الفصل الخامس كان شعبنا المصرى يتمسك بحريته وحقوقه كان يرفض ان يستبد حاكمه او يسوقه كمان تساق الانعام كان يقف له بدايه الامر نصحا محذرا فاذا لم يستمع هذا الحاكم الى نصيحته او تحزيره صار عليه وتمرض وازله من عرشه وسلبه ملكه وسلطانه وقصه( خورشد )مع شعب مصر عام 1805ماقبلها تبين لك شجاعه شعبنا وقوه ارادته كان خورشد واليا فاسدا ظالما وحاكم مستبد لا يحب شعبه ولا يعرف الرحمه بالناس كان كل همه ان يمجمع المال الوافر لينفقه على رغبه الشريره كان يستعين فى حكمه بجنود غيرمصرين لا هم لهم غير النهب والسلب غضب الشعب من اعماله الشريره وتصرفاته السيئه حتى بلغ الغضب غايته وبدات النفوس تصور وتغلى كما يغلى الماء على النار ولم يبق الا ان تقع من خورشد وجنوده وقعه واحده ليعلن الشعب غضبه وثورته وعن اذن ينزله من عرشه ثم يلقى بق\ه بعيدا عن هذه الديار ووقعت الوقعه فى مايو سنه 1805 عندما اعتدى نود هذا الولى على الاهالى اعتدائا مؤلما واندفعو الى الحوانيت فنهبوها والى المواطنين المارين فى الشوارع فسلبو ما كان فى جيوبهم من مال حتى البائع الجائل خطفو بضاعته واكلوها شعر شعر شعب مصر انهو ليس من الشرف والكرامه ان يسكت على هذا الفساد فصارت دموعه وانتلقت فى الشوارع والميادين شبابا وشيوخا صغارا وكبارا يهتفون بسقوط خورشد وجنوده ولقد لجات موع الشعب الى المشايخ والعلماء وكان لهم فى هذا الوطن مكانه عظيمه عند الناس وكانو موضع احترام وتقضير ولهذا وثقت بهم طوائف الشعب ورضيت بقيادتهم وزعماتهم حول دار المحكمه العليا تمعت موع الشعب وطوائفه مع المشايخ والعلماء لتقديم مطالبهم الى هذا الوالى الاحمق وتتلخص هذه المطالب فى خروج الجنود الاجانب من البلاد وعوده المواصلات بين الوجهين مع عدم فرض الضرائب جديده من غير موافقه العلماء وزعماء الشعب وارسلت هذه المطالب الى خورشد حيث كان متحصننا فى قلعته وبدلا من ان يدرك حقيقه الامر ويخضع لرغباته العادله ضحك وصخر وانكر حق الشعب فى هذه المطالب ولما علم الزعماء عدم قبول الوالى مطالبهم ازادوا غضبا وقررو خلعه واعلنو قرارهم للموع الكثيره التى كانت تتزاحم كل يوم حولهم فما كان من الشعب الثائر الا ان قررو محاصره خورشد فى قلعته واندفعت الجماهير مزوده بالاسلحه والبنادق تحاصر خورشيد فى قلعته ابت طوائف الشعب ان تترك مكانها حتى يخضع خورشيد لارادتها او يرحل عن هذه الديار وطال حصار الشعب للقلعه فلم يجد خورشيد مفرا من ان يرسل رسوله مره ثانيه للسيد عمر مكرم :_كيف لا تطعونى اولى الامر منكم وانتم رجال الدين ؟فرد السيد عمر مكرم قائلا :نحنو لا نطيع الااولى الامر العادلين وخورشيد ابعد ما يكون عن العدل والرحمه اى طاعه تب على الشعب لهاذا الوالى الذى استبدوطغى ؟اى طاعه تجب على الشعب لهذا الوالى الظالم الذى لا يعرف غير السلب والنهب اى طاعه تجب على الشعب سلبه هذا الوالى الاحمق حريته وكرامته ؟ قال لخورشيد
((انهو ليس الوالى الذى تجب على الشعب طاعته وظل الشعب محاصر خورشيد فى قلعته معلننا انهو لا يتخلى عن مطالبه ابدا ))ومن اصرار الشعب وارادته ود سلطان تركيا انهو ليس مفر الا ان يخلو هذا الوالى وارسل هذا السلطان الى خورشيد قائلا :لقد ادركنا غضب الشعب واصراره وحصاره لقلعتك انهو من الخطئ تاييدك فى سياسته التى اصاره الشعب وراينا انهو لابد من عزلك تحقيقا لرغباته واستابه لمطالبه هذه صفه من صفات شعبنا التى يجب ان نتباها بها ونفتخر
المعانى جبروته :غطرسته واستبداده او كبره وطغيانه .الاحمق :قليل العقل
((انهو ليس الوالى الذى تجب على الشعب طاعته وظل الشعب محاصر خورشيد فى قلعته معلننا انهو لا يتخلى عن مطالبه ابدا ))ومن اصرار الشعب وارادته ود سلطان تركيا انهو ليس مفر الا ان يخلو هذا الوالى وارسل هذا السلطان الى خورشيد قائلا :لقد ادركنا غضب الشعب واصراره وحصاره لقلعتك انهو من الخطئ تاييدك فى سياسته التى اصاره الشعب وراينا انهو لابد من عزلك تحقيقا لرغباته واستابه لمطالبه هذه صفه من صفات شعبنا التى يجب ان نتباها بها ونفتخر
المعانى جبروته :غطرسته واستبداده او كبره وطغيانه .الاحمق :قليل العقل
