يقول احد المختصين في التربية انه إذا أردنا أن نختار كلمة واحدة لوصف أهداف تدريس العلوم منذ عام 1950 ولغاية الآن ، فإننا تختار تلك الكلمة وهي الاستقصاء . وقد أشارت المؤسسة الأمريكية للعلوم أن التعلم النشط، وحل المشكلات والاستقصاء هي استراتيجيات تعليمية تحفز الطلبة على دراسة العلوم والرياضيات .
وتميزت استراتيجيات الاستقصاء بمجموعة كبيرة من الأساليب على مر السنين، وكانت تلك الأساليب تركز على الأنشطة التي تزيد من مشاركة الطلبة وتحفزهم على التعلم والتجريب من خلال تلك النشاطات التعليمية . ومن منظور علمي، فان الاستقصاء يعمل على مشاركة الطلبة في فهم طبيعة العلم حيث أشار نوفاك عام 1964 أن الاستقصاء هو مجموع السلوكيات التي يقوم بها الأفراد من اجل وضع تفسيرات معقولة للظواهر العلمية التي تبدو غريبة، وهكذا فان الاستقصاء يشمل النشاطات والمهارات الموجهة لفهم الظواهر العلمية، وهذه النشاطات يجب أن تركز على البحث النشط للمعرفة العلمية .
ويختلف المعلمون فيما بينهم اختلافا كبيرا في كيفية إشراك الطلبة في عملية البحث عن المعرفة، فمنهم من يوجه الطلبة من خلال الاستقصاء المباشر، وآخرون يوجهون الطلبة نحو الاستقصاء عن طريق تزويدهم بتعليمات قليلة، أي أن ممارسة الاستقصاء يمكن أن يكون مستقلا كليا أو جزئيا عن المعلم .
وفي كلتا الحالتين على المعلمين أن يعملوا على تنمية مهارات البحث عند الطلبة من خلال التركيز على جمع وتفسير المعلومات من اجل الإجابة على التساؤلات العلمية المختلفة .
ومن ناحية تربوية فان استراتيجيات الاستقصاء كثيرا ما تتناقض مع الأساليب التربوية التقليدية القائمة على الشرح والتلقين، حيث تشير الدراسات التربوية إلى أن الطالب يبدأ فهم العالم الطبيعي إذا كان يتعامل مع الظواهر الطبيعية باستخدام العقل والمنطق من خلال تحفيزه على التساؤل أو فضول التساؤل، حيث لا يعتبر التعلم ذو معنى إذا لم تكن هنالك إجابات أو السعي لمحاولة البحث عن إجابات معينة .
وأشار البعض إلى أن استراتيجيات الاستقصاء من خلال البحث والتجريب قد تكون باهظة التكاليف على أساس أن أنشطة البحث تحتاج إلى مختبرات يتم من خلالها ممارسة الاستقصاء، ولكن الدراسات أشارت إلى أن استخدام استراتيجيات الاستقصاء تؤدي إلى زيادة فاعلية أداء الطلبة وتنمية مهاراتهم من خلال استخدام المختبرات والرسومات البيانية وتفسير تلك البيانات، وأيضا تعمل تلك المختبرات على تحفيز الطلبة على الانتقال من المعرفة النظرية إلى المعرفة التطبيقية، وبذلك يزداد أداء الطلبة في فهم طبيعة العلم وزيادة قدرتهم على التفكير الناقد .
وتختلف نتائج التدريس باستخدام استراتيجيات الاستقصاء بين الطلبة باختلاف النمو المعرفي لديهم، وتبدو المشكلة أكثر لدى الطلبة الموهوبين حيث أن المعلم أثناء تدريس استراتيجيات الاستقصاء لتلك الفئة عليه أن يختار الأهداف الأكثر ايجابية لتطوير المفاهيم الذاتية لديهم من خلال تطوير مهارات حل المشكلات .
ويجب التأكيد على أن استخدام استراتيجيات الاستقصاء أثناء التدريس لا يحول دون استخدام الكتب المدرسية أو غيرها من الوسائل التعليمية، حيث يمكن للمعلم أن يوجه النشاطات العلمية في تلك الكتب نحو الاستقصاء خصوصا في المرحلة الابتدائية، كما لا يمكن إغفال دور تكنولوجيا التعليم في تدريس الاستقصاء، حيث تشير الدراسات التربوية أن تعليم الاستقصاء يبدأ من المدرسة الابتدائية .
وتميزت استراتيجيات الاستقصاء بمجموعة كبيرة من الأساليب على مر السنين، وكانت تلك الأساليب تركز على الأنشطة التي تزيد من مشاركة الطلبة وتحفزهم على التعلم والتجريب من خلال تلك النشاطات التعليمية . ومن منظور علمي، فان الاستقصاء يعمل على مشاركة الطلبة في فهم طبيعة العلم حيث أشار نوفاك عام 1964 أن الاستقصاء هو مجموع السلوكيات التي يقوم بها الأفراد من اجل وضع تفسيرات معقولة للظواهر العلمية التي تبدو غريبة، وهكذا فان الاستقصاء يشمل النشاطات والمهارات الموجهة لفهم الظواهر العلمية، وهذه النشاطات يجب أن تركز على البحث النشط للمعرفة العلمية .
ويختلف المعلمون فيما بينهم اختلافا كبيرا في كيفية إشراك الطلبة في عملية البحث عن المعرفة، فمنهم من يوجه الطلبة من خلال الاستقصاء المباشر، وآخرون يوجهون الطلبة نحو الاستقصاء عن طريق تزويدهم بتعليمات قليلة، أي أن ممارسة الاستقصاء يمكن أن يكون مستقلا كليا أو جزئيا عن المعلم .
وفي كلتا الحالتين على المعلمين أن يعملوا على تنمية مهارات البحث عند الطلبة من خلال التركيز على جمع وتفسير المعلومات من اجل الإجابة على التساؤلات العلمية المختلفة .
ومن ناحية تربوية فان استراتيجيات الاستقصاء كثيرا ما تتناقض مع الأساليب التربوية التقليدية القائمة على الشرح والتلقين، حيث تشير الدراسات التربوية إلى أن الطالب يبدأ فهم العالم الطبيعي إذا كان يتعامل مع الظواهر الطبيعية باستخدام العقل والمنطق من خلال تحفيزه على التساؤل أو فضول التساؤل، حيث لا يعتبر التعلم ذو معنى إذا لم تكن هنالك إجابات أو السعي لمحاولة البحث عن إجابات معينة .
وأشار البعض إلى أن استراتيجيات الاستقصاء من خلال البحث والتجريب قد تكون باهظة التكاليف على أساس أن أنشطة البحث تحتاج إلى مختبرات يتم من خلالها ممارسة الاستقصاء، ولكن الدراسات أشارت إلى أن استخدام استراتيجيات الاستقصاء تؤدي إلى زيادة فاعلية أداء الطلبة وتنمية مهاراتهم من خلال استخدام المختبرات والرسومات البيانية وتفسير تلك البيانات، وأيضا تعمل تلك المختبرات على تحفيز الطلبة على الانتقال من المعرفة النظرية إلى المعرفة التطبيقية، وبذلك يزداد أداء الطلبة في فهم طبيعة العلم وزيادة قدرتهم على التفكير الناقد .
وتختلف نتائج التدريس باستخدام استراتيجيات الاستقصاء بين الطلبة باختلاف النمو المعرفي لديهم، وتبدو المشكلة أكثر لدى الطلبة الموهوبين حيث أن المعلم أثناء تدريس استراتيجيات الاستقصاء لتلك الفئة عليه أن يختار الأهداف الأكثر ايجابية لتطوير المفاهيم الذاتية لديهم من خلال تطوير مهارات حل المشكلات .
ويجب التأكيد على أن استخدام استراتيجيات الاستقصاء أثناء التدريس لا يحول دون استخدام الكتب المدرسية أو غيرها من الوسائل التعليمية، حيث يمكن للمعلم أن يوجه النشاطات العلمية في تلك الكتب نحو الاستقصاء خصوصا في المرحلة الابتدائية، كما لا يمكن إغفال دور تكنولوجيا التعليم في تدريس الاستقصاء، حيث تشير الدراسات التربوية أن تعليم الاستقصاء يبدأ من المدرسة الابتدائية .
