A.E.A.T.Q

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يجمع بين العلم و المعرفة يخدم جميع أبناءنا فى الداخل و الخارج و يمكنهم من التواصل بين أبائهم و معلميهم


3 مشترك

    ]كيف نستفيد من الإذاعة المدرسية؟

    ليلي نظيم
    ليلي نظيم


    عدد المساهمات : 112
    تاريخ التسجيل : 13/12/2009
    الموقع : suny.ahlamontada.net

    ]كيف نستفيد من الإذاعة المدرسية؟ Empty ]كيف نستفيد من الإذاعة المدرسية؟

    مُساهمة  ليلي نظيم السبت 20 مارس - 21:38

    [[u]b]كيف نستفيد من الإذاعة المدرسية؟[/b][/u]
    الإذاعة المدرسية أحد ملامح البيئة المدرسية الهامة، وقد برزت كأحد ألوان النشاط المدرسي، واستطاعت أن تتبوأ مكانا مرموقا في النشاط اللاصفي، والذي يعد أساسا متينا من مقومات التربية الحديثة، في الوقت الذي تعد التربية بالترفيه إحدى مقومات التربية الحديثة.
    والإذاعة المدرسية لا يجاريها في قدرتها على إثارة كوامن الإبداع أية وسيلة أخرى، كما تعد وسيلة اتصال قوية لخلق العلاقات الاجتماعية والإنسانية إذا أحسن تطويعها، إذ تعد أهم قناة إعلامية مهمة وسهلة في المحيط المدرسي، ويمكن أن تعبر عن الآراء والمواقف والاتجاهات الخاصة بالمجتمع المدرسي، وتعرض أخباره، وإبداعاته، وتبرز صورته، وتعالج قضاياه، وتفيد المجتمع المدرسي والمجتمع الخارجي.
    والحقيقة إن الإذاعة المدرسية تستطيع أن تسهم في التكوين المعرفي والاجتماعي للتلاميذ بصورة تفوق الدروس التقليدية، وذلك لعدة أسباب منها: إمكانية تنويع برامجها التي تعتمد على الكلمة المسموعة والمؤثر الصوتي، إذ ثبت علميا أن الصوت البشري يثير صورا ذهنية متنوعة، وإذا صاحب ذلك مؤثرات صوتية فإن ذلك يثير الانفــــــــــعالات، ويسهم في مخاطبة وجدان المستمع، وبالتالي إثارة العواطف الإنسانية.
    كما أكدت الأبحاث أن اللغة المسموعة في حياة الطفل على وجه الخصوص يفوق تأثيرها اللغة المكتوبة، لأنها أكثر صلة بفكره، وتعتمد على المشاعر والأحاسيس، فنجد الصوت الرخو أو الناعم، وفي مواقف أخرى جهارة الصوت، وفي أخرى الهمس والترقيق، وكلها تجذب انتباه التلاميذ وتنشط خيالهم.
    وتنبثق أهداف الإذاعة المدرسية من أهداف الإعلام التربوي عموما بكل صوره، وتقوم على فلسفة المجتمع المدرسي التي توجد فيه، ومن بين أهدافها: تزود الطلاب بالمعلومات أو الأخبار والمعارف التي تهمهم وتشبع فيهم حب الاستطلاع بحكم تكوينهم الفسيولوجي، وهنا يتحقق أحد أهم أهداف الإعلام التربوي عموما وهو : ربطهم بمجتمعهم المدرسي والمحلي، وتزودهم بالمعلومات والمعارف المتصلة بشئون الدراسة وأنشطتها ونظمها وبرامجها المتنوعة، كما تقدم لهم ألوانا من العلوم والمعارف بصورة مشوقة تقوم على الشرح والتحليل والتفسير والتبسيط، وهي تسعى بذلك إلى إكسابهم مهارات الاتصال الإذاعي، ومهارة التعبير عن أفكارهم، والثقة في تفكيرهم وقدراتهم العقلية، كما تنمي فيهم الروح الجماعية والنظرة الواقعية حينما يسهمون في التخطيط لبرامجها التي تتناسب وأنشطة المدرسة ومجتمعها المحلي، وهم يقدمون هذه البرامج ويعملون على تطويرها وبالتالي تعودهم على البحث والاطلاع وتعرفهم بمصادر المعلومات والقدرة على التذوق، وتشجعهم على التفكير العلمي، وتنمية الخيال العلمي والروح الابتكارية، واكتشاف المواهب ورعايتها، والمحافظة على التراث الحضاري والثقافي، وتوجيههم نحو الاتجاهات والقيم التربوية العليا، كصلة الرحم، والتعاون، واحترام المعلم، وتقدير آراء الآخرين، وحرية التعبير عن الآراء والمواقف، والنقد الذاتي البناء.
    وتشير الدراسات إلى أن الطفل في مرحلة 6 ـ 12 سنة يحتاج إلى إشباع رغبته القوية في حب الاستطلاع، وفي الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية يميل إلى الخيال والتمثيل والمحاكاة التي يستقيها من مجتمعه، وينتقل من الضوابط الاجتماعية غير المنتظمة التي كان يعيشها في منزله إلى الضوابط الاجتماعية المنتظمة داخل المدرسة، وهنا يحتاج إلى القدوة الحسنة.
    ويبدأ الطفل من سن العاشرة الانتقال إلى مرحلة الواقعية والموضوعية، وهنا يحتاج إلى اكتساب معارف مادية واقعية، فيصبح لزاما علينا مساعدة الأطفال على تكوين اتجاهات فكرية سوية، وتدريبهم على القيام بأدوار اجتماعية، والالتزام بالأخلاق والانضباط، وتعليمهم المشاركة البناءة والعطاء للمجتمع والاعتماد على النفس، وتشجيعهم على الأنشطة المتنوعة، وفي هذه الحالة يجب الإكثار من الفقرات والبرامج التي تحتوي على الألعاب الجماعية والرياضية، والمسلسلات الإذاعية، والمسابقات التي تدفع الطفل إلى التعرف على أنواع العلوم والخبرات التي تثير في نفوسهم الشعور الواقعي بالنجاح، كما يمكن البدء بتعويدهم على احترام آراء الآخرين، وتعميق الانتماء لجماعة الصف ثم المدرسة وبالتالي المجتمع، كما يتعين غرس عادة القراءة في نفوسهم، وتقديم العلم بصورة مقنعة قائمة على المناقشة الجادة.
    ولتحقيق هذه الأهداف يمكن البحث عن أخبار المدرسة العملية والاجتماعية كأهم أهداف هذه المرحلة التي ينبغي أن يشارك فيها جميع التلاميذ، ويقوم الطالب بالبحث بنفسه في الكتب عن نماذج مشرقة من التاريخ ويختصرها ثم يقدمها بأسلوبه.
    ويمكن إجراء مسابقات مباشرة إلى الجمهور، بحيث يتوجه المجيب إلى غرفة الإذاعة للإجابة عن السؤال، ويمكن إجراء مسابقات علمية بين الصفوف وتذاع عبر الإذاعة مباشرة أو مسجلة، كما يمكن إجراء تحقيق إذاعي حول موضوع ما، كأن يؤخذ أراء مجموعة من الطلاب في مشكلة رمي المخلفات في فناء المدرسة: الأسباب والحلول، ثم عرض ذلك على المشرف المناوب ومدير المدرسة وإذاعة هذه اللقاءات.
    ويمكن أيضا تنفيذ مسرحيات إذاعية مبسطة تحث على قيم تربوية، ويمكن إجراء حوار مع شخصية زارت المدرسة، أو مع مدير المدرسة حول موضوع ما.
    وينبغي لنا في معالجتنا للقضايا التربوية عبر الإذاعة مراعاة أسلوب الخطاب، وتناولها من الجانب الإعلامي، لأننا باتخاذ أسلوب الوعيد والتأنيب سيتأصل هذا المفهوم في نفوس التلاميذ، ويصبح سلوكا عمليا في حياتهم، إضافة إلى عوائده غير المضمونة، بل ينبغي أن نتخذ من أسلوب الإقناع الدليل العملي لحل مثل هذه الموضوعات، فعندما نقنع التلميذ بأن هذا سلوك حضاري، وأن النظافة رمز رفعتنا، وهي الطريق نحو مجتمع خال من الأمراض، ثم نذكر بعضا من سلبيات عدم النظافة وأضرارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية، فسوف يتوقف التلميذ عن هذه الفعلة، لأنه بحكم تكوينه في هذه المرحلة سهل التشكيل، وقد ارتكزت هذه المعلومات في ذاكرته بناء على قناعة شخصية.
    وتعد مرحلة (13 ـ15 سنة) بداية المراهقة عند الطفل، ويصحب هذه المرحلة التي تكون حافلة بسلسلة تغييرات جسمية واجتماعية وانفعالية رغبة الشباب في الظهور أمام الآخرين بشكل مختلف، حيث يبدأ اهتمامهم بالمظهر الشخصي، والتنافس العلمي لتحقيق ذواتهم، وإثبات القدرات، وهنا يميل الطلاب إلى الإعجاب بالشخصيات البطولية التي تبدو مختلفة، وبالتالي محاولة محاكاتها.
    وتعتبر الإذاعة أهم الوسائل التي يمكن أن تكون محطة لاحتضان الطاقات، والتعبير عن الأفكار والطموحات، والنقاش، وتقبل الآراء، وخاصة من الأشخاص الذين يقدرهم التلميذ ويعجب بهم.
    ومن الأمثلة العملية التي يمكن أن تغطي هذه المرحلة : إجراء لقاءات مع طلاب متميزين لمعرفة طموحاتهم وأمانيهم، ثم سؤال أحد المعلمين عن الطريقة العملية لتحقيق الأحلام، وهنا يستشهد المعلم بنماذج من التاريخ الحديث والتاريخ القديم لأناس حققوا مآربهم نتيجة الجد والاهتمام.
    وتعد فترة (16 ـ18 سنة) من أخطر مراحل حياة الشاب، وفيها تتبلور الشخصية وتكتسب خصائصها الحياتية المقبلة، وهنا ينبغي أن نؤصل فيهم مفهوم الثقافة بكل مشاربها، والاستفادة من طبيعتهم البيولوجية لتشكيل ميولهم وتوجيهها من خلال الانتقال بتفكير الشاب إلى البحث والمناقشة والوصول إلى علة الأشياء نتيجة للقناعة لا فرض الواقع، وذلك سينمي ثقته بذاته واحترامه للآخرين.
    وفي هذه المرحلة يبدأ إعداد الشاب للحياة العملية، أو الانتقال إلى مراحل علمية جديدة الجامعة ، أو الدخول إلى معترك الحياة العملية العامة، وبذلك يرسم لنفسه طريق المستقبل، لذا يراعى في الإذاعة المدرسية اهتمامها بتأهيل تفكير الشاب تجاه المستقبل، والمهن التي تتناسب قدراته، أو توضيح المجالات العلمية لمن أراد مواصلة مشواره التعليمي، وبالتالي يجب أن تكون الإذاعة المدرسية متنفسا يعبر الطلاب من خلالها عن ميولهم ورغباتهم، والاتجاهات والقيم الإيجابية مع البعد عن إعطاء التعليمات والمواعظ المباشرة، كما يجب الاهتمام بأخبار المدرسة المنوعة، وحث الطالب على الاشتراك في إعدادها وتقديمها..وهكذا نساهم في استهلاك طاقته الكامنة بشكل مفيد.
    تتكون العناصر العملية للإذاعة المدرسية من مكبرات الصوت، والتي تستخدم وسيلة صوتية عالية تصل إلى تلاميذ المدرسة، وأحيانا الحي الذي تقطنه المدرسة، خاصة في مناطق هادئة، ويمكن لزيادة فاعلية الإذاعة توفير: أجهزة التسجيل راديو ومسجل، ولاقط صوتي، يستخدم لإجراء المقابلات والتحقيقات الميدانية وتغطية أنشطة المدرسة


    ]كيف نستفيد من الإذاعة المدرسية؟ 00000006544
    منال محفوظ
    منال محفوظ


    عدد المساهمات : 479
    تاريخ التسجيل : 18/11/2009

    ]كيف نستفيد من الإذاعة المدرسية؟ Empty رد: ]كيف نستفيد من الإذاعة المدرسية؟

    مُساهمة  منال محفوظ الجمعة 26 مارس - 22:08

    ]كيف نستفيد من الإذاعة المدرسية؟ 572thansk1
    سلمى محمد 5\2
    سلمى محمد 5\2


    عدد المساهمات : 320
    تاريخ التسجيل : 17/01/2010
    العمر : 27
    الموقع : http://aeatq.mam9.

    ]كيف نستفيد من الإذاعة المدرسية؟ Empty رد: ]كيف نستفيد من الإذاعة المدرسية؟

    مُساهمة  سلمى محمد 5\2 الثلاثاء 6 أبريل - 21:11

    شكرا على هذا المجهود العظيم

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر - 9:38