي إلى التفوق- هذا العمل يقلده كثير من الناس )
س8- كيف عالج الإسلام قضية الختان ؟
ج : 1- أجمع علماء الإسلام على عدم وجود نص شرعي صحيح يوجب ختان الإناث
2- أكد مفتي مصر على أنها عادة انتشرت وتوشك أن تنقرض وتزول والدليل على ذلك أن دول الخليج وغيرها قد تركت هذه العادة
3- يتفق رأى الأطباء مع رأي الدين حيث يؤكدون على ضرر الختان من النواحي الجسمية والنفسية
التـــــأمل في صنــــــــع اللــــــه
س1- كيف استطاع الإنسان أن يزيد من قوة سمعه وبصره ؟
ج :عن طريق الأدوات السمعية والبصرية التي تكشف أدق الميكروبات وتسمع اخفض الأصوات
س2- قال تعالى( وأحيينا به بلدة ميتا كذلك الخروج ) تخير الصواب المقصود (بالخروج )
( بزوغ النبات من الأرض – خروج الغذاء من البحار – بعث الناس من قبورهم )
س3- كيف استدرج إبراهيم قومه إلى عبادة الله وحده ؟
ج : قال لهم حينما رأى النجم بازغا هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين وكذلك قال عن القمر وعن الشمس فكلها لا تصلح للعبودية لأنها تغيب عن الناس إذن فلنتجه إلى عبادة الله الذي أوجد هذه الكواكب
س4- لماذا يوصل التأمل في الطبيعة إلى الإيمان بوجود الله ووحدانيته ؟
ج :لان العقل السليم لا يقبل الشرك فمن المستحيل أن يكون هذا الكون قد قام من تلقاء نفسه
س5- كيف يؤدي التأمل في صنع الله إلى العلوم الحديثة والمخترعات ؟
ج لأنه من خلال تأمل المتأملين ظهرت الكشوف العلمية الحديثة والمخترعات التي ساعدت الإنسان في أعماله اليومية
س6- (ولقد ذرانا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون )
أ- من الذين تصفهم الآية ؟ وضح المقصود ؟ ج : تصف الآية الذين يهملون عقولهم وسمعهم وأبصارهم والإسلام يعتبرهم كالأنعام
ب- لماذا شبه الله هؤلاء الناس بالأنعام ؟ ج : لان الأنعام لا عقل لها
التـــزام الإنســـــان بمنهــــــج اللـــــــــه
س1- ما المقصود بقوله تعالى (إذا دعاكم لما يحييكم )؟
ج: المقصود أن الله أرسل إلى الناس رسولا بالهدى ودين الحق وأمرهم بالسير على هديه وفي ذلك حياة لنفوسهم
س2- ما رأيك في من يتبع غيره دون تفكير ؟ ج : رأيي فيه انه مخطئ لان الله خلق لكل منا عقلا يجب أن يستعمله في الخير ويفكر به
س3- ما مظاهر سماحة الإسلام مع غير المسلمين ؟
ج : إن الإسلام ترك لاتباع الديانات الأخرى الحرية الكاملة في ممارسة شعائرهم الدينية وآخى الإسلام بين المسلم وغيره في أخوة وطنية تظلهم جميعا رعاية الإسلام
س4- ماذا نقول لمن يحرم بعض ما احل الله ؟
ج : أقول له انك كاذب ولا نلتفت إليه ولا نسمع لقوله لان أحكام المنهج الإلهي منزهة عن النقص
س5- تخير الصواب موضحا السبب ؟
• إذا ماطلك زميلك في رد الحق إليك
( تتشاجر معه- تطالبه برفق – تشكوه إلى المعلم )
• إذا علمت أن جارك يترك الصلاة
( تؤنبه – تتركه لشأنه – تنصحه برفق وحكمة )
• إذا رأيت إنسانا يعتدي على مكان عبادة لغير المسلمين
( تشاركه – تمنعه – تتركه )
س6- ما اثر تمسك المسلم بمنهج الله في حياته ؟
ج : اثر ذلك النجاح والسعادة في الحياة وراحة النفس
س7- لماذا لم يحدد الإسلام للمسلمين زيا معينا ؟ وما الملابس التي يرضى عنها ؟
ج : ترك الإسلام للناس الحرية فيما يرتدون من ملابس تسهل حركة حياتهم وتصون الكرامة والحياء
والملابس التي يرضى عنها ( الملابس الواسعة الساترة فلا تكون ضيقة تصف معالم الجسم ولا رقيقة تكشف عما وراءها )
مفهــــــوم العبــــــودية للــــــــه
س1- يرى بعض الناس أن بعض الأعمال شريف وبعضها غير شريف فكيف توضح له شرف العمل ؟
: شرف العمل في الإسلام ليس في نوعه ولكن الشرف في إتقان العمل فمن أتقن عمله شرف به ومن أهمل عمله انحط به
س2- ما رأيك في :-
1- رجل يتقرب إلى الله بالاجتهاد في الكسب ؟ ج : يرفع الله شانه ويغفر له لأنه في عبادة
2- رجل يحرم نفسه من طيبات الحياة ويتفرغ للعبادة ؟
ج : هو مخطئ لان عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى احد المسلمين في المسجد لا يغادره ولا يخرج للعمل فسأله (من ينفق عليك قال أخي قال أخوك اعبد منك )
س3- كيف تحقق في عملك الشهرة والامتياز وترضي الله بذلك ؟
ج : يتحقق ذلك بأمرين:-
أ – أن يكون الهدف من العمل هو إرضاء الله وطاعته
ب- ألا يكون الهدف الوحيد هو الشهرة أو الربح
س4- اختر ما تراه صوابا موضحا وجهة نظرك ؟
أ- دعوة الإسلام إلى الاهتمام بالدار الآخرة تعني : ( الانصراف عن العمل – تقدير العمل واحترامه- التراخي في العمل )
ب- إذا ملك المسلم نفقات الحج فالأولى أن : ( يحج بيت الله- يسهم في موائد الرحمن – يبني مسجدا للمسلمين )
الصـــــــــوم
س1- متى فرض الصيام ؟ وهل الصيام فرض على المسلمين فقط ؟ ج : فرض الصوم في السنة الثانية من الهجرة وقد فر ض الصوم على جميع الأمم السابقة
س2- اكتب الآية التي تدل على فرضية الصوم ؟ ج : قال تعالى ( يأيها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فقمن تطوع خيرا فهو خير له وان تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون )
س3- على من يجب الصوم ؟
ج : يجب الصوم على ( المسلم , البالغ , العاقل , القادر على الصيام )
س4- صوب الخطأ في العبارات الآتية ؟
• يثبت صيام رمضان بالتاريخ الميلادي الصواب ( التاريخ الهجري )
• بعد أن يتم شعبان ثلاثين يوما نبدأ صيام رمضان الصواب ( بعد رؤية الهلال )
• لابد أن يتحد المسلمون في كل بقاع العالم في بدء الصيام الصواب ( لا يلزم أن يتحد المسلمون)
س 5- ما الحكم فيما يأتي ؟
• استعمال الحقنة في العضل أو الوريد الحكم : ( لا تبطل الصوم )
• استعمال الحقنة الشرجية في ليالي رمضان الحكم: ( لا تبطل الصوم )
• أفطرت لأنها حائض الحكم : ( تصرف صحيح )
س6- صل ما في ( أ ) بما يناسبه من ( ب )
صوم رمضان * بعد الهجرة النبوية
في يوم الشك * تبطل الصيام
• الحقنة الشرجية * فرض على كل مسلم
فرض الصيام * يحرم الصيام
الجهـــاد في سبيــــل الله ( صلـــح الحد يبيـــة )
س و ج
س1- ما السبب في خروج الرسول (صلى الله عليه وسلم) قبل صلح الحديبية ؟ ج : لتأدية مناسك العمرة
س2- ما دليلك على أن المسلمين لم يكونوا يريدون الحرب ؟
ج : لأنهم لم يحملوا معهم السلاح لأنهم يرغبون في السلام ولم يريدوا قتالا مع المشركين
س3- ماذا فعل كفار قريش عندما علموا بخروج الرسول(صلى الله عليه وسلم) متجها إلى مكة ؟
ج: اجمعوا رأيهم على منع رسول الله وصحبه من دخول مكة والمسجد الحرام
س4- هناك سبب مهم في قبول قريش صلح الحديبية وضح ذلك ؟
ج :عندما علموا بمبايعة المسلمين جميعا للنبي في( بيعة الرضوان ) لذلك خافت قريش ورغبت في الصلح
س5- ضع خطا تحت الإجابة الصحيحة
كان مندوب قريش في صلح الحديبية هو ( خالد بن الوليد – أبو سفيان بن حرب – سهيل بن عمرو )
س6- من شروط صلح الحديبية أ -................ب- .........................ج- ..........................
الإجابة :
أ- أن تقوم هدنة بين المسلمين وقريش مدتها عشر سنوات
ب – أن يرجع محمد (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه في هذا العام ويعودوا في العام التالي لتأدية العمرة
ج - من جاء محمدا من قريش رده إليها ومن جاء قريشا من أتباع محمدا (صلى الله عليه وسلم) لا ترده
س7- ما الشرط الذي احزن عمر بن الخطاب وبعض الصحابة ؟
ج : الشرط الذي فيه ( أن من جاء محمدا من قريش رده إليها ومن جاء قريشا من أتباع محمدا صلى الله عليه وسلم لا ترده )
س8- كان صلح الحديبية فتحا عظيما للمسلمين وضح ذلك ؟
ج : جعل هذا الصلح الكثير من الناس يفكرون في الدين الجديد ودخل في الإسلام كثير من الناس بعد ذلك مثل( خالد بن الوليد) و(عمرو بن العاص) وازدادت قوة المسلمين
س9- هناك دروس كثيرة مستفادة من صلح الحديبية . اذكر ثلاثة منها ؟
ج : 1- بعد نظر النبي حينما وافق على شروط قريش وكان ظاهرها أنها ظلم للمسلمين
2- طاعة أوامر القائد أو ولي الأمر لأنه يرى ما لا نراه نحن
3- الصبر والثبات وعدم التعجل عند مواجهة الشدائد
س10- ما دور عثمان رضي الله عنه في صلح الحديبية ؟
ج : أرسله النبي إلى قريش ليخبرهم بأنه لم يأت لحرب وإنما جاء لأداء مناسك العمرة فحبسته قريش عندها وأشيع انه قتل وبايع الناس الرسول على الموت في سبيل الله وبعد البيعة علم المسلمون أن عثمان رضي الله عنه حي لم يقتل
س11- أكمل ما يأتي :-
أ- جهز سيدنا عثمان جيش ............من ماله الخاص الإجابة : ( العسرة )
ب- انشىء في عهد سيدنا عثمان أول ............. الإجابة : ( أسطول إسلامي )
ت- هاجر سيدنا عثمان الهجرتين الأولى إلى ....... والثانية إلى ......... الإجابة : ( الحبشة- المدينة )
س12- ما أعظم موقف أعجبك في حياة سيدنا عثمان ؟ ولماذا ؟
ج الموقف : كان يعذبه عمه (الحكم بن العاص) ويقول له ( والله لن احل وثاقك حتى تدع ما أنت عليه من هذا الدين) فيجيب عثمان في إصرار( والله لن ادع دين الله أبدا ولا أفارقه )
لماذا ؟: لأنه يدل على شدة عزيمته وتضحيته بنفسه من اجل دين الله
نموذج اختبار مجاب عليه
س1- قال تعالى وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى قال يا يقوم اتبعوا المرسلين . اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون )
اكتب بعد هذه الآية إلى قوله ( وجعلني من المكرمين ؟
الإجابة (وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَ لا يُنْقِذُونِ إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلال مُبِينٍ إِنِّي آَمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ )
من هؤلاء( القوم) ومن هم( المرسلون) ؟
الإجابة : القوم ( أهل قرية إنطاكية ) المرسلون ( الرسل الثلاثة الذين أرسلوا لأهل القرية )
ما قصة هذا الرجل ؟ وما مصيره ؟ ولماذا قال ( يا ليت قومي يعلمون )
الإجابة : هو الداعية المؤمن الذي جاء ناصحا لقومه ومصيره كان القتل وقال يا ليت قوم يعلمون عندما أكرمه الله وادخله الجنة
لم ضرب الله قصة هؤلاء الرسل ؟ ج : حتى يعتبر كفار قريش ويرجعون عن تكذيبهم لرسول الله
س2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى )
اختر الصحيح من بين القوسين فيما يأتي :-
1- باع واشترى العلاقة بينهما ( تفسير – تضاد – تعليل )
2- اقتضى .... معناها ( طالب بحقه – رفع أمره إلى القضاء – تنازل عن حقه )
س3- ما اثر العمل بهذا الحديث الشريف في العلاقة بين الناس في الأسواق وفي المؤسسات الحكومية ؟
ج : تسهل حركة الحياة بين الناس في الأسواق وفي المؤسسات الحكومية وتقضي على المشكلات التي قد تنشا بين الناس لأتفه الأسباب
س4- ما الآداب الاجتماعية التي تتحقق في شهر الصوم ؟
ج :أ- مساعدة الفقراء ب- مد يد العون للمحتاجين والضعفاء جـ - الإحساس بشعور المحتاج
س5- ضع علامة ( ) أو ( × )
تكون أول أسطول في عهد عثمان بن عفان ( )
تخلفنا عن الدول الأوربية في مجال غزو الفضاء سببه قلة الموارد المالية ( × )
حسن اختيار الأصدقاء مظهر من مظاهر الجمال ( )
س6- كان صلح الحديبية درسا في دور القيادة الحكيمة أشرح ذلك ؟
ج : أن الرسول وهو قائد المسلمين في صلح الحديبية وافق على شروط قريش وكان ظاهرها أن فيها ظلم للمسلمين لكنه ببعد نظره كان يرى فيها الخير الكثير فقد دخل بعد ذلك الكثير من الناس في دين الله
س7- يوازن الإسلام بين مطالب الروح ومطالب الجسد اشرح ذلك مؤكدا ما تقوله بذكر حديث لرسول الله في هذا المجال ؟ ج : لم بهمل الإسلام الروح على حساب الجسد أو بهمل الجسد على حساب الروح بل أمرنا النبي بالعمل والعبادة وإلا استمتاع بطيبات الحياة فقال ( اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا)
الأحـــاديث المقــــررة للحفــــظ
الحديث الأول
( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة )
سلك : سار ومشى , يلتمس : يطلب علما : المعرفة والحكمة , سهل : يسر
والمعنى أن من يسير من اجل طلب العلم يفتح الله له ويغفر له ويدخله الجنة
الحديث الثاني
( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا فقال عليه الصلاة والسلام إن الله جميل يحب الجمال , الكبر بطر الحق وغمط الناس )
مثقال : مقدار , ذرة : جزء صغير لا يرى بالعين المجردة ج : ذرات , كبر : تكبر على الناس
ونعله : حذاؤه , حسنا : طيبا جميلا × قذرا , بطر الحق : كراهية الحق , غمط : ظلم
الحديث الثالث
( رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى )
رحم : دعاء بالرحمة - سمحا : سهلا لينا - اقتضى : طالب بحقه
الحديث الرابع
( كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا من غير إسراف ولا مخيلة )
إسراف : تبذير × شح وبخل - مخيلة : خيلاء والخيلاء الفخر والتكبر بغير حق
الحديث الخامس
( ليس بخيركم من ترك دنياه لأخرته أو ترك أخرته لدنياه حتى يصيب منهما جميعا فان الدنيا بلاغ للآخرة)
ليس بخيركم : ليس بأفضلكم - يصيب منهما : يأخذ منهما - بلاغ : طريق موصل
الحديث السادس
( من بات كالا من عمل يده بات مغفورا له ) كالا : متعبا مجهدا - من عمل يده : كسب رزقه - بات مغفورا له : أصبح في عداد المقبولين عند الله
الحديث السابع
( سأل رجل رسول الله فقال
يا نبي الله علمني شيئا انتفع به) قال (اعزل الأذى عن طريق المسلمين) وقال صلى الله عليه وسلم : ( بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فاخره فشكر الله له فغفر له ) اعزل الأذى : احمل الضرر بعيدا , انتفع به : ينفعني في الآخرة , أخره : أبعده
الحديث الثامن
( عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فافطروا فإذا غم عليكم فصوموا ثلا ثين يوما ) غم عليكم : استحالت رؤيته بسب الغمام ,
الحديث التاسع
( رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون حتى يفيق وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم )
رفع القلم : لا يحاسب على عمله - يفيق : يعود إليه عقله - يحتلم : يبلغ مبلغ الشباب
مع أطيب الأمنيات بالنجاح والتفوق
مستر محمد متولي
