[u[size=24]]أهداف ارشاد الموهوبين والمتفوقين[/u][/size]
إذا كانت الموهبة هي الاستعداد أو الطاقة الكامنة الواعدة, والتفوق هو الهدف الذي نسعى إلى بلوغه, فالإرشاد النفسي هو وسيلتنا إلى تحقيق هذه الغاية. ويمكن تصنيف أهداف إرشاد الموهوبين والمتفوقين وحصرها فيما يلي:
أولاً) ـ الأهداف الإرشادية العامة:
1- الكشف عن استعدادات الطفل وتقويم خبراته واحتياجاته ومتطلبات نموه.
2- تشخيص المشكلات التوافقية والاضطرابات الانفعالية التي قد يعانيها الطفل ومعرفة أسبابها والعمل على إزالتها.
3- تأمين الصحة النفسية للطفل ومساعدته على التوافق الشخصي والمدرسي والاجتماعي.
4- إتاحة الفرص المناسبة لتنمية استعدادات الطفل وفق المستوى الذي تؤهله إليه إمكانياته.
5- إحداث التغيرات اللازمة في البيئة المدرسية والمنزلية لإشباع احتياجات الطفل ولتحقيق نموه المتكامل.
6- تقديم الخدمات الوقائية للمحافظة على استعدادات الطفل..
ثانيا) ـ الأهداف الإرشادية في مجال البيئة الأسرية:
تبصير الأسرة باستعدادات الطفل وسماته ومشكلاته ومتطلبات نموه واحتياجاته.
تنمية إحساسات أفراد الأسرة بالآثار السلبية والإيجابية لسلوكهم وأساليب معاملتهم على شخصية الطفل, وتبصير الوالدين بأهمية أساليب المعاملة الوالدية السوية, كالدفء والحنان, والتفهم والتقبل والاهتمام, والتقدير والمساندة والتشجيع, في نمو شخصية الطفل الموهوب والمتفوق.
توعية الأسرة بضرورة تهيئة بيئة أسرية غنية بالمواد والمصادر والخبرات الثقافية والاجتماعية اللازمة لتمكين الطفل الموهوب والمتفوق من تنمية طاقاته واستثمار إمكاناته من خلال الإطلاع والتجريب والبحث وممارسة الهوايات والأنشطة التي يميل إليها داخل المنزل.
تعديل اتجاهات أفراد الأسرة نحو الطفل الموهوب والمتفوق بما يعزز شعوره بالكفاءة والثقة والأمن والطمأنينة.
العمل على توثيق اتصال الأسرة بالمدرسة, لمتابعة إنجازات الطفل وتقدمه داخل الصف الدراسي, وما قد يعترضه من مشكلات, والتعاون في حلها.
ثالثاً) ـ الأهداف الإرشادية في مجال البيئة المدرسية:
1) الكشف عن الموهوبين والمتفوقين من التلاميذ, ومعاونة المعلمين في تطوير الوسائل التي يعتمدون عليها في هذا الصدد في مجالات تخصصهم.
2) تخطيط البرامج والأنشطة المدرسية الفنية والرياضية والاجتماعية والثقافية والترويحية, بحيث تقابل الاستعدادات المتنوعة والميول المختلفة لدى التلاميذ, والمشاركة في تقويمها والعمل على زيادة فعاليتها لتحقيق أفضل عائد ممكن منها.
3) تقديم المشورة فيما يتعلق بتوزيع التلاميذ المتفوقين على فصول المدرسة.
4) تزويد المعلمين بالمعلومات اللازمة لتطوير مفاهيمهم عن الطفل الموهوب والمتفوق, وأساليب تعاملهم معه, وتدريسهم له.
5) تنظيم لقاءات إرشادية للمعلمين لتبادل الآراء, وبحث المشكلات الناجمة عن سوء تكيف التلاميذ عموما والمتفوقين خاصة مع الأوضاع المدرسية.
6) اقتراح ما يلزم لتحسين الجو المدرسي عموما والمنهج الدراسي خصوصاً بما يشبع الاحتياجات الخاصة للأطفال المتفوقين والموهوبين.
الاحتياجات الإرشادية للموهوبين والمتفوقين
]u]أ) ـ الاحتياجات النفسية:[/u]
الحاجة إلى الاستبصار الذاتي باستعداداتهم والوعي بها وإدراكها.
الحاجة إلى الاعتراف بمواهبهم ومقدراتهم.
الحاجة إلى الاستقلالية والحرية في التعبير.
الحاجة إلى توكيد الذات.
الحاجة إلى الفهم المبني على التعاطف, والتقبل غير المشروط من الآخرين.
الحاجة إلى احترام أسئلتهم وأفكارهم.
الحاجة إلى الشعور بالأمن وعدم التهديد.
الحاجة إلى بلورة مفهوم موجب عن الذات.
ب) ـ الاحتياجات العقلية- المعرفية:
الحاجة إلى الاستطلاع والاكتشاف والتجريب.
الحاجة إلى مهارات التعلم الذاتي واستثمار مصادر التعلم والمعرفة.
الحاجة إلى المزيد من التعمق المعرفي في مجال الموهبة والتفوق.
الحاجة إلى مناهج تعليمية وأنشطة تربوية متحدية لاستعداداتهم, وأسلوبهم الخاص في التفكير والتعلم.
الحاجة إلى اكتساب مهارات التجريب والبحث العلمي, وفحص الأفكار, والبحث عن الحلول واقتراح الفروض واختبارها في عالم الواقع, ومناقشة النتائج.
ج) ـ الاحتياجات الاجتماعية:
الحاجة إلى تكوين علاقات اجتماعية مثمرة, وتواصل صحي مع الآخرين.
الحاجة إلى اكتساب المهارات التوافقية, وكيفية التعامل مع الضغوط.
الحاجة إلى موجهة المشكلات الدراسية, والصعوبات الانفعالية
نلاحظ انه من معرفتنا لإحتياجات الموهوب النفسيه يمكننا بذلك من التعامل معه بطريقه صحيحه وبالتالي توفير البيئه المناسبة له سؤاء على مستوى المدرسة أو المجتمع
إذا كانت الموهبة هي الاستعداد أو الطاقة الكامنة الواعدة, والتفوق هو الهدف الذي نسعى إلى بلوغه, فالإرشاد النفسي هو وسيلتنا إلى تحقيق هذه الغاية. ويمكن تصنيف أهداف إرشاد الموهوبين والمتفوقين وحصرها فيما يلي:
أولاً) ـ الأهداف الإرشادية العامة:
1- الكشف عن استعدادات الطفل وتقويم خبراته واحتياجاته ومتطلبات نموه.
2- تشخيص المشكلات التوافقية والاضطرابات الانفعالية التي قد يعانيها الطفل ومعرفة أسبابها والعمل على إزالتها.
3- تأمين الصحة النفسية للطفل ومساعدته على التوافق الشخصي والمدرسي والاجتماعي.
4- إتاحة الفرص المناسبة لتنمية استعدادات الطفل وفق المستوى الذي تؤهله إليه إمكانياته.
5- إحداث التغيرات اللازمة في البيئة المدرسية والمنزلية لإشباع احتياجات الطفل ولتحقيق نموه المتكامل.
6- تقديم الخدمات الوقائية للمحافظة على استعدادات الطفل..
ثانيا) ـ الأهداف الإرشادية في مجال البيئة الأسرية:
تبصير الأسرة باستعدادات الطفل وسماته ومشكلاته ومتطلبات نموه واحتياجاته.
تنمية إحساسات أفراد الأسرة بالآثار السلبية والإيجابية لسلوكهم وأساليب معاملتهم على شخصية الطفل, وتبصير الوالدين بأهمية أساليب المعاملة الوالدية السوية, كالدفء والحنان, والتفهم والتقبل والاهتمام, والتقدير والمساندة والتشجيع, في نمو شخصية الطفل الموهوب والمتفوق.
توعية الأسرة بضرورة تهيئة بيئة أسرية غنية بالمواد والمصادر والخبرات الثقافية والاجتماعية اللازمة لتمكين الطفل الموهوب والمتفوق من تنمية طاقاته واستثمار إمكاناته من خلال الإطلاع والتجريب والبحث وممارسة الهوايات والأنشطة التي يميل إليها داخل المنزل.
تعديل اتجاهات أفراد الأسرة نحو الطفل الموهوب والمتفوق بما يعزز شعوره بالكفاءة والثقة والأمن والطمأنينة.
العمل على توثيق اتصال الأسرة بالمدرسة, لمتابعة إنجازات الطفل وتقدمه داخل الصف الدراسي, وما قد يعترضه من مشكلات, والتعاون في حلها.
ثالثاً) ـ الأهداف الإرشادية في مجال البيئة المدرسية:
1) الكشف عن الموهوبين والمتفوقين من التلاميذ, ومعاونة المعلمين في تطوير الوسائل التي يعتمدون عليها في هذا الصدد في مجالات تخصصهم.
2) تخطيط البرامج والأنشطة المدرسية الفنية والرياضية والاجتماعية والثقافية والترويحية, بحيث تقابل الاستعدادات المتنوعة والميول المختلفة لدى التلاميذ, والمشاركة في تقويمها والعمل على زيادة فعاليتها لتحقيق أفضل عائد ممكن منها.
3) تقديم المشورة فيما يتعلق بتوزيع التلاميذ المتفوقين على فصول المدرسة.
4) تزويد المعلمين بالمعلومات اللازمة لتطوير مفاهيمهم عن الطفل الموهوب والمتفوق, وأساليب تعاملهم معه, وتدريسهم له.
5) تنظيم لقاءات إرشادية للمعلمين لتبادل الآراء, وبحث المشكلات الناجمة عن سوء تكيف التلاميذ عموما والمتفوقين خاصة مع الأوضاع المدرسية.
6) اقتراح ما يلزم لتحسين الجو المدرسي عموما والمنهج الدراسي خصوصاً بما يشبع الاحتياجات الخاصة للأطفال المتفوقين والموهوبين.
الاحتياجات الإرشادية للموهوبين والمتفوقين
]u]أ) ـ الاحتياجات النفسية:[/u]
الحاجة إلى الاستبصار الذاتي باستعداداتهم والوعي بها وإدراكها.
الحاجة إلى الاعتراف بمواهبهم ومقدراتهم.
الحاجة إلى الاستقلالية والحرية في التعبير.
الحاجة إلى توكيد الذات.
الحاجة إلى الفهم المبني على التعاطف, والتقبل غير المشروط من الآخرين.
الحاجة إلى احترام أسئلتهم وأفكارهم.
الحاجة إلى الشعور بالأمن وعدم التهديد.
الحاجة إلى بلورة مفهوم موجب عن الذات.
ب) ـ الاحتياجات العقلية- المعرفية:
الحاجة إلى الاستطلاع والاكتشاف والتجريب.
الحاجة إلى مهارات التعلم الذاتي واستثمار مصادر التعلم والمعرفة.
الحاجة إلى المزيد من التعمق المعرفي في مجال الموهبة والتفوق.
الحاجة إلى مناهج تعليمية وأنشطة تربوية متحدية لاستعداداتهم, وأسلوبهم الخاص في التفكير والتعلم.
الحاجة إلى اكتساب مهارات التجريب والبحث العلمي, وفحص الأفكار, والبحث عن الحلول واقتراح الفروض واختبارها في عالم الواقع, ومناقشة النتائج.
ج) ـ الاحتياجات الاجتماعية:
الحاجة إلى تكوين علاقات اجتماعية مثمرة, وتواصل صحي مع الآخرين.
الحاجة إلى اكتساب المهارات التوافقية, وكيفية التعامل مع الضغوط.
الحاجة إلى موجهة المشكلات الدراسية, والصعوبات الانفعالية
نلاحظ انه من معرفتنا لإحتياجات الموهوب النفسيه يمكننا بذلك من التعامل معه بطريقه صحيحه وبالتالي توفير البيئه المناسبة له سؤاء على مستوى المدرسة أو المجتمع